حدث في مثل هذا اليوم … 4 تموز (يوليو)
1187 اندلاع معركة حطين بين جيش المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي (1138- 1193) وجيوش الغزاة الفرنجة التي غزت فلسطين والشرق الإسلامي، والتي انتصر فيها المسلمون انتصاراً ساحقاً مما مهد لهم استعادة بيت المقدس وغالبية أراضي فلسطين. تعتبر أول معركة جدية قابل بها الشرق المسلم الغزاة الفرنجة، وهي نقطة انعطاف ما بين مرحلتين كان المسلمون في أولاهما مدافعين فأصبحوا في الثانية مهاجمين، وقضت نهائيا على أسطورة الفارس الصليبي الذي لا يقهر. في مرحلة الإعداد النهائي للمعركة استعرض صلاح الدين عساكره بحوران، فتولى هو قيادة قلب الجيش وجعل ابن أخيه على الجناح الأيمن وقائدا آخر على الجناح الأيسر، وخرج الجيش إلى جنوب بحيرة طبرية حتى عبر نهر الأردن، أما الملك الصليبي غاي فإنه حشد كل ما بوسعه أن يحشد من الفرسان في عكا، فلم يتركوا سوى حاميات صغيرة للدفاع عن القلاع الموكول أمرها إليهم، وأصدر الأوامر بالتحرك إلى طبريا لكن صلاح الدين سبقهم وعسكر بجيشه جنوب حطين بحيث جعل البحيرة إلى ظهره وقرية حطين إلى يمينه، وبعد الظهر وصل الفرنجة إلى الهضبة التي تقع حطين خلفها مباشرة فوجدوا المسلمين أمامهم في أسفل السفح قد سدوا عليهم الطريق وحالوا بينهم وبين الوصول إلى البحيرة، وتحت جنح الليل حرك صلاح الدين جيشه وعبأه للقتال ومد جناحيه يمينا ويسارا بحيث طوق الجيش الصليبي كله، وما كاد يبزغ فجر الرابع من تموز حتى اكتشف الصليبيون أن المسلمين قد سدوا عليهم المنافذ وأحاطوا بهم من ثلاثة جوانب، ومع بدء إرسال الشمس أشعتها الذهبية بدأ المسلمون الهجوم، فتقدمت فرقة الرماة وأمطرت العدو وابلا من سهامها ثم تقدم القلب والجناحان بخيلهم ورجلهم فاشتبكوا مع الفرنجة بالسيوف والرماح، وأدرك الصليبيون أن الكارثة باتت وشيكة فانسحبوا إلى تل حطين يسارا ثم شنوا هجوما صاعقا مستميتا على ميمنة الجيش الإسلامي، فأفسح لهم المسلمون المجال حتى يمروا ثم سدوا عليهم الثغرة فلم يستطيعوا العودة، ولم تمض ساعات قليلة حتى ردوا جميعا إلى التل وهناك أعمل المسلمون في رقابهم السيف، وأبيد جيش الفرنجة وكان أكبر جيش استطاع الغزاة حشده لمعركة، وقتل ما يزيد على العشرين ألفا منهم وزاد عدد الأسرى على الاثني عشر ألفا.
1776 إعلان استقلال الولايات المتحدة الأمريكية عن بريطانيا.
1789 أول قانون للتعرفة الجمركية في الولايات المتحدة الأمريكية.
1794 إمبراطورة روسيا كاثرين الثانية (1729 – 1796) تقيد المنطقة التي يُسمح لليهود بالتجارة فيها.
1802 افتتاح أكاديمية الجيش الأمريكي رسمياً في ويست بوينت بولاية نيويورك.
1807 ولادة الثائر غوسيبي غاريبالدي (توفي عام 1882) أحد أبطال الاستقلال الإيطالي وأبرز رموز الحركة الوطنية.
1826 وفاة الرئيسين الأمريكيين السابقين توماس جيفرسون (ولد عام 1743) وجون آدمز (ولد عام 1735) وقد فارقا الحياة في ساعة واحدة.
