سورية … مرة أخرى GAME OVER …الجيش السوري يدخل مدينة طفس في ريف درعا




الاردن العربي – السبت 18/9/2021 م …
دخل الجيش العربي السوري السبت، إلى مدينة طفس في ريف درعا الغربي تنفيذا لبنود التسوية، محررا المدينة وريفها من بقايا حثالات المسلحين والإرهابيين التكفيريين.

وشهدت مراكز التسوية اقبالاً من المواطنين وسلم بعضهم للجيش أسلحة فردية وذخائر وقذائف صاروخية.

وأشارت مصادر إلى أنه بالتوازي مع عملية التسوية تستعد وحدات الجيش السوري للانتشار في أرجاء البلدة تمهيدا لإعادة الخدمات وإصلاح وترميم المراكز، وأيضاً رفع العلم السوري ونشر نقاط للجيش وترحيل من لا يرغب بالتسوية إلى الشمال السوري.

وأضافت أن التسوية في طفس جاءت بعد تنفيذها في اليادودة على بعد 7 كيلومتر من مدينة درعا، والمزيريب على بعد 10 كيلو متر عن مدينة درعا، لأهمية موقعها الاستراتيجي وإشراف هذه البلدات وقربها من الحدود الأردنية لا سيما أن عودة الأمن والاستقرار في مختلف البلدات في درعا تعني زيادة تأمين الطريق الدولي بين دمشق وعمّان.

ودخل الجيش السوري الأسبوع الماضي إلى درعا البلد، ورفع العلم السوري في المنطقة إيذانا بـ “إعلانها خالية من الإرهاب”، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.

وأفادت الوكالة بـ “دخول وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة إلى منطقة درعا البلد ورفع العلم الوطني والبدء بتثبيت بعض النقاط وتمشيط المنطقة إيذاناً بإعلانها خالية من الإرهاب وذلك في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة”.

* بدء تسوية أوضاع مسلحين ومطلوبين وفارين من الخدمة العسكرية في طفس بريف درعا
دام برس : دام برس | بدء تسوية أوضاع مسلحين ومطلوبين وفارين من الخدمة العسكرية في طفس بريف درعا

 

وقد تمت اليوم تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في مدينة طفس بريف درعا الشمالي الغربي وذلك وفقا لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
وأفاد مراسل سانا من درعا بأن عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية بدأت صباح اليوم في مدينة طفس وذلك ضمن الجهود التي تبذلها الدولة لإعادة الأمن والاستقرار لمناطق ريف درعا الغربي حيث سوت الجهات المختصة أوضاع العشرات من أبناء المدينة وسلم بعضهم أسلحة فردية وذخائر وقواذف “آر بي جي” وقذائف صاروخية للجيش.

وتتم عملية التسوية  بالتوازي مع استعداد وحدات من الجيش لتنفيذ انتشارها في مختلف مناطق المدينة إيذانا بإعادة الأمن والاستقرار اليها وتمهيدا لإعادة الخدمات وإدخال المؤسسات الخدمية لإصلاح وترميم المراكز الخدمية كما حصل في مناطق أخرى في المحافظة شهدت عمليات تسوية مماثلة.

وفي تصريحات لمراسل سانا لفت عامر كيوان من وجهاء مدينة طفس إلى أن تغليب لغة السلم وتسوية أوضاع المطلوبين وإعادة الخدمات إلى المدينة يمهد لعودة الحياة الطبيعية للأهالي ويسرع بعودة عجلة الإنتاج الزراعي التي تعرقلت خلال السنوات السابقة نتيجة الأحداث وكل ذلك سيترك ارتياحاً لدى الأهالي.

من جانبه بين محمد خير ابو دحلوش من وجهاء المدينة أيضاً أن بناء الوطن وحمايته واجب على جميع أبنائه وتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين اليوم خطوة أساسية ليقوم كل مواطن بواجبه ضمن الأطر المؤسساتية والرسمية تجاه وطنه حتى يعم الأمن والاستقرار.

وتنفيذا لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة لترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع محافظة درعا تمت خلال الشهر الجاري تسوية أوضاع المطلوبين والمسلحين في منطقة درعا البلد وقرية اليادودة وبلدة مزيريب في الوقت الذي عاد فيه الآلاف من الأهالي إلى منازلهم في حي درعا البلد بعد نشر نقاط للجيش العربي السوري داخله.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.