ملاحم فلسطينية تدحض اقاويل وروايات كان يسوقها خونة الامة / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 16/5/2021 م …

على مدى التاريخ حاول من حاول ان يعزوا نكبة عام 1948  عام الهزيمة المريرة وضياح فلسطين  الى اسباب شتى   من بينها  محاولة لصق كل ما حصل في فلسطين  بالمواطن الفلسطيني وعمل هؤلاء  الحكام  العملاء   طيلة سنوات بهذا الاتجاه للتعتيم على مواقف خونة الامة العربية الحقيقيين  في تلك الحرب من  الذين كانوا وراء الذي حصل فضلا عن وقوف الدول الاستعمارية  وفي المقدمة بريطانيا الى جانب الصهاينة في التامر بدءا ب” وعد بلفور المشؤوم ” مرورا بالحروب التي شهدتها المنطقة وصولا الى الهزائم العسكرية التي منيت بها جيوش عربية طيلة العقود الماضية .




روايات كثيرة كان يسوقها خونة الامة القدامى والجدد للاجيال العربية ظنا منهم ان ذلك قد يساعدهم على طمس المعالم  التاريخية  باعتباران الفلسطينيين باعوا اراضيهم وتركوها بسهولة لكي يستوطن بها الصهاينة ويؤسسوا عليها ” دولتهم  الارهابية ” محاولين تحميل وزر النكبة الى الشعب الفلسطيني وحده  الذي يعيش  الملايين منه في الشتات منذ اكثر من 70 عاما  بعد ان خذلوه ظنا منهم ان الاجيال اللاحقة  سوف تحمل تبعة الهزائم طيلة سبعة عقود للفلسطينيين وحدهم .

 لاشك  ان في اوساط  كل شعب يوجد خونة   ومن يتاجر بالدماء من الذين ظهرت اصواتهم مجددا وباتوا يتحدثون بالسنة طويلة  بعد ان خانوا سورية الدولة التي وقفت مع فلسطين  في ازمتها .

 كما  يوجد  خونة بين  الحكام وغيرهم وما اكثرهم في وقتنا الحاضر والشعب العربي الفلسطيني ليس استثناء لكن دلوني على شعب في التاريخ مضى على تهجيره من  وطنه قرابة سبعين عاما  لن ينسى قضيته ليعود جيلا بعد جيل يقدم التضحيات ويقف بوجه اعتى ” دولة ” في عالمنا الحاضر دون ان ينسى وطنه سواء كان في الداخل او الخارج .

اطفال ونساء وشيوخ يتقدمون الصفوف دفاعا عن ارضهم ومقدساتهم.

ان الاحداث الاخيرة والصمود الرائع بل ” الثورة” الشعبية بكل معانيها تدحض اقاويل الخونة الذين ارادوا ان يحملوا شعب فلسطين وحده  وزر النكبة التي هم يقفون وراءها سواء ب تبريرات الاسلحة الفاسدة في حينها  او التطبيع اوغيرها  من الطرق والوسائل المهينة .

لقد وجه شعب فلسطين ومقاومته المسلحة وغير المسلحة صفعة لاولئك الخونة الذين حاولوا ان يفهموا الاجيال ب” نظريات الجيش الذي لايقهر” واذا بافراده يجهشون بالبكاء و يفرون امام المقاومين  اللبنانيين في      في حروبهم العدوانية على لبنان فكانت هزيمتهم  المذلة على يد المقاومة اللبنانية هي المفتاح  التي فتحت الباب على مصراعيه امام المقاومة الفلسطينية التي اخذت تسطر الملاحم والبطولات التي عجزت عن تحقيقها ” جيوش نظامية” انها مقاومة تاتي بتلاحم بين الشعب الاعزل والمسلحين .

لقد عرت الحرب الحالية  الدائرة في فلسطين اصحاب شعار لصق الهزيمة بشعب فلسطين وتحميله وزر النكبة  وعلى الفلسطينيين ان ينتبهوا الى الذين بداوا بالاطلالة من على شاشا ت الفضائيات  من الذين  يتاجرون بالشعارات لانهم اول من سيخون ويبيع الوطن مثلما فعلوها مع سورية عندما وصل بهم الحال بالتامر عليها خلال الحرب ” الارهابية التي تصدت لها بدعم من الحلفاء والاصدقاءالصدوقين.

سورية التي ضحت  من اجل فلسطين وشعبها واحتضنتهم واذا بهم اول من يخون ” الزاد والملح”.

على شعب فلسطين ومقاومتها  من الذين  يتصدون للكيان الصهيوني الارهابي  وقدموا ويقدمون التضحيات الجسيمة ان يحذروا من هؤلاء الذين يتسكعون في عواصم التامر بحثا عن امجاد اتى علىها الدهر لانهم سوف يتقدمون الصفوف في اية فرصة متاحة للمتاجرة بدمائكم .

انهم خونة بامتياز؟؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.