بيان التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة … (مصر)

 

الإثنين 16/5/2016 م …

الأردن العربي …

(في الذكري ال( 68)للنكبة العربية الأولي)عهدا قاسما لمواصله النضال والصمود والمقاومة حتى  تحرير كامل فلسطين العربية؛ومرتفعات الجولان السورية ؛ومزارع شبعااللبنانية؛وأم الرشراش المصرية من قبضة الغاصب الصهيوني؛ مهما كانت التحديات ؛ولا سبيل غير تجمع الإرادة الشعبية في كل قطر عربي وإسلامي لدعم خيار المقاومة

بكل السبل والوسائل.

فطوال السبعة عقود وعلي الرغم مما يتعرض له الفلسطينيون من مذابح جماعية و تشريدو احتلال وانتهاك لحقوق الإنسان ورفض تطبيق أي قرارات دولية لمصلحتهم من جانب إسرائيل؛ إلا إنهم لم يتخلوا يوما عن حقوقهم لتحقيق  هدفهم في  استعادة حقوقهم الوطنية المشروعة؛ ويظل جذوةالنضال الفلسطيني مشتعلا دون توقف .

وفي هذا المجال فان الأمر يقتضي التنويه لما يأتي:

1-     الإسراع بإتمام المصالحة بين كل الفصائل الفلسطينية باعتبارها استمرار الخلافات؛ تفقد القضية؛ التعاطف الدولي مع أصحابها.

2-     تدعيم جهود وتعزيز العلاقات العربية الصينية والوصول بها إلي مرحلة بناء علاقة استراتيجيه كاملة تخدم الإقليمين(العربي الصيني )كما تحافظ علي مصالحهم علي المستوي الدولي.

3-     علي مجلس الأمن الدولي؛وأتخاذمايلي:

أ-وقف عمليات الاستيطان الغير مشروع في الضفةالغربية.

ب- إلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي والجلاء علي الأرض المحتلة بما فيها الجولان السوري ومزارع شبعا والقدس؛وأم الرشراش المصرية.

ج- إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.

د- إلزام إسرائيل بوضع مؤسساتها النووية تحت الإشراف الدولي.

ه-حق اللاجئين للعودة إلي أراضيهم؛ووطنهم و تعويضهم علي الأضرار التي لحقت بهم وفقا لقرار العودة ؛وهوحق أصيل من حقوق الإنسان؛ كالحق في الحياة والحرية.

و- كفالة حماية دولية بين الفلسطينين ودولة  الاحتلال .

4-أن دولة الاحتلال( إسرائيل ) أنشئت كدولة عنصرية احلاليه استيطانية؛وعلي ظلم القوة الاستعمارية التاريخي للشعب الفلسطيني وهى حقائق تاريخية لا يستطيع التاريخ الإنساني أن يغفلها علي مدار الزمان ولا يكسبها  أي شرعية قانونية علي أساس القواعد الإنسانية للشرعية والعدل الإنساني بين البشر ؛ وهو ما يفقد هذه الدولة (إسرائيل)شرعيتها علي مدار التاريخ.

ولكن النكبة لم تنل من الشعب الفلسطيني وهويته الوطنية؛ و لا من قضيته الإنسانية الحضارية التي يعتمدها نبراسا ومنهجا لكفاحه و نضاله المشروع ومقاومته الشعبية للاحتلال و الاستيطان وسعيه لتحرير وطنه و تقرير مصيره وفقا لما يتيحه الميثاق  العالمي بحقوق الإنسان حتى حصل علي قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22/11/1974م؛ الذي يعطي منظمة التحرير الفلسطينية صفة مراقب في الأمم المتحدة ثم حصل علي قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة (في يونيو 2012م) باعتبار فلسطين دولة مراقب في الأمم المتحدة.

5-ويجري ذلك  الظلم وضياع القضية؛في ظل النظام العالمي الجديد؛ وفي ظل حالة التمزق العربي غير المسبوق ؛وحيث يجري بلورة نظام جديد للمنطقة تحت مسمي” الشرق الأوسط”  تحت قيادة الولايات المتحدة وبمشاركة الدول السبع الكبار؛تكون إسرائيل مركزها وعاصمتها ؛حيث يسعي المزيد من العرب إليها الآن طلبا  لتحالف وليس للسلام فقط؛ وطالبين منها العون لحماية ؛ بعد أن تورطوا في الحروب فيما بينهم ؛ وتركتهم أمريكا فجأة ليكون أمامهم فقط الباب الإسرائيلي مفتوحا لكي يدخلوه غصبا أو حبا لاستجداء رضاها ؛ لن يكون بمقدورهم في هذه الحالة إلا أن يطالبوا الفلسطينين بالكف علي تذكر ضياع فلسطين؛  لأن كثيرا من بلادنا العربية ضاعت ؛ وأخري قد تكون في سبيلها إلي الضياع لو لم تتنبه شعوبهاً.

6-وأخيرادرس التاريخ (الشعوب لاتهزم):

لكن الشعوب العربية الغير مهزومة وهي تستنكر الحكومات التي انهزمت أو استسلمت  تحت هيبة المخططات الامبريالية/ الصهيونية تحت قيادة الولايات المتحدة ؛ وهم يرفضون الاستسلام  ويتحركون في كافة مجتمعاتهم العربية والإسلامية لانتزاع حقهم المشروع في المشاركة السياسية؛

وفرض السيادة الشعبية علي قرارات الحكام؛بينما يكون بحقهم الاستمرار  في المقاومة والصمود لتحرير استقلال وحرية قرارات الوطن بما يرفض الهزيمة وتمكين الصهيونية من رقابنا.

وهنا يأتي دور الشباب الباسل في كل قطرعربي؛وكذلكاستمرار جذوة الانتفاضة الشعبية وروح الثورة؛ كما يصرون علي المقاومة والصمود ؛ولو بالحجر أو السكين في وجه المحتل والجماعات التكفيرية معا ؛وهذا هو  سبيل المناضلين  علي مر التاريخ  لتحقيق حرية أوطانهم ؛ وفرض إراداتهم علي الحياة.

“وما النصر إلا من عند الله”

15/5/2016م              الأمين العام المساعد للتجمع

                               والمنسق العام للتجمع بالقاهرة

                                    د/جمال علي زهران

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.