أبرز ما جاء في لقاء جودة – لافروف … ( تفاصيل )

 

الجمعة  10/6/2016 م …

الأردن العربي …

القضية الفلسطنية:

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي في موسكو، إن ‘الأردن ليس وسيطا وليس مراقبا في القضية الفلسطينية،’ لكن نحن أصحاب المصلحة العليا في إقامة سلام عادل وشامل’، مشيرا إلى أن المملكة الهاشمية مهتمة بالحلول الطويلة الأمد للقضية الفلسطينية، تضمن حل الدولتين والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية.

وأضاف جودة أن الأردن يفتخر بمستوى التنسيق والحوار الدائم الذي تتميز به العلاقات الروسية الأردنية. وأشاد بقنوات التعاون المفتوحة بين البلدين، معتبرا أن هذه الوسائل تسمح بإجراء حوار مستمر حول التغيرات الجارية بالمنطقة.

وأكد وزير الخارجية الروسي أن اللجنة الرباعية تبقى الوسيط الرئيسي في عملية التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين.

وجاء هذا التأكيد ردا على سؤال حول التطورات الأخيرة في العلاقات الروسية الإسرائيلية والأنباء عن اقتراح إسرائيلي بأن تتولى روسيا دور الوساطة في عملية السلام.

وأوضح الوزير قائلا: ‘تربط روسيا بالفلسطينيين والإسرائيليين علاقات جيدة مبنية على الثقة، ونحن مستعدون لاستخدام هذا التفوق النسبي بمنتهى الفعالية’.

واستطرد قائلا: ‘لكن فيما يخص الحديث عمن هو الوسيط الرئيسي في التسوية الفلسطينية-الإسرائيلية أو من يمكن أن يلعب هذا الدور، فهناك وسيط معترف به دوليا وهو اللجنة الرباعية التي تضم روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة’.

وفي الوقت نفسه ذكر لافروف أن العلاقات الروسية-الإسرائيلية باتت تكتسب طابعا جديدا إيجابيا جدا. وأشار لافروف إلى أن من العوامل التي تصب في التقارب بين روسيا وإسرائيل، موقفهما المشترك الخاص بضرورة محاربة الإرهاب بلا هوادة ودون الكيل بمكيالين.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء الماضي، الوضع في سوريا وتسوية النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي. وزار نتنياهو موسكو، ليومين تزامنا مع الذكرى الـ25 لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وكانت ثالث زيارة لنتانياهو إلى روسيا منذ أيلول/ سبتمبر عام 2015، كما تصادفت مع زيارة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.

النزاع السوري:

ومن جهته، أعرب لافروف عن سروره لهذه الفرصة الجديدة لمواصلة التنسيق الوثيق مع الأردن، وبحث العلاقات الثنائية والخطوات الإضافية الضرورية لتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بتسوية النزاع السوري.

كما طلب لافروف من نظيره الأردني نقل التمنيات الطيبة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وذكر بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد باستمرار عزم موسكو على تعميق وتوسيع التعاون مع عمان.

وهنأ وزير الخارجية الروسي زميله ناصر جودة بمناسبة أعادة تعيينه في منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في التشكيلة الجديدة للحكومة الأردنية.

داعش والنصرة:

وإلى ذلك، شدد وزير الخارجية الروسية على ضرورة استثناء تنظيمي ‘داعش’ و’جبهة النصرة’ من نظام وقف العمليات القتالية في سوريا، بالإضافة إلى الجماعات المتعاونة معهما.

وذكر لافروف إثر محادثاته مع نظيره الأردني ناصر جودة: ‘إننا نولي اهتماما خاصا في المرحلة الحالية لضمان الالتزام الكامل والمطلق بنظام وقف الأعمال القتالية انطلاقا من تفهم واضح لضرورة استثناء ‘داعش’ و’جبهة النصرة’ وأولئك الذين يتعاونون مع التنظيمين من هذا النظام، بالإضافة إلى ضرورة وضع حد لتسلل الإرهابيين والأسلحة من تركيا’.

وأكد وزير الخارجية الروسي ضرورة اتخاذ إجراءات إضافية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي حول سوريا.وكالات

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.