مؤتمر صحفي لقائد حرس الحدود الأردنية العميد صابر المهايرة

 

الأربعاء 4/5/2016 م …

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي …

*بالإضافة لإكتشاف طائرة تجسس وحمام زاجل قائد حرس الحدود الأردنية العميد صابر المهايرة يعلن : اطراف مسلحة عديدة متعددة المرجعيات  تتواجد على الحدود الأردنية مع سورية والعراق

*نتوقع تهديدات حدودية من قبل عصابات إرهابية ، كـالهجوم على الأبراج واستخدام الأحزمة الناسفة، وتهريب مواد بيولوجية وكيماوية وإطلاق صواريخ عن بعد ضد أهداف حيوية استراتيجية كـ محطة الغاز ومعبر الكرامة

*احتمالية استخدام اللاجئين لإدخال المخدرات والمتفجرات واستخدام الأنفاق لعمليات التسلل والتهريب

*اغلاق 5 أنفاق مع سورية لتهريب المخدرات والقبض على 12 مهرباً

*قوات حرس الحدود تتوفرعلى أسلحة وتقنيات عالية المستوى،  وبنت سواتر ترابية محصنة، مزودة بسيارات محملة بكاميرات مراقبة، وبنت 632 برجاً بكاميرات، ومسلحة برقابة إلكترونية وأجهزة جي بي أس،، تمكنها من تحديد الهدف

*وضع 45 نقطة لعبور للاجئين السوريين أبرزها ” الحدالات ” التي تجمع الحدودية السورية الأردنية العراقية، و”تل شهاب “

ضبط حرس الحدود الأردنية  طير حمام زاجل، مرسل من عصابة داعش الإرهابية إلى شخص مقيم في الأردن، مزودا برسالة فيها رقم هاتف أردني.

كشف عن ذلك  قائد حرس الحدود ؛ الأردنية ،  العميد الركن صابر المهايرة، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، في مبنى قيادة حرس الحدود بمنطقة خو بمحافظة الزرقاء، وكذلك عن ضبط طائرة تجسس موجهة أيضا من عصابة داعش إلى الأراضي الأردنية.

وأشار العميد الركن المهايرة إلى أنه استناداً لمصادر ، توجد ( مصادر معلوماتية ) داخل مخيم في منطقة الرقبان على الحد الشمالي الشرقي، للحود الأردنية  ، تعمل لحساب داعش ، إلا أنها لا تشكل أي خطر أمني على الأردن، وفي حال شكلت أي تهديد سيتم التعامل معها.

وقال المهايرة، إنه يوجد في مخيم الرقبان الواقع على مساحة 21 كم 2 ومقسم إلى 3 مناطق، 59 ألف (لاجئ سوري) أغلبهم يرغب في العبور إلى الأردن، وإن عددهم في ازدياد.

وأشار المهايرة إلى تواجد تجار حرب في المنطقة يستغلون اللاجئين، وفي منطقة أخرى تتواجد مصادر استخباراتية لتنظيم داعش معظمهم من منطقتي تدمر والرقة.

وأضاف أنه تم اإبلاغ جميع الجماعات المسلحة المتواجدة قرب الحدود الأردنية الشمالية والشمالية الشرقية والشرقية الابتعاد عن الحدود الأردنية مسافة 7 كم ، لحماية للأراضي الأردنية ، منوها إلى أن أي جماعة أو تنظيم مسلحة يدخل في هذه المسافة سيتم الرد عليه بحزم.

وأوضح قائد حرس الحدود الأردنية العميد صابر المهايرة ؛  اليوم الأربعاء، أن أكثر ما يهم الأردن من الجانب السوري هو الجنوب الذي يمثل محافظة درعا.

وأضاف المهايرة في مؤتمر صحفي اليوم ؛ الأربعاء أن كافة أطراف النزاع تتواجد هناك ، حيث ( لواء شهداء اليرموك ) المصنف إرهابيا والمؤيد لتنظيم داعش الإرهابي، يتواجد في منطقة استراتيجية بين الحد السوري والأردني وفلسطين المحتلة.

وقال إنه يتواجد أيضا في الجنوب السوري ؛ الجيش النظامي ( الجيش العربي السوري ) وما يسمى الجيش الحر، وتنظيم داعش المتواجد ضمن الحدود العراقية على 60% من الحد مع الأردن لكنه بعيد جدا بعمق 120 كم.

وأضاف أن قوات حرس الحدود تقوم بجولات جوية عبر طائرات الاستطلاع ومراقبات أرضية، ناهيك عن الرقابة الإلكترونية العاملة ليلا ونهارا.

ومن أشكال التهديد التي تشهدها الحدود الأردنية، تسلل إرهابيين من منطقة تل خالد السورية وتهريب المخدرات من خلال الدواب والآليات.

وأضاف أن تهديدات حدودية محتملة تتوقعها قوات حرس الحدود من قبل عصابات إرهابية ، كـالهجوم على الأبراج واستخدام الأحزمة الناسفة، وتهريب مواد بيولوجية وكيماوية وإطلاق صواريخ عن بعد ضد أهداف حيوية استراتيجية مثل محطة الغاز أو معبر الكرامة واللذين زودا بحماية منفصلة عن قوات حرس الحدود.

ورجح المهايرة احتمالية استخدام اللاجئين لإدخال المخدرات والمتفجرات واستخدام الأنفاق لعمليات التسلل والتهريب، وكشف عن إغلاق 5 أنفاق من الجانب الأردني بين الأردن وسورية مؤخرا، والقبض على 12 مهربا على الأقل استخدموا نفقا عثمانيا يصل طوله 100م ، وضبطت بحوزتهم كميات كبيرة من المخدرات.

وبين المهايرة أن قوات حرس الحدود تتوفرعلى أسلحة وتقنيات عالية المستوى، ووضعت عند مواقعها الأمامية سواتر ترابية محصنة، وسيارات محملة بكاميرات مراقبة، وبنت 632 برجاً مزودة بكاميرات، ومسلحة برقابة إلكترونية وأجهزة جي بي أس،، تمكنها من تحديد الهدف .

بالإضافة إلى رفد قوات حرس الحدود بأجهزة كشف للعوامل الكمياوية، واستخدام منظومة اتصالات حديثة وطائرات مسيّرة، فضلاً عن تفعيل قوة الرد السريع، بطائرات وآليات عسكرية حديثة.

وأشار المهايرة إلى أن الأردن يرتبط مع شريط حدودي مع سورية بطول 378 كم والعراق بطول 186 كم موضحا أنه تم وضع 45 نقطة عبور للاجئين أبرزها منطقة الحدالات التي تجمع الحدودية السورية الأردنية العراقية، كما تم تخصيص منطقة تل شهاب لاستقبال اللاجئين السوريين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.