في حديث صحفي … أمين عام حزب البعث العربي التقدمي ” في الأردن ” فؤاد دبور : قضية فلسطين هي قضية شعب وامة، وهي القضية المركزية للأمة العربية

 

الثلاثاء 17/5/2016 م …

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي

·       سورية والمقاومة اللبنانية وإيران الإسلامية والشعب العربي في مصر يساندون الشعب والقضية الفلسطينية .

·       وعي الصراع بكل أبعاده وتداعياته يحدد معالم إدارته بشكل سليم وطبيعته كصراع مع مشروع استعماري توسعي إحلالي عنصري عدواني يهدف إلى تثبيت وجود الكيان الصهيوني في المنطقة العربية .

·       أمعن الكيان الصهيوني في سياساته العدوانية بعد أوسلو ومبادرة السلام العربية وكل مشاريع ” السلام ” استيطانا وتهجيرا وتدميرا واعتقالات وتدنيس للمقدسات وحروب عدوانية 

أكد أمين عام حزب البعث العربي التقدمي ( في الأردن ) فؤاد دبور ،  في حديث صحفي اليوم ؛ أن قضية فلسطين هي قضية شعب وامة، القضية المركزية للأمة العربية  ، وان شرفاء العرب ، في كل اقطار الوطن العربي وبخاصة سورية والمقاومة اللبنانية وشعبنا العربي في مصر وجمهورية ايران الاسلامية  يقفون الى جانب المقاومة التي تواجه العدو الصهيوني.

ونبه أنين عام البعث التقدمي فؤاد دبور ، إلى أنه بعد اتفاق أوسلو في 13 أيلول عام 1993 ، كان العدوان على جنين ومخيمها بعد إطلاق ما يسمى مبادرة السلام العربية  في آذار عام 2002 ، وبعدها  كانت خارطة الطريق ومؤتمر أنا بولس وما شهدته المنطقة من عدوان (حرب تموز، 2006) على لبنان والحرب العدوانية على قطاع غزة (كانون الأول عام 2008)  ، بأدوات من أنظمة إقليمية وعربية وعصابات ارهابية ، إستهدفت سورية المقاومة، سورية الدولة، سورية الأرض والشعب والمقدرات، سورية الموقف المتمثل بمواجهة العدوان الصهيوني والمشاريع الامبريالية. ووجهت تهديدات لإيران الإسلامية التي تدعم المقاومة بكل أشكال الدعم.

وقال أن وعي الصراع بكل أبعاده وتداعياته يحدد معالم إدارته بشكل سليم وطبيعته كصراع مع مشروع استعماري توسعي إحلالي عنصري عدواني يهدف إلى تثبيت وجود الكيان الصهيوني في المنطقة العربية ومن ثم السيطرة على مقدرات الأمة والتحكم بها سياسيا واقتصاديا وثقافياً.

وأضاف  أمين البعث التقدمي ، أنه من خلال الصراع مع العدو يكون الصراع مع المشاريع الامبريالية وبخاصة الأمريكية منها وأن مشروع الشرق الأوسط الجديد يهدف  إلى الإبقاء على الوطن في حالة من التجزئة التي أوجدتها اتفاقية سايكس – بيكو الاستعمارية البريطانية الفرنسية ؛ التي أسهمت في  جعل العرب في حالة من الضعف والوهن والتخلف ، ما أفقدهم  قرارهم السيادي المستقل والعمل العربي المشترك ، وسهّل على القوى الامبريالية التحكم بثرواتهم ونهبها وبخاصة الثروة الاستراتيجية المتمثلة بالنفط والغاز.

مشدداً على أن الصراع مع الكيان الصهيوني ، هو صراع في آن مع القوى الامبريالية والاستعمارية التي أوجدته وأمدته بكل أسباب الاستمرار في الوجود، منوعاً على أن الأرض تعتبر العنصر الأساسي في هذا الصراع حيث تشكل جوهره مثلما تعتبر القوة والبطش والإرهاب والقتل وارتكاب المجازر الدموية والحصار والدمار وسائل الحركة الصهيونية فيه.

وبين دبور أن القوى الاستعمارية ، وفرت للصهيونية ولكياتها التوسعي العنصري العدواني الإحلالي ؛ العناصر اللازمة لتجاوز العدم مما لا يتوفر لها ، عبر تجزئة الوطن العربي وتقطيع أوصاله جغرافيا وسياسيا واقتطاع ارض فلسطينية لإقامة الكيان ، فقد نشأ الكيان الصهيوني وترعرع في أحضان الدول الاستعمارية والامبريالية ، ودون أن يعفي أنظمة عربية بعينها من التقصير بمواجهة المشروع الصهيوني ان لم نقل التواطؤ،  حيث يقيم بعضها علاقات تطبيعية مع هذا العدو المجرم الغاصب لأرض العرب ومقدساتهم.

ودان دبور المراهنة على مسار التسوية مع الكيان الصهيوني  الذي مثلته السلطة الفلسطينية، والتي في ظلها صعد الطرف الصهيوني  بعد إتفاق أوسلو من سياساته العدوانية وارتكب المجازر وتوسع في الاستيطان واستهدف المقدسات وبخاصة المسجد الأقصى المبارك.

وأكد دبور ، أن الشعب العربي الفلسطيني؛ يقاوم ويدافع عن حقوقه مثلما يدافع عن الامة العربية التي يستهدفها العدو الصهيوني في الوقت الذي تذهب فيه انظمة عربية الى المزيد من التطبيع والتنسيق مع هذا العدو وتحاول حرف البوصلة باتجاه حلفاء الامة الذين يقفون معها ضد العدوان صهيونيا كان ام امريكيا ام استعماريا ام ارهابيا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.