اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع ” في الأردن ” تدين المشاركين في احتفالات سفارة الكيان الصهيوني بعمان في ذكرى نكبة فلسطين

 

الإثنين 23/5/2016 م …

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي

·       اللجنة تدين كل اشكال التواصل والتنسيق الامني والاستراتيجي مع العدو الصهيوني من قبل اي مسئول عربي تحت اي ظرف

·       حرف بوصلة الصراع يذكي صراعات مذهبية وطائفية واثنية تدمر الاوطان العربية ، وتمزق نسيجها الاجتماعي ، وتدمر السلم الاهلي

·       الأمة العربية عصية على الإنكسار .. وصراعنا مع ” إسرائيل ” صراع وجود لا حدود

دانت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع ( في الأردن ) في بيان ، كل من شارك في احتفالات سفارة الكيان الصهيوني الغاصب في ذكرى نكبة فلسطين. 

كما دانت تنفيذية الوطن ومجابة التطبيع ، بلسان رئيسها د. احمد العرموطي ، نقيب الأطباء الأردنيين الأسبق، كل اشكال التواصل والتنسيق الامني والاستراتيجي مع قيادات العدو الصهيوني من قبل اي مسئول في العالم العربي وتحت اي ظرف كان.

وجددت التنفيذية إدانتها للمواقف السياسية للحكومات العربية التي تتغاضى عن جرائم الاحتلال الصهيوني وممارساته ، وتحرف بوصلة الصراع معه في حين تذكي صراعات مذهبية وطائفية واثنية تدمر الاوطان العربية ، وتمزق نسيجها الاجتماعي ، وتدمر السلم الاهلي الذي عاشته شعوبنا على مدى قرون عديدة بعيدا عن تآمر القوى الاستعمارية والصهيونية والقوى المعادية.

وشددت تنفيذية حماية الوطن ا على ان حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف او التنازل عنها من قبل اي حاكم او مسئول،وحق جميع اللاجئين والمهجرين خارج وداخل أرض فلسطين بالعودة الى ديارهم وممتلكاتهم , وحقهم في التعويض عن كل ما لحق بهم من اضرار مادية او معنوية بسبب العدوان والإحتلال الصهيوني ، وكذلك حق امتنا العربية بالتعويض عن كل ما لحق بها من اضرار وخسائر نتيجة الحروب الهمجية والاعتداءات التي قام بها العدو الصهيوني على اكثر من بلد عربي ، وان صفحات التاريخ السوداء ستسجل اسم كل من يتنازل او يفرط بحقوق امتنا مهما كانت الحجج والاعذار

ونوهت تنفيذية حماية الوطن الأردني، بأن أمتنا  تجابه عدوا شرسا يتمثل في اعتى قوى الاستعمار والامبريالية العالمية ، متحالفا مع الحركة الصهيونية التي تسعى لاخضاع المنطقة العربية عسكريا واقتصاديا وماليا … وتعمل على اعادة رسم ثقافتها بما يشطب تاريخها وهويتها الوطنية والحضارية .

ومشددة بأن امتنا تواجه خطرا اكبر،يتمثل في قيادات وانظمة سياسية ربطت مصيرها ووجودها ومصالحها بالتماهي مع اعداء الأمة والخضوع لاملاءاتها وشروط الحلف الامبريالي الاستعماري الصهيوني،ومتخلية علنا عن حقوق الأمة التاريخية في فلسطين، بل  ومتجاوزة حقوق الشعب الفلسطيني  في الارض المحتلة ، حتى تلك الحقوق التي أقرتها لوائح الامم المتحدة  وشرعة حقوق الانسان وحق الشعوب الخاضعة للاحتلال بمقاومته  ابكل السبل الى ان يتم دحره وزواله . وقامت بعض الانظمة بتوقيع اتفاقات مع العدو الصهيوني , مسبغة صفة الشرعية على احتلاله وجرائمه .

ومذكرة يقيام  بعض الانظمة الرسمية العربية علاقات مباشرة مع العدو الصهيوني من خلال مكاتب تمثيل اقتصادي او ثقافي او تحت مسميات ومظلات لجمعيات اقليمية او دولية … فضلا عن إقامة بعض الانظمة اتصالات وتنسيق امني وعسكري واستراتيجي مع مؤسسات وقيادات العدو الصهيوني.

ووجهت التنفيذية رسالة الى العدو الصهيوني الغاصب بان الأمة العربية عصية على الانكسار , وأن الصراع  بمواجهة الكيان الصهيوني ، صراع وجود لا صراع حدود الى ان يتحقق انتصار  الأمة على قوى البغي والعدوان.

يذكر أن اللجنة التنفيذية العليا لجماية الوطن ومجابهة التطبيع ؛ تضم إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية والنقابات المهنية وشخصيات وطنية ،

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.