بصراحة ..إلى ذيل ابن ناقص ( شعر ) / عبد الله ضراب الجزائري
عبد الله ضراب الجزائري – الأربعاء 16/6/2021 م …
***
- ذيا ابن ناقص: المقصود الشيخ الإمّعة وسيم يوسف … ذيل محمد بن زايد …
بَلِّغْ وَسيماً لعلَّ الرَّكْلَ أيقظَهُ … ذاقَ المهانة في ظلِّ السَّلاطينِ
غَرَّتكَ دُنيا غَوِيٍّ خائنٍ دنِسٍ … فخنتَ دينكَ في حبِّ الملايينِ
ماذا كسبتَ من الدُّنيا وقد تَلِفَتْ … أثمانُ بيعكَ للأوطانِ والدِّينِ
ها أنتَ تُطردُ ملعوناً بلا أملٍ … هنا هناك ومن كلِّ العناوينِ
ضيَّعتَ نفسكَ لادينٌ ولا وطنٌ … قد عدتَ بالخِزيِ من أرضِ الشَّياطينِ
فأين تذهبُ ؟ ها قد صرتَ مُحتقراً … في الغربِ والشرقِ في السّودان والصّينِ
فَطُّومُ تبرأُ منك اليومَ يا ذَنباً … أهدرتَ عِرْضكَ في إثْرِ الملاعينِ
يا ويحَ نَسلِكَ من عارٍ يُلاحقهُ … يُلقي عليه عُوار الذلِّ والشِّينِ
وقفتَ تقذفُ من باب الخؤونِ قَذَى … تُحيِ المثالبَ في أحداثِ صِفِّينِ
كالكلبِ تنبحُ مشدودا لمن غدرُوا … فتطعنُ الحقَّ بين الحين والحينِ
فمِن مفسِّر أحلامٍ إلى عَلَمٍ … يُفتي ليغرسَ عار الكفرِ والهونِ
حتَّى تُيسِّرَ للدَّجال غايتَهُ … فيما يبثُّ فسادَ الحقِّ والبِينِ
بالغتَ في الزَّيْغِ حتّى صرتَ مُفتضحاً … تُرى القذارةُ في فتواك بالعينِ
يا أحمقَ العصرِ يا سِكِّيرَ ما عَصَرُوا … من خِسَّةِ الكفرِ أو من لوثةِ الطِّينِ
أهلكتَ نفسكَ في طيشٍ وفي طمعٍ … فعُدتَ بالخِزْيِ من تلك الميادينِ
دُنياكَ تُدفنُ في غيظِ الأمير وفي … تلكَ المهازلِ تذوي عزَّةُ الدِّينِ
فاطعنْ فؤادَكَ تسلمْ من قذارتِهِ … العارُ أبشعُ من حرِّ السَّكاكينِ
إنِّي أراكَ تحثُّ السّيرَ مُنحدِرًا … مصيرُ عيشكَ في دار المجانينِ
ذاكمْ مآلُ الذي تطغى مثالبُه … يهوي إلى القاعِ في الدُّنيا وفي الدِّينِ
التعليقات مغلقة.