من الذي ينفذ ” برو” عمليا مع حكام الجيب العميل في العراق ؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 26/9/2021 م …
وصل” السيل الزبى و” برو” و”الجيب العميل” بهذه المصطلحات اتحدث عن مؤتمر عقد في فندق ديفان ب محافظة اربيل بشمال العراق للتطبيع مع الكيان الصهيوني قيل ان هناك من حضره امثال ” وسام الحردان” الذي اعلنت البراءه منه شخصيات عديدة .
وندعوا ان تعلن البراءه ايضا من الذين سمحوا بعقده شخصيات عراقية موجودة في السلطة وان تتوقف عن مصافحة ايدي تعبث في الشان العراقي وموجودة سواء في بغداد او شمال البلاد الذي حولته القيادة الكردية الى وكر للتامر على الوطن العراقي وشعبه حتى على بعض من دول الجوار بتوجيه امريكي صهيوني .
لقد شبعنا حد التخمة من كلمات” نشجب ونستنكر وندين” حتى باتت بلا طعم ولارائحة لان هناك من يشجب بايعاز من اسياده الامريكيين والصهاينة طالما انهما يمرران ما يريدون لاسيما وان المال والدعم من بعض دول الخليج التي هرولت للتطبيع نحو الكيان الصهيوني اضحت نتائجه جلية.
وسوف تتكشف اكثر في الانتخابات المسخرة القادمة في العراق لنسمع بعد نتائجها ان رئاسة الجمهوريه لمن يحكم الجيب العميل ووزارة المالية لعملاء الموساد ومناصب اخرى تسند الى هؤلاء الذين يعملون منذ وجدوا لخدمة المخططات المعادية للعراق وشعبه ويواصلون تحدي مشاعر العراقيين واعاقة اي تقدم في البلاد.
وظهر العميل الوضيع مثال الالوسي وهو يشيد بالمؤتمر الاخير الذي عقد خدمة للصهيونية وزعم ان هناك الكثير من الموجودين في السلطة يساندون مثل هذه المؤتمرات لكنهم يخشون اعلان ذلك صراحة خوفا من انتقام ايراني.
اية صفاقة ووقاحة يتحدى فيها هذا العميل الوضيع تاريخ ومشاعر العراقيين الذين تسري في عروقهم معاداة الصهيونية ؟؟ .
وصل السيل الزبى حقا كما كان يتحدث المرحوم الرئيس عبد السلام عارف مثلما كان اول من استخدم كلمة ” برو” اي اغربوا عن وجوهنا باللغة الكردية اما الجيب العميل فهو تعريف اطلقه النظام السابق على هؤلاء الحكام وكان بمكانه .
ليس امام الوطنيين من العراقيين الا ان يرددو ” برو” بل ينفذوا ذلك عمليا وان لايكتفوا ب” نشجب و” ندين ” ونستنكر” هذه المصطلحات التي لم يعد لها قيمة اذا لم يسندها العمل والشهر القادم سوف يكشف من يقف حرصا على العراق واهله وسمعته الوطنية بالعمل ويقولها بملاء الفم ” برو” ومن الذي يواصل الانبطاح لخدمة الزمرة العميلة الحاكمة في الشمال العراقي وتسعى للتمدد مستندة على ” مصطلح المناطق المتنازع عليها ” التي وردت في دستور مسخ يخشى جميع من في السلطة المساس به بعد ان وضعت معظم بنوده في خدمة القادة حكام ” الجيب العميل “.
لارئيس ولا وزارات ولا كركوك ولا مناطق اخرى ولاميزانية خاصة بعد اليوم لهؤلاء هذا هو المنطق السليم .
“برو” اي ولو و اغربوا عن وجوهنا لاسيما وان هناك من نادى ب” الانفصال” وهو موجود باعلى منصب في العراق وغيره امثال عميد الدبلوماسية المتهرئة الفاشل وزير الخارجية .
اطردوهم وهناك رجال في العراق لديهم القدرة على ذلك وسترون كيف تسحق رؤوسهم دول الجوار بعد ان تمادوا وحولوا شمال العراق ليس فقط الى مركز للتامر على العراق فحسب بل تجاوزوا ذلك بالتامر على دول الجوار ” سورية وايران” وان الاخيرة حذرت قادة الكرد مرارا بل وهاجمت حتى مراكز تابعة للموساد في اربيل علنا ودون تردد ولن تخفي ذلك فسرها قادة الجيب العميل على انها تستهدف مطار اربيل المدني ورموا تبعة ذلك على الحشد الشعبي لتحريك واشنطن ضد الحشد .
اتركوهم ياسسوا ” مهاباد رقم 2″ لتنهار على رؤوسهم مرة اخرى لتكون وبالا عليهم وتنهي غطرستهم واستهتارهم واستخفافهم بالعراق ولتنفضح مدى كراهية بعضهم البعض.
اطرودهم من بغداد ومن اية محافظة عشعشوا فيها لانهم سبب كل مصائب العراق اطردوهم وسوف ترون كيف تنشب الصراعات بينهم على المناصب والاموال فضلا عن سحقهم من قبل دول جارة للعراق تعاني من تامرهم .
التعليقات مغلقة.