نداء سادس موجه من الكاتب والمحلل السياسي محمد شريف الجيوسي؛ رئيس تحرير شبكة الاردن العربي لتعزيز سعر صرف الليرة السورية والعملات الوطنية العربية المستهدفة دولها للإرهاب
السبت 4/6/2016 م …
الأردن العربي – خاص …
توجه الكاتب والمحلل السياسي محمد شريف الجيوسي ؛ رئيس تحرير شبكة الاردن العربي بنداء سادس لدعم سعر صرف الليرة السورية والعملات العربية التي تتعرض بلدانها للإرهاب ، مبديا ضرورة مساندة توجهات مصرف سورية المركزي عربياً ، وتجاوز الدعم اللفظي إلى دعم عملي إقتتصادي ، وفيما يلي النص الكامل للنداء السادس ..
ما زال سعر صرف الليرة السورية بخاصة والعملات الوطنية العربية المستهدفة دولها بالإرهاب بعامة ، على درجة من الأهمية ، يكاد يكون بأهمية مواجهة العصابات الإرهابية.. فالحرب الإقتصادية يقصد بها توْهين قدرات الجيش العربي السوري ومجمل الجيوش العربية الوطنية باعتبارها رمز وحدة مجتمعاتها وسيادتها وقرارها الوطني المستقل ، كما يقصد بها محاربة المواطنين في لقمة عيشهم ؛ وصولا إلى تحريضهم على دولهم الوطنية ، لإضعاف الجبهات الداخلية .
وقد اتخذت الجهات السورية المعنية بسعر صرف الليرة السورية وبلقمة عيش المواطن السوري ، منذ أسابيع حزمة إجراءآت ذكية تجاه سعر الدولار ، ما أتاح رفع سعر الليرة السورية وتخفيض أسعار العديد من السلع في الأسواق.
ومن المفيد بل الضروري مواكبة إجراءآت مصرف سورية المركزي وغيره من الجهات المعنية، بحملة مساندة عربية شعبية مكثفة من الشرفاء العرب والمجتمعات العربية الداعمة لمحور المقاومة ، حيث ينبغي الإرتقاء بأشكال التأييد من البيانات والتصريحات والمقالات والفعاليات والندوات والمؤتمرات الى مواقف عملية ، قد تكون مكلفة للمبادرين بها ولكنها واجبة لتجسيد الدعم المعنوي ؛ خطوات عملية مالية اقتصادية سيكون لها مردود إيجابي تدريجي على سعر صرف الليرة السورية ، وبالتالي على تعزيز صمود الجيش العربي السوري ولصالح لقمة عيش المواطن في سورية ، على الجيوش الوطنية الأخرى.
لقد تحدثنا في نداءآت 5 سابقة عن ضرورة مساندة سعر صرف الليرة السورية وغيرها ، وأوردنا أفكاراً تصب في هذا الإتجاه ، وعلى ان يُتخذ منها المناسب أو يجترح غيرها ، ومن ذلك نضيف ان لا تستغل الوفود التضامنية الزائرة لسورية هذه الزيارات فتعمد إلى صرف ما لديها من عملات أجنبية من السوق السوداء في سورية ، فهم بذلك يسهمون ( عن غير قصد ) على نقيض ما هم ذاهبون إليه .
لا يفترض أن تؤخذ هذه النداءآت على محمل التقليل من أهميتها ، فلو ان كل مواطن عربي شريف أسهم بالقليل مما يقدر عليه ، في دعم سعر صرف الليرة السورية والإقتصاد السوري لراكم هذا الدعم إمكانات هائلة تدعم معنوياً ومالياً صمود الدولة الوطنية السورية بمواجهة الظلاميين أعداء الإنسانية والتقدم .
لا أود العودة الى تفاصيل هذا الدعم التي أوضحتها في النداءآت ألـ 5 السابقة فهي موجودة على شبكة الأردن العربي وعلى صفحتي على الفيس ونشرتها وسائل إعلام أخرى .
ليس بالضرورة أن ينتظم الدعم في هيئات وشكليات ، ولكن ليبادر كل عربي مقتنع بذلك بطريقته ، وسنجد النتائج معززة لقرارات وإجراءات مصرف سورية المركزي وغيره من الجهات السورية المعنية ، ومثل هذا التوجه العربي الشعبي ( العفوي ) سيكون صعباً قمعه أو لجمه أو حصره أو وقفه .
التعليقات مغلقة.