إصابة جندي صهيوني عند حدود غزة وحالته حرجة للغاية




 

أفادت الإذاعة العبرية، اليوم الأحد، بأن تدهورا حادا طرأ على حالة الجندي الإسرائيلي، الذي أصيب أمس السبت، برصاص مقاوم فلسطيني، قرب السياج الحدودي لمدينة غزة.

وأشارت الإذاعة إلى أن حالة الجندي أصبحت حرجة للغاية، نتيجة إصابته برصاصة مباشرة في الرأس.

وكانت مصادر إعلامية عبرية، استعرضت سيرة الجندي الإسرائيلي المُصاب، والذي يدعى بارئيل شموئيلي (21 عاما)، وهو قناص برتبة رقيب في حرس الحدود الإسرائيلي، من سكان مستوطنة “بئر يعقوب”، وينشط بشكل خاصة في وحدة المستعربين (وحدة إسرائيلية يتنكر عناصرها بلباس مدني فلسطيني بهدف اغتيال او اعتقال ناشطين فلسطينيين).

وأشارت تلك المصادر ومن بينها صحيفة “معاريف” العبرية، بأنه التحق بحرس الحدود، قبل تجاوزه برنامجا تدريبيا، حيث عُين بعدها في الوحدة السرية للحرس في الجنوب، وكان مسؤولا عن تدريب المقاتلين التابعين لحرس الحدود، كان آخرها دورة عسكرية عُقدت في آذار/مارس 2019.

وأشارت إلى أن الجندي المُصاب شارك في عشرات العمليات الاستباقية التي استهدفت ناشطين فلسطينيين في القطاع الجنوب من غزة.

والسبت، تعرض الجندي الإسرائيلي، لإطلاق نار خلال اعتداء قوات الاحتلال على مهرجان الذكرى الـ52 لحرق المسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابته بجروح وُصفت بأنها “قاتلة”.

كما أصيب خلال المهرجان ذاته، 41 فلسطينيا، بينهم عدد من الأطفال وصحفي برصاص قوات الاحتلال، وصفت إصابات عدد منهم بـ “الخطيرة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.