سفينة النفط الايرانية وصلت البحر الاحمر واعتراضها سيفتح المنطقة أمام حرب سفن ، وربما حرب إقليمية شاملة




أبحرت السفينة الايرانية المحملة بالمشتقات النفطية (المازوت) من موانىء الجمهورية الاسلامية في الموعد الذي حدده الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله 19 آب 2021، وأكد مصدر خاص “ان السفينة وصلت الى مياه الدولية في البحر الاحمر وخلال أيام قليلة جدًا ستعبر قناة السويس”.

أضاف المصدر ان السفينة تحمل معها الأوراق القانونية الكاملة لعبور قناة السويس دون أية مشاكل، واستبعدت ان تُقدم السلطات المصرية على اعتراضها، “نظرًا للتداعيات غير الحميدة في حال وقوع هذا الأمر، لأهمية ارتباطه بكافة الممرات المائية في المنطقة” في إشارة الى مضيق باب المندب.

وعن وجهتها بعد عبور القناة أوضح المصدر، ان السفينة بعد عبورها القناة ودخولها في المياه الدولية للبحر الابيض المتوسط ستتخذ القرار المناسب لوجهتها، ومكان رسوها وتفريغ حمولتها”، مؤكدًا “ان التحضيرات اللوجستية في كل من سوريا ولبنان قد تمت وأنجزت”، مشيرًا الى أن الامور باتت جاهزة للتنفيذ سواء في ميناء بانياس او الزهراني.

وجدد المصدر المطلع أن السفينة منذ اعلان السيد نصر الله انطلاقتها حتى وصولها فإنها أرض لبنانية ما يعني إدخالها في المعادلات الأمنية والعسكرية التي ثبتّتها المقاومة مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وقال المصدر إنه لا يٌتوقع ان تُقدم “اسرائيل” على أي عمل استفزازي ضد السفينة، مؤكدًا “أنه لو تعرضت السفينة لأي استفزاز من أي جهة كانت، فلن يٌعفي هذا الأمر اسرائيل من المسؤولية في ظل حتمية رد المقاومة على أي استفزاز اسرائيلي”.

المصدر أكد ان القرار في محور المقاومة اتٌخذ بالرد، وأنه بناء للرد الاسرائيلي على الرد يٌحدد نوع الرد الثاني المحتمل وبقوة، ما يعني فتح منطقة الشرق الأوسط امام حرب السفن، وتهديد لأمن الملاحة البحرية وامدادات الطاقة”.

الكيان الاسرائيلي الذي يتابع حركة السفينة منذ انطلاقتها، يعلم أنها وصلت الى مياه البحر الاحمر وستعبر قناة السويس، وقد انطلقت وراءها بأيام قليلة السفينة الثانية المحملة بنحو مليون برميل من المشتقات النفطية، وهي ضمن سياق قافلة السفن الإيرانية التي ستتواصل لدعم الشعب اللبناني ومساعدته في ظل الحصار الاميركي المستمر على لبنان.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.