ناقلات النفط الإيراني تسخّن المرجل اللبناني قبل وصولها / أسعد العزّوني

أسعد العزّوني ( الأردن ) – السبت 4/9/2021 م …




المراقب  للشأن اللبناني يجد أن لبنان وحتى العشرين من هذا الشهر مقبل على غنفجار كبير،وإن ناقلات النفط الإيراني التي تحمل شحنة نفط إلى لبنان ،تلبية لطلب سيد المقاومة الشيخ حسن نصر الله ،تسخّن المرجل اللبناني قبل وصولها الشواطيء اللبنانية،بمعنى ان ساحة لبنان المستباحة من قبل أعداء الأمة الصحراويين وأمراء الحرب والكيان الصهيوني،ستشهد الكثير من الإنفجارات والأحداث المأساوية ،وربما إستهداف شخصيات سياسية وإقتصادية ودينية كبيرة،إيذانا بالإنفجار الكبير الذي سينجم عن تدخل عسكري أمريكي بريطاني فرنسي إسرائيلي ،في محاولة للقضاء على حزب الله الذي يؤرق إسرائيل منذ العام 2006 على وجه الخصوص.

السيناريو الشيطاني المعد للبنان وقّعه وأقرّه التحالف المضاد للأمة ،ويتضمن خيارين لا ثالث لهما وهما:إما حزب الله والإنفجار الكبير،أو التخلي عن هذا الحزب،وفي حال تخلّي اللبنانيين عن حزب الله فانهم سيحصلون على نصيبهم الوافر من الكعكة السعودية على وجه الخصوص،ناهيك عن دعم الغرب المتصهين للبنان،وكل ذلك يصب في مصلحة مستدمرة الخزر في فلسطين،التي ترغب بالتمدد شمالا ،لقضم لبنان من خلال معاهدة إستسلام توقعها مع أمراء الحرب المجرمين في لبنان.

التخوفات التي نتحدث عنها ترجمتها تعليمات بعض السفارات الكبرى لموظفيها في بيروت ،أنهم سينقلون إلى العمل في دبي دون توضيح الأسباب بعد مغادرتهم بيروت،وهذا يعني صحة التوقعات التي نتحدث عنها من باب التحليل الناجم عن القياس والتطبيق التي نتبعها،ولذلك نلاحظ جليا أنه ومع إقتراب ناقلات النفط الإيراني من الشواطيء اللبنانية،فإن الوضع يزداد سخونة في لبنان ،لأن رسوها هناك وتفريغ نفطها للبنانيين ،سيشكل هزيمة  لتحالف الشر في الداخل والخارج ،وفي حال قام الصهاينة والأمريكان بقصف هذه الناقلات ،فان أبواب جهنم ستفتح على مشراعيها وتقذف أهدافهم ومصالحهم المرصودة بحمم كالجمر،ولا ندري من سينجح في نهاية المطاف العقل المتمثل بالسماح لهذه الناقلات بتفريغ حمولتها للبنان،أم البلطجة التي يمثلها تحالف الشر في الداخل والخارج،….ليت اللبنانيين يعقلون ويعلنون خروجهم من تحالف الشر المضاد الذي يعمل على تدمير لبنان وتسليمه لإسرائيل ركاما.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.