المقاومة الفلسطينية تثبت ان ’للصفر قيمة’.. فرحة عارمة بهلاك الجندي الصهيوني الذي أطلقت عليه النار من مسافة صفر
مستشفى سوروكا في الداخل الفلسطيني المحتل أعلن مساء أمس الإثنين، عن مقتل الجندي الصهيوني الذي أصيب على حدود قطاع غزة قبل أكثر من أسبوع، حيث قالت المتحدثة باسم المستشفى :” نعلن مقتل الجندي في حرس الحدود بارئيل شموئيلي والذي تم نقله إلى المستشفى قبل نحو أسبوع ، بعد إصابته برصاصة في رأسه على حدود قطاع غزة”.
وفور انتشار الخبر عمت تغريدات الفرح والتبريك منصات التواصل الاجتماعي بهلاك الجندي الصهيوني الذي كان يستهدف الاطفال والشبان في قطاع غزة مشيدين بالعمل البطولي الذي نفذه الشاب الفلسطيني مؤكدين تمسكهم بخط وطريق المقاومة في سبيل تحرير الارض من الاحتلال الصهيوني ورفع الحصار عن اهالي قطاع غزة ومواصلة الجهاد حتى التحرير الكامل.
وكما عجت اجواء الفرح وسائل التواصل الاجتماعي عمت الفرحة شوارع قطاع غزة حيث قام الغزيون بتوزيع الحلوى في شوارع المدينة احتفالاً بمصرع الجندي الصهيوني القناص الذي كان يقتل الأطفال الفلسطينيين على حدود غزة مؤكدين ان ابناء القطاع يقفون ويساندون المقاومة الفلسطينية التي رفعت رأس الشعب الفلسطيني واذلت قادة الاحتلال وجنوده الجبناء.
كذلك اعاد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع الفيديو الذي يظهر مشهد إصابة الجندي الصهيوني من نقطة الصفر وهو واقف خلف جدار عازل في الوقت الذي يُطلق فيه الرصاص على متظاهرين فلسطينيين عبر ثقب في الجدار نفسه، شرقي غزة، ليفاجأ برصاصة واحدة من الثقب نفسه. ويوثق الفيديو لحظة محاولة فتية وشباب فلسطينيين سحب سلاح الجنودي الصهيوني، الواقف خلف الجدار الفاصل شرق مدينة غزة، في وقت أسرع شاب فلسطيني وأدخل فوهة مسدسة واصابه بطلق ناري مباشر، لتعلن بعدها وسائل اعلام العدو عن إصابة الجندي الصهيوني من وحدة المستعربين التابعة لقوات حرس الحدود، بجروح خطيرة، إثر إطلاق نار عند السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة.
وكان الجندي الصهيوني المدجج بالسلاح يختبئ خلف جدار محصن خوفاً من الشبان الفلسطينيين العزل الذين خرجوا في تظاهرة حاشدة نحو جدار الفصل شرق قطاع غزة بعد انتهاء المهرجان الذي دعت اليه الفصائل الفلسطينية في الذكرى الثانية والخمسين لاحراق المسجد الاقصى المبارك واحتجاجا على الحصار الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وتداول نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الفلسطينية مقاطع مصورة لفلسطينيين يقومون بتوزيع الحلوى في الشارع ابتهاجا بهلاك الجندي الصهيوني، حساب المقدسي للإعلام نشر مقطع فيديو وعلق عليه “شبان يوزعون الحلوى في شوارع خانيونس جنوب قطاع #غزة احتفالًا بإعلان مصرع الجندي الإسرائيلي الذي أصيب برصاص شاب فلسطيني خلال تظاهرة على حدود شرق مدينة غزة منذ الأسبوع الماضي”.
وكتبت “ساره” في تغريدة على حسابها الخاص “عاجل| القناة 13 العبرية: مقتل الجندي “بارئيل شموئيلي” الذي اصيب على حدود غزة قبل 9 أيام… ونشرت صورة الجندي ولحظة الاستهداف وعلقت قائلة “هذا صنيعنا من النافذة… فكيف لو دخلنا عليكم الباب #غزة”.
وغرد “Shalaboka” قائلا “القناص الا سرائيلي الي خدها واتعبتله فنفوخه من #المسافه_صفر على ايد راجل جدع من #غزة نفق انهارده بعد 9 ايام انشكااااااااااااااااح لبكرة”.
وقال “مؤمن زعيتر” في تغريدته “كان قناصاً يقتل الأبرياء من أبناء شعبنا شرق #غزة. 41 شخص أصاب برصاص إرهابه وإجرائمه بينهم أطفال، قبل أن ينقض عليه ذلك الأسد الفلسطيني ليوقف إرهابه وإجرامه، وليُذيقه من ذات الكأس الذي أذاق به الأطفال والأبرياء. مقتل القناص الصهيوني الذي أصيب شرق غزة قبل أيام.
ونشر “حسام الشوربجي” صورة الجندي الصهيوني ميتا وعلق عليها “الله أكبر ولله الحمد .. اللحظات الأخيرة للقناص الصهيوني المقتول إثر إصابته بطلق ناري أثناء الاشتباكات على حدود #غزة”.
بدوره نشر “MO_james” مجموعة من الصورة لاهالي قطاع غزة وهم يقدمون الحلوى ابنتهاجا بمقتل الجندي الصهيوني وعلق قائلا “بعد نفوق الجندي الصهيوني الأفراح في غزة والأحزان تملاء وجوه كافة حكام الوطن العربي”.
وغرد “أدهم أبو سلمية” قائلا “يَلقَى المَهانة كُل من شَهرَ العداوة ضِدكُم.. يا أهل #غزة كبّروا .. نِعمَ الجهادُ جهادكم”.
وكتب “Omar .T. Habib” في تغريدته “قُتل ذاك الخنزير ..#غزة صنعت للصفر قيمة”.
ونشر حساب “ثائر الجنوب” صورة لوالد الجندي الصهيوني وهو يبكي وعلق عليها بالقول “والد قناص الجيش الإسرائيلي #باري_شموئيل الذي قُتِلَ برصاص مسدس أحد المقاومين في #غزة يبكي .. دعوهم يبكون فلطالما أبكوا أمهاتنا!”.
نختم الموضوع مع تغريدة “حمزة أبو عمر” التي قال فيها “هذا ما صنعته يدٌ من النافذة فكيف إذا دخلت النخبة من الباب؟! حتماً سترون العجب العُجاب #غزة”.
التعليقات مغلقة.