قراءة في كتاب “مذكرة الى الرئيس المنتخب” – تأليف مادلين اولبرايت / تعليق المهندس باسل قس نصر الله، مستشار مفتي سورية

الأردن العربي – الأحد 13/6/2021 م …




ترجمة عمر الايوبي – الدار العربية للعلوم ناشرون – بيروت – لبنان – ط 1 –  2008

كتب المهندس باسل قس نصر الله …

مادلين كوربل أولبرايت  Madeleine Albright وُلدت عام 1937‏ واسمها ماري آنا كوربولوفا. تنتمي إلى الحزب الديمقراطي. كانت أول امرأة تتسلم منصب وزير الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن سمّاها الرئيس” بيل كلينتون” في 5 كانون الأول 1996 لهذا المنصب لتكون وزير خارجية فترته الرئاسية الثانية، وتسلمت المنصب في 23 كانون الثاني 1997 لتصبح وزير الخارجية الرابع والستين للولايات المتحدة، وظلت في منصبها حتى 20 كانون الثاني  2001.
يحكي هذا الكتاب توصياتها إلى الرئيس الأميركي “جورج بوش” الذي شغل المنصب بعد “كلينتون”
اخترت لكم مقتطفات لا تُغني عن قراءة الكتاب ومطالعة الأفكار التي به.

– كَسبَ (الرئيس الأميركي) “جون ف. كنيدي” ودّ الخطباء الفرنسيين بِالإشارة إلى نفسه بثقة بأنه “الرجل الذي رافق (زوجته جاكي) “جاكلين كنيدي إلى باريس”.

– كُن طموحا، لكن تواضع في كلماتك ما استطعت.

– عندما تولّى (جورج) واشنطن منصبه (رئيس أميركا)، أرسى سابقة (أصبحت عرفاً) بتقاعده في مزرعته (بعد ولايتين) وهو الشخصية الأبرز الذي يتخلى عن السلطة طوعاً.

– عندما أصبح (الرئيس الاميركي أبراهام لنكولن) رئيسا منتخباً، حُذِّر من تعيين “سالمون تشيس” في حكومته لأنه (أي تشيس) “يعتقد أنه أكبر مِنك بكثير”. فردّ لنكولن، “هل تعرفون رجالاً آخرين يعتقدون أنهم أكبر مني؟ … أريد أن أعيّنهم جميعاً في الحكومة”

– الولاء على ضرورته لا يضمن الموهبة، والأصدقاء الجيدون لا يصلحون بالضرورة كوزراء جيدين.

– عَيّن (الرئيسين الأميركيين من الحزب الديمقراطي) “فرانكلين روزفلت 1933 – 1945″ و”جون كنيدي 1961 – 1963” وزيرين من الحزب المعارض في وزارة الخزانة لأن “وول ستريت” (شارع البورصة والمال في نيويورك) تنام أفضل وهي تعلم أن الجمهوريين يراقبون أموالها.

– (الرئيس الاميركي) “جون كوينسي آدمز 1825 – 1828” كان يستيقظ في الصباح الباكر ليسبح عارياً في نهر بوتوماك. وذات يوم، نَصَبَت له صحافية شركاً، فجلست على ثيابه وأجبرته على الاختيار بين أن يكشف نفسه أمامها جسدياً أو يكشف نفسه فلسفياً بالإجابة عن الأسئلة والماء يغمره حتى عنقه. فاختار المقابلة.

– إن هدف السياسة الخارجية هو إقناع الآخرين بعمل ما نريد، أو الأفضل أن يريدوا ما نريد.

– السفير الاميركي هو الشخص اللطيف الذي يقف إلى جانب أشخاص عريضي الأكتاف، في آذانهم أسلاك، وفي أحزمتهم مسدسات.

– إن القانون الدولي هو كل ما يفصل الرجال والنساء عن الوحوش. لقد هزمت القوة النازيين، لكن القانون هو الذي أدانهم وأعدم قادتهم.

– (جملة للرئيس الاميركي) “جون كنيدي”، “عندما تكون أسلحتنا كافية نكون على يقينٍ دون ريب بأنها لن تُستخدم البتة”

– القوة تكون أعظم فائدة عندما لا نَضطر إلى استخدامها.

– القاعدة الأولى للتدخل في حرب أهلية ما على العموم هي: ألّا تتدخل. والقاعدة الثانية: تَجنَّب تقديم الالتزامات عندما تتدخل. والثالثة: إذا انتهكت القاعدة الأولى والثانية، احرص على أن تكون في الجانب الربح.

– القرارات الجيدة تبدأ بالمعلومات الجيدة

– إن عدم وجود الإجابات لا يعني أن بوسعنا تجنب صنع القرارات. بل يعني فقط أن مِن المرجّح ان نتفاجأ بالنتائج.

– غالبا ما يولّد القادة الأقوياء “الإستياء”، غير أن إثارة الإستياء ليست دليل على القيادة القوية.

– انني أعرف من تجربتي أن الفرنسيين يكونون معقولين في العلن إذا أُتيحت لهم الفرصة للشكوى على انفراد. وعندما يُحرمون من هذه الفرصة فإنهم يُبرِزون الخلافات لإثارة الجلبة فحسب.

– عندما توجهت إلى موعدي المقرر مع رئيس وزراء لبنان (1997)، “رفيق الحريري”، شعرت وكأنني فتاة ذاهبة إلى موعد مع صبي يرفضه والداي.

– (السياسيون اليابانييون) يثيرون الملل، رغم ثقافتهم، إلى حد أن أحد الدبلوماسيين الأميركيين اشتكى من أنه لا يستطيع البقاء يقظاً في أثناء موائد العشاء إلّا بالجلوس على شوكته

المهندس باسل قس نصرالله

مستشار مفتي سورية

Eng. Bassel Kasnasrallah Consultant to the Mufti of Syria

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.