رسالة عن واقع المختطفين من قبل سلطة ربيب الإحتلال الصهيوني محمود عباس

الاردن العربي – السبت 4/9/2021 م …




عن موقع إضاءات:

وردت اليبنا هذه الرسالة التي نُسبت للمهندس خلدون بشارة والتي لخص فيها حالة المختطفين التي اختطفتهم سلطة ربيب الإحتلال الصهيوني الديوث محمود عباس,

اليكم نص الرسالة:

أنا بخير. أطلق سراحي بكفالة لغاية المحاكمة في 21 -11-21 بتهمة “إثادة النعرات الطائفية والمذهبية في فلسطين.”

ما زال في نظارة رقم 2 الشبان باسل حمدة وأمير سلامة وحمزة زبيدات محتجزون مضربون عن الطعام، وفي نظارة أخرى فادي قرعان والشيخ خضر عدنان (مضرب عن الطعام والشراب ورفض ترافع أي محامي من أجله لقناعته بأن ذلك يعطي شرعية لمحكمة غير شرعية).

الناشط الحقوقي والمختص بالقانون الدولي فادي قرعان من البيرة متهم بحيازة أعلام فلسطينية، وطلب من القاضي أثناء المرافعة أن يحكم عليه بهذا الجرم لتكون سابقة لأول قاض فلسطيني يحكم على فلسطيني بجريمة “حيازة أعلام فلسطينية”. 

ظروف الحجز مهينة ومكتظة لا تقدر عليها الأغنام، كما تم معاقبة كل نزلاء النظارة بحجب الكانتين والتلفون عنهم لأن شباب الحراك مضربون عن الطعام، مما خلق ضغوط على الشباب لفك إضرابهم، ومع ذلك فهم مصرون بالاستمرار حتى الإفراج عنهم وبغض النظر عن العقوبات. للشباب المذكورين رسالة “نحن أبناء تنظيمات… أين التنظيمات مما يحدث لنا ولفلسطين؟ لماذا تنظرون بأعين مختلفة للجريمة تبعا للتصنيف التنظيمي للأفراد؟ أين أنتم من الشارع؟”

الأعرج (محمود على ما أذكر) من عبوين هو حالة إنسانية وهو نزيل جنائي في نظارة 2 في شرطة البالوع، بحاجة إلى رعاية صحية فهناك غرزة من عملية سابقة في رأسه بحاجة لإعادة خياطة وإلا سيستمر النزيف الأمر الذي يؤرق شباب النظارة المحترمين. هو يطلب فقط أن يقوم بعملها على نفقته لدى طبيب خاص.

أثناء احتجازنا في شرطة البالوع تم الاعتداء بالضرب والشتم على الشيخ خضر عدنان أمامي من قبل رجل أمن بملابس مدنية، منظر تقشعر له الأبدان. سأشهد على ذلك مشفوعا بالقسم متى طلب مني ذلك. الشيخ خضر يطلب أن يصل لزوجته أنه مضرب بشكل كامل حتى الإفراج عنه بدون شروط. فمن يستطيع توصيل الرسالة فليوصلها.

أشكركم على موقفكم ومشاعركم الصادقة هذه، وأنا كلي يقين بأن التغيير قادم وسياسة كم الأفواه ذهبت إلى غير رجعة. خلقنا أحرار وسنبقى أحرار.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.