من هي فجر السعيد؟ … عميلة صهيونية رخيصة / أسعد العزّوني
أسعد العزّوني ( الأردن ) – الأربعاء 30/6/2021 م …
إعلامية بثوب جاسوسة رخيصة،وأستغرب أن تكون من الكويت الرافضة للتطبيع المجاني مع مستدمرة الخزر الصهيونية الإرهابية التلمودية،”خطيبة”الجاسوس الصهيونية جنوب لبناني الأصل إيدي كوهين ،الذي لم يخجل على نفسه ذات تغريدة كتب فيها أنه سيعلن خطبته على فجر السعيد ،وسيكون الإحتفال في الرياض بعد الإنتهاء من كورونا،وأظن إن هذا الإعلان سياسي من الدرجة الأولى، إذ كانوا يظنون إنهم سينجحون في إرهاب دولة الكويت ويجبرونها على التطبيع معهم.
ظهرت هذه الإعلامية الرخيصة التي يتبرأ منها الشعب الكويت الطيب ،منذ فترة مستغلة شاشة التلفاز التي تعمل فيها ،وأجزم إن مشاهديها لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة ،ونصّبت نفسها داعية سلام”إستسلام”،وبدأت مع ثلة من الساقطين أمثال الصحفي الملحد عبد الله الهدلق الذي قال جاهلا ذات مقابلة صحفية، إن سورة المائدة تؤكد حق بني إسرائيل في فلسطين،وروّج لمستدمرة الخزر وقيل إنه حصل على وسام رفيع المستوى من الصهاينة، وكتب منسحقا”ياليتني كنت جنديا إسرائيليا”،دون أن يعلم إن الجنود الصهاينة يضعون الحفاظات بين أفخاذهم إبان المواجهات المسلحة مع الفلسطينيين ،،وبطبيعة الحال معهما المطبع العتيق الصحفي أحمد الجار الله.
بالأمس نشرت هذه المطبعة الرخيصة فيديو في حسابها يتضمن حوارا متلفزا قصيرا مع “المقرب منها جدا” إيدي كوهين يسألها فيه عن الجيش العربي الذي سيحرر فلسطين ،فتجيب لا فض فوها:”ما في جيش نحن نجنح نحو السلام اليوم،نحن نبحث لحل مشاكلنا بالسلام..كل الدول التي تمتلك جيوشا في المنطقة كلها موقعة معاهدات سلام معكم”؟؟؟!!!
من هي هذه الجاسوسة الرخيصة حتى تتحدث بإسم العرب ،مع إعترافنا بسوء الواقع العربي؟ووصلت بها الخياسة أن تطالب في مقابلة تلفزيونة مح محطة تلفزة إسرائيلية ، بلدها الكويت بتوقيع إتفاقية سلام مع مستدمرة الخزر،علما إن الكويت قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا سحقت المطبعين الخليجيين وفي مقدمتهم الإمارات والسعودية.
لسنا في معرض تحليل وكشف أسرار علاقات الإعلامية فجر السعيد مع مستشار النتن ياهو الجاسوس اللبناني الأصل إيدي كوهين،ومرافقته لها في القدس المحتلة إبان زيارتها السابقة،ولسنا معنيين بسبر أغوار هذه العلاقة ،ونحن نعرف كيف يعمل الصهاينة على توريط أهدافهم “صوتا وصورة”،وهناك شهادات لمطبعين حول ذلك.
ما يهمنا هو إن أهلنا في الكويت،وقد تعرضوا لظلم عربي تجاوزوه بكرم ،تمسكوا بعروبة فلسطين وبرهنوا على ذلك عمليا وعلانية ،رغم إن الأصفهاني الأصبهاني في رام الله ، فرح بزيارة المطبعة الرخيصة فجر السعيد له في مكتبه،وأثبت شباب وشابات الكويت موجودية مقدرة في مجال مناهضة التطبيع ،وسجلوا مواقف رجولية مشرّفة…وهؤلاء هم من نعتد بهم ،ونفتخر ونعتز بمواقفهم.
التعليقات مغلقة.