في تساؤلات شجاعة على خلفية قرار الحكومة الأردنية بإعادة سفيرها الى تل ابيب … النائب الأردني القومي الاجتماعي طارق خوري يتوجه بسؤال إلى الحكومة

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الثلاثاء ) 3/2/2015 م …

 

** هل نفهم  أن الجنود الصهاينة المرتزقة لن يقتحموا اﻷقصى بعد اليوم؟ وهل عاقبوا قتلة الشهيد القاضي رائد زعيتر شهيد معبر الكرامة؟ وهل اعتذروا عن عملية القنيطرة  وعن دعمهم لجبهة النصرة ؛ الطفل المدلل للصهاينة وعربهم؟

توجه النائب الأردني القومي الاجتماعي بسؤال إلى حكومة بلاده عن مغزى إعادة السفير الأردني في هذا الوقت بالذات ؟  مطالباً بأن توضح على أي أساس أعادت السفير إلى فلسطين المحتلة .

وقال بما أن الحكومة استدعت السفير ردا على اعتداءات و تدنيس محتل فلسطين للمسجد الأقصى وقررت عودته اﻵن فهل نفهم من قرارها، أن عدو الدين و اﻷرض لن يقترب بعد اليوم من اﻷقصى؟ وهل نفهم  أن الجنود الصهاينة المرتزقة لن يقتحموا اﻷقصى بعد اليوم؟

أم هل تعهدت حكومة القتلة بعدم تكرار جرائمها على اﻷقصى و زوار اﻷقصى؟

وهل عاقبوا قتلة الشهيد القاضي رائد زعيتر شهيد معبر الكرامة؟

وهل اعتذر الصهاينة عن عملية القنيطرة  وعن دعمهم لجبهة النصرة ؛ الطفل المدلل للصهاينة وعربهم؟

وفيما يلي النص الكامل لتصريح النائب الأردني طارق سامي خوري :

من بضعة أشهر قررت حكومتنا استدعاء سفيرنا لدى كيان العدو و كان سبب هذه الخطوة التي أثلجت قلوب اﻷردنيين و شرفاء العالم  اﻹنتهاكات الكبيرة و الكثيرة في المسجد اﻷقصى

طبعا كنا نتمنى و ما زلنا نتمنى أن يطرد سفير لصوص فلسطين و يتحول بناء سفارة المرتزقة إلى سفارة لفلسطين أو إلى  معرض لجرائم الصهيونية بحق فلسطين و أهلها

لكن حكومتنا لم تطرد الكائن المسمى سفير و استدعت سفيرنا فقلنا علينا شكرها على أضعف اﻹيمان.

و باﻷمس باغتنا خبر عودة السفير إلى فلسطين المحتلة لممارسة عمله كسفير للأردن لدى حكومة الكيان الغاصب لفلسطين ومدنس اﻷقصى و كنيسة القيامة و قاتل اﻷطفال و سجان الطفولة الفلسطينية.

و سؤالي لحكومتنا و لقرار عودة السفير لفلسطين المحتلة هو:

بما أنك يا حكومتنا الموقرة استدعيت السفير ردا على اعتداءات و تدنيس محتل فلسطين ﻷقصانا المبارك و قررت عودته اﻵن فهل نفهم من قرارك أن عدو الدين و اﻷرض لن يقترب بعد اليوم من اﻷقصى؟ وهل نفهم  يا حكومتنا أن الجنود الصهاينة المرتزقة لن يقتحموا اﻷقصى بعد اليوم؟

أم هل تعهدت حكومة القتلة بعدم تكرار جرائمها على اﻷقصى و زوار اﻷقصى؟

هل عاقبوا قتلة الشهيد رائد زعيتر شهيد معبر الكرامة؟

أم هل اعتذروا عن عملية القنيطرة وما يجري في القنيطرة من دعم صهيوني كبير لجبهة النصرة الطفل المدلل للصهاينة وعربهم؟

نتمنى على حكومتنا الرشيدة أن تشرح لنا ذلك و أن تفسر لنا على أي أساس أعادت السفير إلى فلسطين المحتلة

و نتمنى يا حكومتنا أن تعلني لعدونا و لنا ماذا سيكون موقف اﻷردن في حال تكرار جرائم اقتحام اﻷقصى و تدنيسه من قبل تلك الكائنات

هل ستكون عقوبة تكرار جرائمهم هي بطرد سفيرهم و الغاء اﻹعتراف بهم و عندها ستموت اتفاقية الذل لموت أحد موقعيها (ﻹلغاء اﻹعتراف بهم)؟

و لماذا بهذا الوقت بالذات يصدر هذا القرار؟

يا حكومتنا أنت تحاربين اﻹرهاب ( داعش ) و هذا اﻹرهاب هو صهيوني مئة بالمئة فكيف نصالح من نحارب؟

يذكر أن الحكومة الأردنية أبلغت سفيرها مساء أمس الاثنين بالعودة الى مقر عمله في السفارة الأردنية بـ تل أبيب .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.