كفى ” ملخيات” فقد سئم العراقيون اكاذيبكم / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الثلاثاء 14/9/2021 م …
معذرة للقارئ الكريم عن استخدام مصطلح ” شعبي” في عنوان هذه المقالة لانني قلبت جميع المفردات الفصحى المناسبة في القواميس العربية والتي تنطبق على هؤلاء فوجدتها غير كافية حين نطبقها على افعال هؤلاء المشينة .
واتضح لي ان في اللغة العامية مصطلحات اكثر وقعا بالرغم من ان من يحكم العراق منذ الغزو والاحتلال اصبحت لديهم مناعة ” تدبغت جلودهم ” ولم يعد تتاثر بالاوصاف والمسميات مثلما ازاحوا عن جباههم كل شيئ ولم يعد تندى ابدا.
في العراق قادة بات العالم يحسد العراقيين على وجودهم في السلطة فقد ادعى المالكي في حديث متلفز كان خلاله يورد امجادا زائفه منها انه كما قال تعرض لاسئلة كثيرة حول كيفية ارغام القوات الامريكية على الانسحاب من العراق عام 2011 خلال زيارات قام بها عندما كان رئيسا للوزراء الى اليابان وحتى كوريا.
واضاف اني ابلغت الامريكيين وثبتت ساعة محددة لانسحابهم وحذرتهم من انني ساقود المقاومة بنفسي اذا لم تنسحبوا وتجاوزتم تحذيري ” دقيقة واحدة” حتى ان بعض القادة العسكريين اشعروا قادتهم في البيت الابيض ان المالكي سوف يفعلها .
هذا الكلام المتلفز للمالكي ماذا عسانا ان نستخدم من اوصاف للجمه اترك للقارئ الكريم ان يختار الوصف المناسب لهذا ” البهلوان”.
اما العامري هو الاخر لم يبخل على العراقيين باكاذيب لا اول لهاولا اخر فاورد امجادا شخصية في ” المقاومة” لكن لا المالكي ولا العامري يخجلون وان جارهم الامريكي موجود في ” المنطقة الخضراء” وموجود في مناطق عراقية اختارها بنفسه في الشمال و الغرب والوسط واطلق عليها اسماء اختارها وهو موجود في الجو يتحكم بالصغيرة والكبيرة مثلما موجود في البر ايضا .
بلا خجل وبحماس مشوب بالصراخ عرضت بعض محطات التلفزة عرضت هؤلاء ليتحدثوا عن امجاد زائفة وقد نسوا انهم كانوا وراء كل الكوارث التي راح ضحيتها الالاف من العراقيين ولعل الاعداد البشرية الهائلة في فاجعة “سبايكر” واحدة منها .
الولايات المتحدة التي هزمها ” المالكي” والبطولات المقاومة ل” العامري” ينسفها وجودهم في السلطة للعام الثامن عشر على التوالي ومشاركتهم في عملية سياسية مشبوهة تستند الى ” دستور” كان للصهاينة دور في وضع العديد من بنوده فضلا عن وجود المحتل الامريكي نفسه .
لو كان المالكي والعامري والحكيم وال برزان وغيرهم ومن لف لفهم امثال الحلبوسي وكل المنتفعين من الماساة العراقية سواء منهم من غادر العراق بعد ان لهف المقسوم او انه لا زال في السلطة يتعكز ” على الانتخابات المسخرة” وغيرهم من حيتان السلطة الحاكمة.
لو كان هؤلاء يشكلون خطرا على الولايات المتحدة لاصبح مصيرهم اشبه بمصير عزالدين الذي جرت تصفيته في المنطقة الخضراء بعد الغزو والاحتلال وهو من قادة حزب الدعوة لتبق الساحة للمالكي او على الاقل سوف يكون مصيرهم اشبه بمصير قاسم سليماني وابو مهدي المهندس لا ان يستمروا احياء الى يومنا هذا.
التعليقات مغلقة.