الشيخ سلمان عنتير يحيّي مدينة حلب وصمودها الأسطوري

 

 

السبت 30/4/2016 م …

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي …

وجه الشيخ سلمان عنتير من القيادات السياسية في فلسطين المحتلة سنة 1948 ، تحية إلى مدينة حلب السورية وإلى كل محافظات سوريه الاسد ،  مؤكدا قلوبنا معكم وفكرنا معكم دماؤنا وارواحنا فداء لكم .

وأعرب الشيخ عنتير ، الذي يرأس هيئة فعاليات وطنية وقومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 ، في بيان وصلنا اليوم ؛ السبت عن  ثقته بوقوف الشعب في حلب إلى جاتب وطنه وجيشه ، بكل ما يملك ـ فهو البيت والدم والعرض والشرف والكرامة ، منوهاً ، الجيش هو ابني وابنك ، أخي وأخاك جاري وجارك ابن بلدي وبلدك ووطننا جميعاً .. داعياً لتقديم كل الدعم والعون للجيش العربي السوري في كل المجالات ، والاتكال عليه فهو المدافع الاول عن الوطن .

ودعا الشيخ عنتير كل من هو قادر على التطوع ، للتطوع في الجيش العربي السوري ، للدفاع عن الأبناء والبيت والأسرة والمعيشة الكريمة ، مشدداً أنْ لا أحد غير قادر على التطوع .

وأقسم الشيخ عنتير بالله العلي العظيم أنه لو يستطيع الوصول لسورية في سنه الذي يقترب من ألـ 70 لكان في اول الصفوف لمواجهة هؤلاء المجرمين .

وشدد الشيخ عنتير على أن المعارض هو من يعارض بالكلمه وفق الدستور بحزب يناضل لاصلاح الوطن لكن من يسعى لتدخل الغريب وبالسلاح ويقصف الأطفال والنساء والجيش ، ليس معارضاً ولكنه مجرم بحق وطنه وذاته .

متسائلاً ، أليس من يأتي بهذه الصواريخ التقنيه والقذائف القاتلة والمدرعات والجيوش الارهابيه ، إنما قصده احتلال البلد والعيش تحت سلطة الإحتلال وإمارة هؤلاء التكفريين المجرمين وتقديم خدمةً لكيان الاحتلال الصهيوامريكي العثماني السعودي القطري .

وأعرب الشيخ عنتير، عن يقينه ، بأن اهالي حلب لن يقبلوا اليوم كما في السابق ، أن يُعتدى عليهم ، وسيبقوا صامدون وابطال مدافعون عن الوطن بكليتهم حتى يسحقوا هؤلاء المجرمين ، مهما غلا الثمن ، فلا احد يموت الا بساعته ، والافضل ان نستشهد مكرمين عند رب العالمين.

وافترض الشيخ عنتير أنه لو دخل مدينة حلب، 30 الف ارهابي على بلدة سكانها مليونين مواطن اليس بالإمكان اسقاط هجومهم بمواجهة مئات الآلاف لهم ، ومن هم هؤلاء ـ خسئوا ومن يخيفوا ، هؤلاء ساقطين وانتم الأقوياء .

وشدد الشيخ عنتير على ضرورة أن لا يكون بيننا من يشجع الإرهابيين ، حتى يخشوا مجرد التفكير بالاعتداء علينا او الوقوف على ارضنا ) جيشنا قوي ابي شجاع ومنتصر وبمساعدة الأصدقاء المخلصين والذين تبين لهم من اول الحرب انهم ايضاً مستهدفون وهم اقوياء وجيشنا قوي وبطل وسننتصر لاننا على حق ، وتبقى التحيه لكم الصامدون في حلب وفي كل المحافظات السورية وللجيش العربي السوري ولسيادة الرئيس د بشار حافظ الاسد ، لذي قال اننا لن نركع وكان على حق ، لان سورية ابية قوية منتصرة كتاريخها ) .

وختم الشيخ عنتير بقوله سبحانه وتعالى  ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) صدق الله العظيم

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.