1884 تقديم “تمثال الحرية” في باريس هدية من فرنسا إلى الولايات المتحدة. شُحن مفككاً إلى الولايات المتحدة لاحقاً ونُصب في موقعه الشهير في مدخل ميناء نيويورك.
1908 ولادة الاقتصادي الإيطالي آوريليو بتشاي (توفي عام 1984)، مؤسس “نادي روما”.
1941 بداية الانتفاضة الشعبية المسلحة في يوغسلافيا ضد احتلال دول المحور لها.
1942 أول عملية قصف أمريكية فوق الأراضي التي تحتلها دول المحور خلال الحرب العالمية الثانية.
1946 مجزرة لليهود في بولندا بعد رحيل النازيين الألمان عنها.
1946 الفلبين تنال استقلالها من الولايات المتحدة الأمريكية.
1962 تأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي العربي في مصر على يد الرئيس جمال عبد الناصر (1918 – 1970)، والذي اعتبر الإطار الذي أمسك من خلاله بالحكم.
1974 وفاة الزعيم الفلسطيني ومفتي القدس الحاج أمين الحسيني (ولد عام 1897) في بيروت. ولد في القدس وتلقى تعليمه الابتدائي فيها قبل أن ينتقل إلى الأزهر الشريف ليكمل دراسته العليا فيه، وأدى فريضة الحج وهو لم يزل شابا فلازمه لقب الحاج طيلة حياته. وكان لدراسته في مصر وتعرفه على قادة الحركة الوطنية آنذاك أثر في اهتمامه المبكر بالسياسة. ثم التحق بعد ذلك بالكلية الحربية في اسطنبول التي تخرج فيها برتبة ضابط صف، والتحق بالجيش العثماني لكنه بعد فترة قصيرة آثر العمل مع الثورة العربية، فانضم إلى جيش الشريف حسين بن علي بهدف إقامة دولة عربية مستقلة وذلك أثناء الحرب العالمية الأولى. وعقب صدور وعد بلفور قرر أمين الحسيني العودة إلى القدس وبدء الكفاح ضد الوجود اليهودي والبريطاني هناك، فأنشأ عام 1918 أول منظمة سياسية في تاريخ فلسطين الحديث وهي “النادي العربي” الذي عمل على تنظيم مظاهرات في القدس عامي 1918 و1919، وعقد في تلك الفترة المؤتمر العربي الفلسطيني الأول هناك. تسببت تلك المظاهرات في اعتقاله عام 1920، لكنه استطاع الهرب إلى الكرك جنوب الأردن ومنها إلى دمشق، فأصدرت الحكومة البريطانية عليه حكما غيابيا بالسجن 15 عاما، لكنها عادت وأسقطت الحكم في العام نفسه بعد أن حلت إدارة مدنية برئاسة هربرت صموئيل محل الإدارة العسكرية في القدس، فعاد إليها مرة أخرى. انتخب مفتيا عاما للقدس عقب وفاة كامل الحسيني المفتي السابق، فأنشأ المجلس الإسلامي الأعلى للإشراف على مصالح المسلمين في فلسطين، وعقد المجلس في المسجد الأقصى مؤتمرا كبيرا عام 1931 سمي المؤتمر الإسلامي الأول حضره مندوبون من مختلف البلدان العربية والإسلامية. أصدر فتوى اعتبرت من يبيعون أرضهم لليهود والسماسرة الذين يسهلون هذه العملية خارجين عن الدين الإسلامي ولا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين. ونشط في شراء الأراضي المهددة بالانتقال إلى أيدي اليهود وضمها إلى الأوقاف الإسلامية. عقب استشهاد عز الدين القسام عام 1935 اختير الحسيني رئيسا للهيئة العربية العليا التي أنشئت في العام نفسه، وضمت مختلف التيارات السياسية الفلسطينية، وكان له دور بارز في ثورة 1936 من خلال تسهيل دخول المتطوعين الذين وفدوا للدفاع عن فلسطين من مختلف البلدان العربية. رفض الحاج الحسيني مشروع تقسيم فلسطين