الاستقلال عزة وكرامة / سوزان حرز الله

سوزان حرز الله ( الأردن ) – الخميس 27/5/2021 م …



تاخذ كل دولة من دول العالم يوماً خاصاً بها لكي تحتفل بإنهاء الاحتلال الاجنبي او انهاء الوصاية عليها من أجل ان تمتلك هذه الدول حريتها ورسم سياساتها الداخلية والخارجية.
ان الاستعمار والاحتلال لا يدوم ابداً ، ومنذ عام ١٩٤٦ نالت الاردن استقلالها في الخامس والعشرين من شهر أيار، عندما وافقت الأمم المتحدة على أن ينال الأردن استقلاله .
كان ذلك بعد انهاء الانتداب البريطاني على الاردن وإعلانها دولة مستقلة وذات سيادة.
ومنذ ذلك الوقت من كل عام، يحتفل الاردنيون بالاستحقاق الوطني الأكبر وهو إستقلال المملكة الاردنية الهاشمية والعمل على صياغة دستور خاص بالدولة الاردنية وانتخاب مجلس نيابي واقرار القوانين والانظمة للدولة التي تخدم افراد الشعب الذي يقيم على أراضيها، وفرض هيبة الدولة لتكون قادرة على توفير الامن والامان لشعبها .
وجاء عيد الاستقلال الاردني هذا العام مختلفا في ظل الظروف الحالية والراهنة التي يمر بها الوطن العربي والعالمي والمنطقة، وخاصة ما حصل في فلسطين وغزة والقدس التي هي تحت الوصاية الهاشمية .
وأيضا ً جاء عيد الاستقلال مع دخول المملكة الاردنية في المئوية الثانية ، وايضاً في ظل جائحة كورونا التي ما زالنا وزال العالم يعاني من تبعاتها.
ومنذ تأسيس إمارة شرق الاردن عام ١٩٢١ وتعريب الجيش العربي في عام ١٩٥٦م والاردن يسعى ان يكون له قوةً وتأثير على المجتمع الدولي من أجل تحقيق الامن والاستقرار للمنطقة .
وفي نهاية القول نقول ان استقلال اي دولة بعد الاعتراف بها دولياً واقليميا ًوذات سيادة ،يعني ان يتم تحرير تلك الدول من العنف والإكراه والضغط عليها وتحقيق السلام والامن والقرارات التي من شأنها ان تحمي المجتمع والدولة من شتى أشكال العنف والاضطهاد.
مبارك لدولتنا الأردنية عيد استقلالها الخامس والسبعون لها.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.