تغريدات إيدي كوهين تسريبات موساد / أسعد العزّوني
أسعد العزّوني ( الأردن ) – الثلاثاء 28/9/2021 م …
* الصورة: الصهيوني إيدي كوهين
إيدي كوهين الذي يفتخر بصهيونيتة،مع أنه عربي يهودي من جنوب لبنان ،هو حفيد العميل الصهيوني في سوريا إيلي كوهين الذي إكتشفته المخابرات المصرية وعثر عليه السوفييت متلبسا بالتجسس في شقته بدمشق وأعدمه السوريون، إبتلانا الله به ليس لقدرات خارقة لديه ،بل لضعف وهشاشة تنخر البعض منّا وأقصد الإعلاميين العرب ،الذين إتخذوه خليلا وبعضهن أمثال الإعلامية المتصهينة التي تدعي إنها كويتية وليس لها من إسميها نصيب”فجر السعيد” إتخذته عشيقا،وهي ومن تساقط معها من إعلاميي الخليج الموجهينن كعب أخيل بالنسبة لشعوبهم الرافضين للتطبيع مع مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية التلمودية.
هذا الجاسوس الذي يتقن العربية إستغله الموساد الصهيوني وأعاد تأهيله من خلال إنضمامه إلى نادي الجواسيس الأكاديميين والإعلاميين والسياسيين،وفرضه منسقا للتطبيع التهويدي مع الإعلاميين العرب المتساقطين في شباك الهرطقة الإبراهيمية الجديدة ،التي جاء بها الرئيس الأمريكي السابق الماسوني اليهودي المنشق عن الماسونية العالمية ترمب،وهو الذي يرتب لهم الزيارات السرية والعلنية لفلسطين المحتلة ،لإكتمال عمليات إسقاطهم في” أكوام اللحم الأبيض المتوسط”،ليصبحوا عملاء جددا للموساد الإسرائيلي.
من يتابع نشاطات هذا الجاسوس وما يصدر عنه من هرطقات ،يجد أنه متخصص في النباح على الأردن ،من خلال رسائل مقززة يبعثها للأردن ،وأبرزها أنهم يستطيعون “إحتلال”الأردن بدبابتين فقط،ومنحت هذه الهرطقة الأردنيين الفرصة لتهزئته ومسخرته،والطلب منه إرسال كافة جيشه ليلاقي ما لاقاه الأعور دايان ،إبان محاولته الهجوم على الأردن في معركة الكرامة ربيع العام 1968 ،وما تعرض له من هزيمة منكرة على أيدي أبطال الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين آنذاك،بعد تجسيدهم الوحدة العربية على أرض المعركة.
تنبأ هذا الجاسوس بإنقلاب الرئيس قيس سعيّد في تونس قبل حصوله،وها هو اليوم يتنبأ بثورة بيضاء في تونس يقودها الجيش،ولا نظن أن مثل هذه الرسائل عبارة عن تنبؤات يقوم بها رجل مأفون مفتون بإنسحاق العربان أمام مستدمرة الخزر،بل هي تسريبات موساد بسبب مشاركة الموساد في التخطيط والإعداد وربما التنفيذ للأحداث التي يتحدث عنها، بالشراكة مع السفهاء الغارقين في التطبيع التهويدي حتى ما فوق رؤوسهم.
بالأمس خرج علنا هذا المدلّس بهرطقة موسادية جديدة ،وهي أنه يشتم رائحة إنقلاب جديدة في الأردن،وعزف على وتر الفتنة الموؤودة بإذن الله وإعادة التذكير بأن الأمير حمزة إبن ليزا الحلبي”نور الحسين”،مصمم على إنتزاع الملك”برفع الميم” في الأردن،وهذا هو أسلوب الموساد في نفخ الكير والتنفيس عن الرغبات الصهيونية ،منذ مجيء الرئيس ترمب إلى الحكم عام 2016،والملاحظ أن أحد المشبهوين المتهودين المحسوبين على المعارضة ،ويقبع تحت جليد إسكندنافيا عزف بالأمس على ذات الوتر ،فهل هذا صدفة؟لا طبعا!!!
التعليقات مغلقة.