فلسطين … محمود عباس يدعو فتح وحماس وفصائل منظمة التحرير والجهاد الإسلامي للعودة لحوار جاد فوراً

الرئيس عباس: أدعو فتح وحماس وفصائل منظمة التحرير والجهاد الإسلامي للعودة لحوار جاد فوراً

افتتح المجلس الثوري لحركة فتح، مساء اليوم الإثنين، برئاسة الرئيس محمود عباس، أعمال دورته الثامنة “القدس عاصمتنا وعنوان هويتنا وحرية شعبنا”، في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور أعضاء اللجنة المركزية للحركة.

ودعا الرئيس عباس، في كلمته، بمستهل الاجتماع، حركتي فتح وحماس وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي إلى العودة فورا إلى حوار جاد على مدار الساعة لإنهاء الانقسام وبناء الشراكة الوطنية على كل المستويات لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية.

وأكد أن شعبنا لن يكل ولن يلين في مسيرته العظيمة حتى إنهاء الاحتلال عن أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال الرئيس: “نقول بصوت عال ليرحل هذا الاحتلال عن صدورنا وأرضنا وشعبنا”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأضاف: أننا على تواصل تام مع أشقائنا في مصر والأردن وقطر وباقي الدول الشقيقة والمجتمع الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وقلنا ونقول، إن دولة فلسطين هي العنوان الشرعي لإعادة الإعمار، وذلك يتطلب وقفاً كاملاً وشاملاً للعدوان في كل مكان على أرض دولة فلسطين.

ووجه الرئيس التحية إلى شعبنا المناضل في بيتا التي أصبحت نموذجا وأيقونة للمقاومة الشعبية، والتي سقط على أرضها الشهداء، وتحية لأهلنا الصامدين في نعلين، وديراستيا، وبيت دجن، وعزون وكفر قدوم ومسافر يطا والأغوار، وغيرها من المناطق التي يتصدى أهلها أيضاً بصدورهم العارية للاحتلال وقطعان مستوطنيه.

كما وجه التحية لكل أبناء شعبنا الذين دعموا هبة القدس في قرانا ومدننا ومخيماتنا الصامدين في الضفة والقدس وغزة والشتات.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس محمود عباس في مستهل اجتماع المجلس الثوري لحركة “فتح”:

التحية للشهداء والأسرى والجرحى، ولجماهير شعبنا الصامد في القدس عاصمة دولتنا الأبدية.

التحية لشعبنا في الشيخ جراح وسلوان وفي كل شوارع وأحياء وأزقة القدس.

تحية للصامدين المرابطين في باحات المسجد الأقصى المبارك، وكل من يدافع عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

تحية إلى شعبنا المناضل في بيتا التي أصبحت نموذجاً وأيقونة للمقاومة الشعبية، والتي سقط على أرضها الشهداء، وتحية لأهلنا الصامدين في نعلين، وديراستيا، وبيت دجن، وعزون وكفر قدوم ومسافر يطا والأغوار، وغيرها من المناطق التي يتصدى أهلها أيضاً بصدورهم العارية للاحتلال وقطعان مستوطنيه.

تحية لكل أبناء شعبنا الذين دعموا هبة القدس في قرانا ومدننا ومخيماتنا الصامدين في الضفة والقدس وغزة والشتات.

إن الشعب الفلسطيني لن يكل ولن يلين في مسيرته العظيمة حتى إنهاء الاحتلال عن أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية. ونقول بصوت عال “ليرحل هذا الاحتلال عن صدورنا وأرضنا وشعبنا”.

بوحدتنا الوطنية الصلبة سنسقط كل المؤامرات التي تحاك لضرب جبهتنا الداخلية، وسنحمي منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وسنواصل جهودنا الحثيثة لإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأدعو حركتي فتح وحماس وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي إلى العودة فوراً إلى حوار جاد على مدار الساعة لإنهاء الانقسام وبناء الشراكة الوطنية على كل المستويات لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية.

نحن على تواصل تام مع أشقائنا في مصر والأردن وقطر وباقي الدول الشقيقة والمجتمع الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وقلنا ونقول، إن دولة فلسطين هي العنوان الشرعي لإعادة الإعمار، وذلك يتطلب وقفاً كاملاً وشاملاً للعدوان في كل مكان على أرض دولة فلسطين.

وبهذه المناسبة، نجدد التأكيد على مواصلة عملنا من أجل تطوير وتحديث مؤسسات دولتنا الفلسطينية وفق سيادة القانون، والاستمرار في معالجة أية سلبيات أو أخطاء وتصحيحها.

وختاماً أتوجه بالتحية الحارة إلى جماهير شعبنا البطل في كل أرجاء الأرض، وإلى أحرار العالم الذين وقفوا وقفات عز في عواصم العالم ضد سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تمارس العدوان والاحتلال والأبارتهايد والاستيطان وسرقة الأرض والموارد، وأقول لهم “إن الاحتلال والعنصرية إلى زوال وستبقى فلسطين وشعبها الأبي الصامد المتجذر في أرضه وأرض أجداده”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.