السعودية : القبض على 33 جاسوسا بينهم اردني يعمل لصالح الموساد

 

الإثنين 6/6/2016 م …

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي …

 *البقية ومعظمهم سعوديون ” يعملون لصالح الاستخبارات الإيرانية “

*الحكم على الأردني بالسجن 9 سنوات والبقية بينهم ايراني وأفغاني ما زالوا محل ” نظر القضاء “

قالت مصادر أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية السعودية قبضت خلال السنوات ألـ 3 الماضية، على 33 جاسوسا بينهم اردني يعمل لصالح الموساد الصهيوني.

وأضافت المصادر أن بين الجواسيس 30 سعوديا وإيرانيا واحداً وأفغانيا واحداً ، فضلا عن الأردني.

وبحسب صحيفة عكاظ السعودية فإن الجواسيس ألـ 32 هم عملاء لصالح إيران على حد تعبيرها ، وانه تم القبض على المتهمين و إحالتهم إلى للجهات التحقيقية والعدلية.

وأضافت الصحيفة انه تم إخضاع المتهمين لدورات تدريبية ، وأن المتهمين ألـ 32 لصالح إيران ، اجتمعوا بالمرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية علي خامئني.

وقالت عكاظ أن ( المدان ) الأردني تراسل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، وتواصله مع مسؤول في الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” بالصوت والصورة، عبر البريد الإلكتروني، وإبدى الموافقة بالذهاب إليهم والتعاون مع استخباراتهم، وتلقيه مبلغاً مالياً منهم من أجل ذلك.

وقد صدر حكم بحقه بالسجن 9 سنوات،  حيث يقضي حالياً محكوميته في السعودية، وشمل الحكم إبعاده عن السعودية بعد انتهاء محكوميته.

واردف المصدر انه فيما يخص الـ32  المتهمين بالتخابر مع الاستخبارات الإيرانية، فلا زالوا محل نظر المرحلة الثانية من التقاضي أمام المحكمة الجزائية حيث يعرض المدعي العام أدلته ضد كل متهم من عناصر الشبكة، والرد عليها من المتهمين.

وبحسب المصادر السعودية تشمل لوائح التهم الموجهة ضد المتهمين الإيرانيين ، تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر مخابراتية إيرانية، وتقديم معلومات سرية عسكرية تمس الأمن الوطني السعودي ، ووحدة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة، وإفشاء سر من أسرار الدفاع.

واتهموا أيضاً بالسعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية في السعودية، والإخلال بالأمن والطمأنينة العامة وتفكيك وحدة المجتمع بإشاعة الفوضى، وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية، والقيام بأعمال عدائية ضد السعودية .

كما اتهموا بالخيانة العظمى لبلادهم وتجنيد أشخاص يعملون في أجهزة الدولة لغرض التجسس والتخابر لصالح خدمة المخابرات الإيرانية وتحقيق أهدافها.

واتهم عناصر الخلية بسفر معظمهم إلى إيران ولبنان، ومقابلتهم عناصر مخابرات إيرانية وتلقيهم دورات لغرض إجادة عملهم التجسسي، وإعدادهم تقارير مشفرة باستخدام برامج تشفير عبر بريدهم الإلكتروني، وتمويلهم للإرهاب والأعمال الإرهابية.

واسندت لبعضهم تهمة الدخول بطريقة غير مشروعة إلى أنظمة معلوماتية عن طريق جهاز الحاسب الآلي؛ لغرض الحصول على بيانات سرية تمس أمن الأردن الداخلي والخارجي، واقتصادها الوطني، وتأييد بعضهم المظاهرات وأعمال الشغب التي وقعت بمحافظة القطيف.

كما أسندت إلى معظمهم تهمة ارتكاب جرائم الرشوة بأخذ أموال مقابل الإخلال بواجبات وظيفتهم، إضافة إلى حيازتهم عدداً من الأسلحة بقصد الإخلال بالأمن الداخلي.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.