بين العرب واليهود الذي طرح في حزيران (يونيو) 1937 وقاومه بشدة، فعملت السلطات البريطانية على اعتقاله، لكنه التجأ إلى الحرم القدسي الشريف فخشيت بريطانيا من اقتحام الحرم حتى لا تثير مشاعر الغضب لدى العالم الإسلامي، فظل الحاج أمين الحسيني يمارس دوره في مناهضة الاحتلال من داخل الحرم. وبعد اغتيال حاكم اللواء الشمالي إندروز أصدر المندوب السامي البريطاني قرارا بإقالة المفتي أمين الحسيني من منصبه واعتباره المسؤول عن الإرهاب الذي يتعرض له الجنود البريطانيون في فلسطين. واجتهدت السلطات البريطانية في القبض عليه لكنه استطاع الهرب إلى يافا ثم إلى لبنان عبر مركب شراعي، فقبضت عليه السلطات الفرنسية لكنها لم تسلمه إلى بريطانيا، وظل في لبنان يمارس نشاطه السياسي. واضطر للهرب من لبنان مرة أخرى بعد التقارب الفرنسي البريطاني، فتنقل بين عدة عواصم عربية وغربية، وصل أولا إلى العراق ولحق به بعض المجاهدين، وهناك أيد ثورة رشيد عالي الكيلاني، ثم اضطر لمغادرتها بعد فشل الثورة فسافر إلى تركيا ومنها إلى بلغاريا ثم ألمانيا التي مكث فيها أربعة أعوام. طالبت بعض الدول الأوروبية بمحاكمته على أنه مجرم حرب ومن مؤيدي النازية، وضيقت الخناق عليه، فاضطر للهرب إلى مصر ليقود من هناك الهيئة العربية العليا مرة أخرى، وليعمل على تدعيم جيش الجهاد المقدس، وتولى مهمة التجهيز والتنسيق والإمداد للمجاهدين. وهناك أنشأ منظمة الشباب الفلسطيني التي انصهرت فيها منظمات الكشافة والجوالة لتدريبهم على السلاح. وفرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله بعد النكبة الكبرى عام 1948 وشددت عليه الرقابة. وظل على تلك الحال إلى أن اندلعت ثورة 1952 في مصر، فتعاون مع قادة الثورة في نقل الأسلحة سرا إلى سيناء ومنها إلى الفدائيين الفلسطينيين في الداخل، واستمر على هذه الحال حتى قرر عام 1959 الهجرة إلى سوريا ومنها إلى لبنان، واستأنف هناك نشاطه السياسي فأصدر مجلة “فلسطين” الشهرية، وظل في لبنان حتى توفي عام 1974 ودفن في مقبرة الشهداء.
1976 فرقة كوماندوز عسكرية إسرائيلية تنفذ هجوماً على طائرة فرنسية خطفها فلسطينيون في أثينا وقادوها إلى مطار عنتيبي (أوغندا) بعدما كانت متجهة من “إسرائيل” إلى فرنسا. وكان الخاطفون قد أفرجوا عن الركاب غير الإسرائيليين، واحتجزوا اليهود فقط مطالبين بالإفراج عن 53 مناضلاً فلسطينياً معتقلين في “إسرائيل” وكينيا وألمانيا الغربية وغيرها، فأرسلت إسرائيل فرقة عسكرية لمداهمتهم، تمكنت في النهاية من إنقاذ 103 إسرائيليين، وقُتل سبعة خاطفين في العملية وضابط إسرائيلي واحد وثلاثة من الركاب الإسرائيليين.
1988 البحرية الأمريكية تسقط طائرة مدنية إيرانية فوق مياه الخليج العربي، وتقتل 290 شخصاً كانوا على متنها. اعترفت واشنطن فيما بعد بمسؤوليتها عن الحادث وقدمت تعويضات لأهالي الضحايا.
1993 سقوط تسعة جرحى فلسطينيين، بينهم طفل، في هجوم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على بيت عزاء في قطاع غزة.
1997 روبوت استكشافي آلي أمريكي يهبط على سطح كوكب المريخ لجمع بيانات عن الخصائص المناخية له وعينات الجيولوجية منه.
التعليقات مغلقة.