العدو الصهيوني يفرج عن المناضلة الفلسطينية خالدة جرار
الأردن العربي – الأحد 26/9/2021 م …
أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن الأسيرة القيادية في “الجبهة الشعبية”، خالدة جرار، من سجون الاحتلال.
وقالت الأسيرة المحررة خالدة جرار إن “الاحتلال لا يستطيع كسر إرادتنا لأنها مستمدة من إرادة شعبنا، ونحن نبكي لأننا أكثر إنسانية”.
الأسيرة المحررة خالدة جرار: “الاحتلال لا يستطيع كسر إرادتنا لأنها مستمدة من إرادة شعبنا، ونحن نبكي لأننا أكثر إنسانية”. pic.twitter.com/Ju0nF0VNJs
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 26, 2021
ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة تحرّر جرار إلى المشاركة الواسعة في استقبالها، اعتباراً من اليوم الأحد، في قاعة كنيسة الكاثوليك الكائنة في رام الله، حتى مساء يوم الأربعاء.
وكان الاحتلال قد رفض إطلاق سراحها، في تموز/ يوليو الماضي، للمشاركة في تشييع ابنتها الشابة سهى، التي توفيت إثر أزمة قلبية حادة.
وتوجّهت جرار فور وصولها إلى رام الله نحو مقبرة المدينة، لقراءة الفاتحة عند ضريح كريمتها سهى.
وأطلقت حملة لإطلاق سراح المناضلة جرار في الـ 12 من تموز/ يوليو الحالي، وجاء في الدعوة لهذه الحملة “بدلاً من أن نسلّم بأن المناضلة القيادية عضو المجلس التشريعي سابقاً خالدة جرار لن تودّع ابنتها سهى، والتي أعلن عن وفاتها، وإذ تقبع جرار في سجون الاحتلال منذ ما يقارب عامين، ومن المفترض أن تنهي حكمها خلال شهرين، لنعمل محلياً ودولياً لتشكيل الضغط اللازم على إدارة سجون الاحتلال لتطلق سراح جرار في أقرب موعد، حتى يتسنّى لها وداع ابنتها، وممارسة أبسط حقوقها الإنسانية”.
وقدم القيادي في حركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان “التهنئة الحارة للرفيقة خالدة جرار النائب في المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة الإفراج عنها من سجون الاحتلال بعد قضائها عامين كاملين”.
وقال رضوان في تصريح صحافي: “إن النائب جرار صبرت وثبتت في أصعب الظروف وأقساها، وقاومت الاحتلال وقدمت نموذجاً مناضلاً مقاوماً عنيداً للاحتلال ومحافظا على الثوابت يفخر به أبناء شعبنا مع أخواتها من خنساوات فلسطين”.
وأكد د. رضوان “أن قضية المعتقلين ستبقى على سلم أولوياتنا حتى ينال الأسرى حريتهم”.
واعتُقلت القيادية في “الجبهة الشعبية” عدّة مرات، وصدر بحقها أمر إبعاد وأوامر منع سفر، وتعرضت لأشكال مختلفة من التنكيل والاضطهاد بناءً على نشاطها السياسي ودورها الوطني.
التعليقات مغلقة.