قتيل صهيوني … “القسام” تقصف “تل أبيب” بعشرات الصواريخ

تعرضت مدينة “تل أبيب” داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ظهر اليوم السبت، لقصف مكثف ظهر اليوم بعدد كبير من الصواريخ، ما أسفر عن قتيل وعدة إصابات، بحسب “الإسعاف الإسرائيلي”.

وأعلنت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها “وجهت ظهر اليوم ضربات صاروخية لتل أبيب وأسدود بعشرات الصواريخ، رداً على مجزرة مخيم الشاطئ بحق النساء والأطفال والآمنين”.

وذكرت صحيفة “يديعوت احرونت” العبرية أن عشرات الصواريخ اطلقت تجاه  غوش دان في “تل أبيب الكبرى” والقبة تحاول التصدي لها

وأضافت أن صفارات الإنذار دوت في “تل أبيب” ومحيطها “جاني تكفا وسيفون وبني داروم وجت ريموت ورمات هشارون وتل أبيب يركون ومنطقة نيشر الصناعية و جفعات شموئيل

كما دوت في أسدود وشرق تل أبيب واللد وساحل تل أبيب.

وأشارت إلى أن أكثر من 30 صاروخا أطلق في الرشقة الصاروخية الأخيرة.

وطلب الجيش الإسرائيلي من  سكان تل أبيب الدخول إلى الملاجئ والبقاء فيها حتى إشعار آخر.

وذكر المراسل العسكري الاسرائيلي لقناة “12” العبرية، أن الوابل الأخير نحو تل أبيب كان كبيرا جدا وتزامن معه أيضا وابلا مشابها نحو غلاف غزة.

وقالت صحيفة  “معاريف” العبرية: وابل كثيف من الصواريخ على غوش دان، وتقرير أولي يفيد عن إصابة مباشرة في رامات غان، سيارات الإسعاف في طريقها إلى المكان.

وفي بلاغ عسكري آخر أعلنت “كتائب القسام”، أنها استهدفت تجمعاً للجنود الإسرائيليين في موقع “كيسوفيم” العسكري شمالي خان يونس  جنوبي قطاع غزة وذلك باستخدام طائرة “شهاب” الانتحارية وقذائف الهاون.

من جهته وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي انه تم اعتراض طائرة مسيرة دون طيار خرقت المجال الجوي الإسرائيلي من داخل قطاع ‎غزة.

وأفاد شهود عيان لـ “قدس برس”  أن طائرة مروحية إسرائيلية هبطت داخل موقع كسوفيم العسكري لنقل عدد من الإصابات في صفوف جنود الاحتلال بعد تعرضهم لهجوم القسام.