فلسطين … محمود عباس يلتقي مجرم الحرب ، وزير حرب جيش العدو الصهيوني … و ” حماس ” و ” الجهاد الإسلامي ” تدينان اللقاء
نددت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، بلقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مع وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، في رام الله أمس الأحد.
وقالت الناطق باسم “حماس” حازم قاسم، في تصريحات لـ”قدس برس” إن لقاء عباس – غانتس “مرفوض ومستنكر من الكل الوطني الذي يرفض هذا السلوك الشاذ من السلطة ورئيسها محمود عباس”.
وأضاف أن “هذا اللقاء يأتي استمرارا لوهم السلطة بإمكانية إنجاز أي شيء لشعبنا الفلسطيني عبر مسار التسوية الفاشل، الذي ثبت عدم جدواه طيلة أكثر من 30 عاما”.
ورأى قاسم أن “هذه اللقاءات تعمق الانقسام الفلسطيني وتعقده، وتشجع أطرافا في المنطقة على ممارسة المزيد من التطبيع من الاحتلال، وتضعف الموقف الفلسطيني الرافض للسياسة التطبيعية، مما يضر في القضية الفلسطينية”.
من جهته؛ وصف الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، لقاء “عباس – غانتس” بأنه “طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى أن اللقاء عُقد “على وقع جرائم الاحتلال وحصاره وعدوانه”.
وقال في تصريح صحفي تلقته “قدس برس” اليوم الاثنين، إن “دماء الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال بأوامر من غانتس؛ لم تجف بعد”.
وأضاف سلمي أن “السلطة ورئيسها يديرون الظهر للتوافق الوطني، ويضعون شروطاً تخدم الاحتلال لاستئناف الحوار الوطني، بينما يتسابقون للقاء قادة العدو، ويضعون أيديهم في الأيدي الملطخة بالدماء البريئة، ويعززون ارتباط السلطة أمنياً وسياسياً مع عدو الشعب الفلسطيني”.
وكان غانتس قال عبر حسابه على “تويتر” مساء الأحد: “التقيت الليلة في رام الله برئيس السلطة الفلسطينية، وبحثت القضايا الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصادية، وأخبرته أن إسرائيل مستعدة لسلسلة من الإجراءات لتعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية”.
التعليقات مغلقة.