دخل ادرعي الجيش عام 2001 وبدأت خدمته في وحدة 8200 وهي المختصة بالتقصي الالكتروني العسكري والأمن السيبراني

وخلال فترة وجيزة وتحديدا بعام ٢٠٠٥ ترأس قسم الاعلام العربي بجهاز الموساد ومنذ تلك اللحظة بدأ ببرمجة العقل العربي بكل حرفية وبث الطائفية بين فئات المجتمعات العربية ، ادرعي يعزف على وتر الدين فهو حافظ للقرآن الكريم وحافظ للأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة منها والضعيفة وبمعنى ادق فهو فقيه استخباراتي لهدف بعيد
أفخاي ادرعي من اهم الشخصيات التي اعتمد عليها الكيان الصهيوني لغسل العقل العربي وتقسيم المسلمين الى طوائف سنة وشيعة ويحاول ان يظهر دائما ان الكيان المحتل دولة ديمقراطية وانها محبة للسلام. وان الدول العربية مختلفة ولو امتدح بعضها بطريقة ذكية .وان التيار الاسلامي المتشدد هو العدو وخصوصا حركة المقاومة الاسلامية حماس وحزب الله .

ادرعي يظهر ان كيانه والعرب بمركب واحد وان عدوهم واحد ومن يهدد امنهم وسلامتهم يجب التحالف ضده ويدعي ان اغلب الصهاينة بالكيان من اصول عربية واننا امة واحدة

افخاي استغل بحنكة وذكاء مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر لانه يعلم وفق دراسات مسبقة ان اغلب الشباب العربي مقيم بها على مدار الساعة فيعبث بمشاعر الدراويش والصبيان العرب الفيسبوكيين بمقولة جمعة مباركة ويشارك في تبادل المعايدات بالأعياد الدينية ويلوح احيانا بنص قرآني او حديت نبوي شريف او بعض الإطباق للأكلات اليهودية الشعبية ويعزف احيانا على وتر الغريزة لعلمه بحالة الجفاف العاطفي والحرمان التي يعيشها الشباب العربي فيستخدم صور لمجندات يهوديات جميلات بلباس عسكري ، حتى نجح في السيطرة على ملايين الشباب العربي وحاصر تفكيرهم حتى أصبح ما ينشره يتم تداوله خلال دقائق بمختلف مناطق الوطن العربي