خلوصي اكار : القوات التركية في ليبيا ليست اجنبية .. يا للوقاحة / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 13/6/2021 م …
طلع علينا وزير الدفاع التركي خلوصي اكار بمقولة مفادها ان الوجود العسكري التركي في ليبيا ” لايعتبر وجودا اجنبيا” وان انقرة تقوم بمهمة التدريب والتشاور العسكري مع الاشقاء الليبيين .
اكار كان يتحدث على متن فرقاطة تركية مرابطة عند السسواحل الليبية اما مطالبات البرلمان الليبي بسحب القوات الاجنبية من ليبيا فلن يشمل تركيا وقواتها ومرتزقتها من الارهابيين كما يبدوا لان ” الاتراك ليس اجانب” ربما انهم خوال او عمام الشعب الليبي .
اذا كان الامر كذلك وهذا السؤال موجه الى وزير الدفاع التركي لماذا لم تدافعوا عن ليبيا عندما تعرضت لحرب اجرامية من قبل حلف ” ناتو” العدواني وان بلادكم تركيا عضو في هذا الحلف الذي قتل ابناء الشعب الليبي وزعيمه واسقط الدولة ودمر البلاد ونهب الثروات .؟؟
طالما ان الامر كذلك وانتم ” الاتراك” ليس غرباء اذا علينا ان نتفرج على ما تفعلونه في العراق وسورية وفق نظرية ” اكار” الجديدة دون ان يحاسبكم احد .
كما انتم ليس غرباء على اذربيجان عندما ارسلتم المرتزقة الى باكو لدعمها في الحرب ضد ارمينيا في ناغورني كارباغ وليس غرباء على افغانستان ايضا ومن هذ المنطلق ” الخال وابن اخته” اقترح اردوغان ارسال قوات تركية عسكرية لحماية مطار كابول بعد انسحاب القوات الامريكية وقوات ” ناتو” هذا الحلف العدواني الذي يعتمد عليكم بشكل واضح في مخططاته الاجرامية في منطقتنا وفي العالم .
مهمة التدريب التركية في ليبيا تشبه مهة التدريب الامريكية في العراق لكن ماذا بشان سورية التي لاتحتاج قواتها المسلحة تدريباتكم لان لديها من الخبرات العسكرية التي اكتسبتها جراء تدخلكم في شؤونها الداخلية واحتلال مدنها ودعم الارهاب فيها جعلها لاتريد ان ترى طلعاتكم الكريهة ووجودكم فيي المدن السورية التي تعرضت منشئاتها ومصانعها للنهب والخراب من قبل مرتزقتكم وجنودكم بحجة مكافحة الارهاب .
ان شعار مكافحة الارهاب وتدريب القوات هو شعار موحد بين الولايات المتحدة الامريكية وتركيا فالاولى تصر على بقاء قواتها العسكرية في قواعد بالعراق بحجة تدريب القوات الامنية العراقية ومحاربة ” داعش” وتركيا هي الاخرى تصر على بقاء قواتها ومرتزقتها في ليبيا بذات الحجة اضاف لها وزير الدفاع التركي خلال زيارته الاخيرة الى طرابلس مصطلح ” قوات تركية ليست اجنبية” .
علينا والحالة هذه ان نبحث في صفحات تاريخ اصول العشائر ربما نعثر على ان اردوغان هو بن خالة القذافي وفي هذه الحالة مطلوب من اكار وكل السياسيين الاتراك بما فيهم اردوغان اخذ الثار من دول ” حلف ناتو” التي قتلت القذافي واسقطت الدولة وقتلت الالاف من الليبيين.
حقا بتنا نسمع ونرى العجب العجاب من قادة تركيا وعلى راسهم الطاغية المنبوذ اردوغان .
منبوذ من جيرانه قبل ذلك وحتى من دول اعضاء في ” حلف ناتو” جراء حماقاته واكاذيبه .
اما دول الاتحاد الاوربي فقد ضاقت ذرعا بالاعيبه ومحاولاته ابتزاز دول الاتحاد التي لن تتوقف وليس لها حدود مما جعل العديد من الدول الاعضاء تطالب بغلق ابواب الاتحاد بوجهه الى الابد وتبديد احلامه المريضة بالحصول على عضوية الاتحاد ووضع حد لحماقاته .
خال الليبيين او عمهم او او او وفق مصطلح خلوصي اكار اصبح ” اردوغان” عندما قال ” القوات التركية ليست اجنبية ” في ليبيا.
وطالما ان الامر كذلك على الجامعة العربية النظر مستقبلا وبايجابية ودون نقاش في اي طلب تتقدم به تركيا للانضمام الى الجامعة لتكتمل خيبة الامة بوجودها فيها حتى لو احتلت تركيا ومرتزقتها من العملاء السوريين “مقعد سورية الدولة” في الجامعة التي ترفض بعض الانظمة الفاسدة فيها استعادتها لمقعدها فيها حتى الان .
التعليقات مغلقة.