حدث في مثل هذا اليوم … 26 تموز (يوليو)




 

1555 البابا الإيطالي بولص الرابع (1476 – 1559) يأمر بحشر يهود روما في “غيتو” مغلق ومنعهم من العيش بين غيرهم، بسبب اتهامهم بالفساد.

1799 ولادة العالم الأمريكي إسحاق بابيت (توفي عام 1862) مخترع معدن بابيت المضاد للاحتكاك.

1856 ولادة الروائي الأيرلندي الساخر جورج برنارد شو (توفي عام 1950) أحد أشهر المؤلفين المسرحيين. حاز على جائزة نوبل للآداب عام 1925. ولد في مدينة دبلن. كان والده مدمنا للكحول، و أمه فوضوية عاجزة عن تحمل مسؤولياتها الأسرية. استمد مواهبه من والديه على الرغم من سلبياتهما، فقد ورث عن أبيه عادة استلهام النكات من المواقف المؤلمة، وعن أمه عادة الانسحاب من فوضى الحياة اليومية لينصرف إلى التمتع بالفنون بمختلف أشكالها. تعرض إلى “أزمة تحديد الهوية” أي أنه لم يكن يعرف ما الذي كان يريده من الحياة، ولا الدور الذي يريد أن يلعبه فيها، وحينها كان في العشرين من عمره، مما دفعه إلى مغادرة دبلن إلى لندن، وكذلك غادرت إلى هناك أمه التي انفصلت عن أبيه ولجأت هناك إلى شقيقيه. كان يعتمد في إعالة نفسه على أمه وبعض الكتابات الصحفية من نقد فني وموسيقا وعرض للكتب في الصحف والمجلات. كان أحد مفكريِّ الاشتراكية الفابية الأساسيين.

1956 الرئيس المصري جمال عبد الناصر (1918 – 1970) يعلن تأميم قناة السويس، مبعداً عنها كل سلطة أجنبية. افتتحت القناة في عام 1869 بعد عشر سنوات من الأعمال الشاقة. بدأت فكرة شق قناة السويس حين أمر نابليون بونابرت أحد علماء الحملة الفرنسية على مصر بدراسة إمكانية شق قناة بين البحرين الأحمر والمتوسط ولكن الفكرة باءت بالفشل للاعتقاد بأن منسوب البحر الأحمر يعلو على منسوب البحر المتوسط بحوالي 8.5 مترا، ثم تلا ذلك التفكير من عدة جهات في هذه الفكرة إلا أن المهندس فرديناند ديليسبس هو الذي نجح في إقناع الحكومة المصرية بفكرة إنشاء القناة واقنع الوالي سعيد باشا بأن القناة سوف تعود بالخير علي مصر وبالفعل بدأت أعمال الحفر في 25 إبريل 1859 بأيدي المصريين، وقد مات حوالي 120 ألف مصري نتيجة ذلك، وتم افتتاح القناة للملاحة في 17 تشرين ثاني (نوفمبر) عام 1896 وبدأت عبور السفن للقناة بعبور السفينة المحروسة ثم تلتها السفينة إيجل حاملة على يظهرها ملوك وعظماء العالم الذين أعد لهم الخديوي إسماعيل وقتئذ الاحتفالات الضخمة التي انفق عليها المبالغ الباهظة.

1970 الأردن يعلن موافقته على مبادرة وزير الخارجية الأمريكي وليام روجرز (1914 – 2001) لحل النزاع بين العرب و”الدولة اليهودية”. شغل روجرز منصب وزير الخارجية في عهد ريتشارد نيسكون، والمدعي العام في عهد الرئيس دوايت ايزنهاور، وسبق له أن أسس في واشنطن مكتب كليفورد تشانس روجرز ويلز للمحاماة. وفي كانون أول (ديسمبر) عام 1969 طرح روجز خطة للسلام تنسحب “إسرائيل” بمقتضاها من الضفة الغربية حتى حدود عام 1967 مع تعديلات طفيفة لاعتبارات الأمن الخاصة بالجانبين، ورفضت مصر و”إسرائيل” هذه الخطة. وفي آب (أغسطس) 1970 طرح مبادرته الشهيرة لوقف حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل، وقد شغل منصب وزير الخارجية في الفترة من عام 1969 إلى 1973، وترك إدارة نيكسون من دون أن تتعرض سمعته لأي مشكلات بسبب فضيحة ووترغيت، ولكنه كان يعاني من ظل آخر، وهو هنري كيسنجر الذي تمكن بصفته يشغل منصب مستشار نيكسون لشؤون الأمن القومي، من السيطرة على مجال السياسة الخارجية، وعندما ترك روجرز الوزارة أصبح كيسنجر وزيرا للخارجية. وقد اصطدم روجرز مع كيسنجر في عام 1969 عندما قال روجرز في كلمة في نيويورك أن السياسة الأمريكية الخاصة بالانسحاب من فيتنام “لا رجعة فيها”، وحاول كيسنجر شطب الكلمة من الخطاب على أساس أنها ستقدم للفيتناميين الشماليين معلومات اكثر عن النيات الأميركية ولكن روجرز أصر على رأيه.

1994 انفجار سيارة مفخخة أمام مقر القنصلية الإسرائيلية في لندن أسفرت عن إصابة 8 أشخاص.

1994 طعن مستوطنة يهودية في مدينة القدس المحتلة.

2005 السلطات اللبنانية تفرج عن قائد المليشيا اللبنانية سمير جعجع بعد صدور قانون عفو عام من مجلس النواب اللبناني.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.