وقال مادرو في تصريح “إننا نعد أنفسنا بالحكمة والصبر والارتقاء الاستراتيجي للبحث في طاولة الحوار عن اتفاق للسلام والازدهار الاقتصادي وإنعاش دولة الرفاه الاجتماعي، ولدينا أجندة تضع مصالح الناس فوق الاختلافات”.

بالموازاة، قال رئيس البرلمان الفنزويلي جورجي رودريغيز إن المحادثات بين الحكومة والمعارضة بهدف حل الأزمة السياسية طويلة الأمد التي تشهدها البلاد والتي تجرى حاليًا في المكسيك أسفرت عن اتفاقات جزئية على حد وصفه.

وتابع رودريغيز -الذي يقود الوفد الحكومي خلال المحادثات-: “لقد عملنا بشكل أساسي على اتفاقات جزئية خاصة تلك المتعلقة بخدمة شعب فنزويلا”.

وأكد رودريغيز أن الحكومة حريصة للغاية على جميع الضمانات الاقتصادية التي تم انتزاعها وسرقتها وسحبها من شعب فنزويلا، مضيفًا أن الرئيس مادورو يسعى إلى رفع جزئي – إن لم يكن كلي – للعقوبات المفروضة على بلاده مقابل تقديم تنازلات لصالح المعارضة.

في المقابل، أعلن تحالف المعارضة الرئيسي بزعامة خوان جوايدو – هذا الأسبوع – أنه سينهي مقاطعة الانتخابات التي استمرت ثلاث سنوات والمشاركة في انتخابات رؤساء البلديات وحكام الولايات في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.