المفكرة القومية الأردنية ديانا فاخوري تهنيء بعيد الفطر السعيد على طريقتها …
هل نردد مع أمل دنقل وقد تصرّف ببعض أبيات المتنبي؟
“عيد بأى حال عدت يا عيد؟
بما مضى؟ أم لأرضي فيك تهويد؟
“نامت نواطير مصر” عن عساكرها
وحاربت بدلاً منها الأناشيد!
ناديت: يا نيل هل تجري المياه دماً
لكى تفيض، ويصحو الأهل إن نودوا؟
عيد بأى حال عدت يا عيد؟”
ولكن القدس اليوم اقرب ..
ولأن القدس اقرب، نتوجه لعاصمة الجمهورية العربية الفلسطينية – ولكم كنّا قد اعلنّا الحب عليها – ونكرر:
الحب معك، التاريخ معك، الجغرافيا معك، الشعب العربي معك، القدر معك، والله – ورجاله في الميدان – معك!
فلسطين هي خط التماس بين الأرض والسماء .. ووجود اسرائيل يرتكز الى وعلى سرقة ومصادرة الأرضِ الفلسطينية وطرد الشعب الفلسطيني وهذه هي النكبة .. وجود اسرائيل هو المرادف الطبيعي للنكبة العربية الفلسطينية .. وعليه فان ازالة النكبة ومحو اثارها يعني بالضرورة ازالة اسرائيل ومحوها من الوجود – لا تعايش، نقطة على السطر!
عيدُنا يوم عودتنا الى القدس بتحطيم الغازي الصهيوني المحتل ..
عيدُنا يوم عودتنا منتصرين على الغازي كوفيد التاسع عشر ..
اليوم تُباعدُنا المسافات وتُقٓرِبُنا المحبة فٓنُسعِد لنٓسعٓد بعيد الفطر.
عساكم من عُوّاده،
التعليقات مغلقة.