الرئيس الفرنسي يزور الامام الكاظم فاستحق لقب ” زاير ماكيرون ” / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 30/8/20
جرت العادة ان نطلق كلمة ” حجي” على الذين يزورون بيت الله الحرام ويؤدون مراسم الحج في مكة كما نطلق كلمة ” زاير” على الذين يزورون الرضا ” ع” في ايران اما الذي يزور الامام الكاظم ” ع” وهو والد الرضا لابد ان يستحق كلمة ” زاير” ايضا .
ومن الان فصاعدا لابد ان نطلق كلمة ” زاير” على الرئيس الفرنسي المحتال ماكيرون بعد ان اظهرت وسائل الاعلام العراقية انه زار ” الامام الكاظم ” ع” خلال حضوره المؤتمر البائس الاخير في بغداد برفقة مصطفى الكاظمي.
هكذا ظهر الماكر ما كيرون الذي يعد من كارهي ” الاسلام” حتى المعتدل ويصنف الاسلاميين على انهم مجرد ارهابيين وقد مارست السلطات الفرنسية في عهده سياسة معادية للمسلمين المعتدلين وغير المعتدلين ليات الى بغداد ويزور مرقد الامام الكاظم موسى بن جعفر” ع” ويتجول في المدينة المقدسة .
لانشك ان زيارة ماكيرون للامام ” الكاظم”جاءت بمبادرة من الكاظمي الذي كان برفقته بعد ان الغت السلطة الحاكمة في بغداد زيارة ماكيرون المقررة الى مدينة سنجار لاسباب غير معروفة .
لكنه اي ماكيرون لن يبخل على الكاكوات فقد زار كبيرهم مسعود في اربيل ايضا وفق وسائل الاعلام التي اوردت ذلك .
تحدث الكثيرون عن انتهاك للبروتكول من قبل وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان عندما تقدم الصفوف مع بعض الرؤساء الذين شاركوا في المؤتمر الذي لا معنى له اصلا طالما عقد باسم ” مؤتمر دول الجوار” ويتحكم فيه ” زاير ماكيرون” الذي تبعد بلاده الاف الكيلومترات عن العراق وغابت عنه سورية البلد المجاور للعراق وهو مؤتمر لايشرف دمشق حضوره .
ان عبداللهيان تصرف وفق منظور ايران لهذا المؤتمر وغيره ولن ينتهك البرتكول كما يزعمون وخير دليل على ذلك انه توجه مباشرة من بغداد الى دمشق ليلتق الرئيس السوري الاسد وفي ذلك رسالة واضحة لكل الذين حضروا المؤتمر واتهموه بانتهاك البروتكول من الذين تامروا على سورية وحتى العراق و على الامتين العربية والاسلامية لاسيما اولئك الذين اقاموا العلاقات حديثا مع ” الكيان الصهيوني.
كان حضورهم الى المؤتمر معيبا لكنهم لم يزوروا اي مرقد مقدس في العراق كما فعل المحتال ماكيرون علما انهم جميعا من المحسوبين على الاسلام.
لاندري ما الغاية من زيارة الرئيس الفرنسي لمرقد الامام الكاظم وهل ان الزيارة تمت بطلب منه ونحن نستبعد ذلك اطلاقا ام انها مبادرة من “الكاظمي” حتى يبيض صفحة ماكرون المعادية للمسلمين؟؟
يتحدثون عن البروتكول وانتهاكه عندما تقدم الصفوف ايضا وزير الخارجية الايراني لكنهم لم يفسروا لنا الهدف من زيارة رئيس دولة متامرة على الامة ولها تاريخ اسود خلال احتلالها دولا عربية في القارة الافريقية وحتى بلاد الشام.
ماهي الحكمة من كل الذي حصل ولماذا تم اختيار الامام الكاظم هل تيمنا بلقب يحمله رئيس الحكومة مصطفى ام ماذا ؟؟
الا يعد ذلك انتهاكا للقيم الدينية عندما تجري عملية تنظيم زيارة لرئيس دولة ارتكبت ابشع الجرائم ضد الشعوب الاسلامية وغير الاسلامية في الجزائر وسورية ومصر خلال فترة الاحتلال الفرنسي لها.
واجرت تجارب نووية على البشر وهذا موثق في صحراء الجزائر التي تطالب فرنسا بالكشف عن المواقع التي دفنت فيها النفايات النووية لكن باريس ترفض ذلك حتى في عهد ” زاير ماكيرون”.؟؟
لعنة الله على كل من افتى بمثل هذه الزيارة ورتبها و التي لاتشرف المسلمين نظرا لمواقفه المعادية لهم ..
التعليقات مغلقة.