الأراجوز وليد جنبلاط منقلبا على نفسه: الجيش السوري حمى الجبل .. وشجعت الحريري على التسوية عربياً
الأردن العربي – الأحد 20/6/2021 م …
أوردت جريدة الديار بقلم الكاتب والإعلامي رضوان الديب ان رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط جمع كوادر حرب الجبل العسكريين والسياسيين في المختارة وذكرهم بمآثر سوريا على اهالي الجبل ولبنان وأشاد بالرئيس الراحل حافظ الأسد وتصديه للمؤامرات وحماية لبنان، وقال: «مدفعية الجيش السوري بقيادة اللواء عبد اللطيف حمت الجبل والضاحية ومنعت الجيش يومذاك من وصل سوق الغرب بكيفون وسوق الغرب بالشحار ومحاصرة الضاحية والجبل، يجب ألا ننسى مواقف حافظ الأسد ودعمه للبنان وافشال المخططات الاسرائيلية»، مضيفا «ارسلت للحريري» تويت» شجعته على التسوية عربيا وحكوميا وذكرته بالتسوية التي قمت بها مع الرئيس الراحل حافظ الأسد بعد استشهاد والدي، ورد الحريري “بعد بكير” .
في جانب آخر أوردت صحيفة الأنباء الكويتية ان جنبلاط قال بأن مبدأ التسوية، ليس بدعة، بل اساس في الحياة السياسية، وتوجه الى المعنيين بقوله: تذكروا بأن الحقد يقتل صاحبه اولا.
ويبدو ان جنبلاط، صاحب الرادارات السياسية الحساسة، ادرك ان التحالفات والعداوات والاحتلالات التي جرت على ارض لبنان، او على حسابه كدولة وكيان، فقدت وظيفتها، فقرر العودة الى الجذور، الى الاعتراف بالخطأ والاعتذار كما يقول الوزير السابق يوسف سلامة
واللاغالب ولا مغلوب مقدمة للقاعدة التي انتهت اليها جميع الحروب والثورات والاضطرابات في لبنان ماضيا وحاضرا، وهي «عفا الله عما مضى» و«عفو الله عما مضى»، يعني كف التعقبات، عن كل من قتل وسلب ونهب ودمر وافقر وهجر، الى آخر سلسلة الموبقات المعاقب عليها في قانون العقوبات اللبناني .
التعليقات مغلقة.