ثلاث انجازات كبرى تحدث عنها الشيخ نعيم قاسم؛ ما هي؟
الجمعة 10/6/2016 م …
الأردن العربي … اكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم انه توجد 3 إنجازات كبرى حققتها معادلة “الجيش والشعب والمقاومة، خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة من حياة لبنان. مشيرا الى ان الحل في لبنان هو انجاز عصري وعادل للانتخابات النيابية.
واوضح الشيخ قاسم في لقاء سياسي في كفرفيلا ان الانجاز الاول هو التحرير عام 2000 ونقل لبنان من لبنان الضيف الى القوي، مشيرا الى ان هذا الانتصار كان سببا مباشرا لحصول نهضة عمرانية وإنمائية واقتصادية.
وقال: “ان الانجاز الثاني هو ضرب الإرهابيين الأخطر في المنطقة والعالم، في الجنوب والشرق، يعني الإرهابين الإسرائيلي والتكفيري، وهذا الضرب للإرهابيين، وهذه النجاحات في مواجهة إسرائيل والتكفيريين، أدت إلى أن يعيش لبنان جو من الراحة والاستقرار الأمني في مقابل كل التطورات والتوترات الموجودة في المنطقة وخاصة في سوريا”.
واشار الشيخ قاسم ان الإنجاز الثالث “هو الاستقرار الأمني نفسه، لأنه لو كانت (داعش) قادرة على أن تتحرك وكانت موجودة في القلمون والقصير وجوار الشرق اللبناني، لكنا سمعنا بإمارات تكفيرية، ورأينا السيارات المفخخة تنتقل من مكان إلى مكان آخر، لأن مصانعهم ووجودهم الأساسي كان هناك”.
واكد ان سبب تعطيل البلد خلال السنوات الخمس الماضية، اولا، مراهنة فريق من اللبنانيين على تطورات الوضع في سوريا، أملا منهم أن تتعدل موازين القوى في المنطقة فتؤثر على تعديل موازين القوى في الداخل اللبناني فيتمكنون من التحكم بسياسات هذا البلد، ويأخذونه نحو خيارات يريدونها بمعزل عن الأفرقاء الآخرين الموجودين في البلد.
واعتبر الشيخ قاسم ان السبب الثاني في التعطيل هو أن فريقا من اللبنانيين أعطى الأولوية لاستهداف المقاومة سياسيا وعسكريا بدل التعاون معها والنهوض بشكل مشترك لإنقاذ هذا البلد واليد ممدودة ومفتوحة.
وشدد على انه “لا يمكن ان يقبل أحد بعودة لبنان إلى الوراء، ولا يمكن أن نجرد لبنان من قوته لتأتي إسرائيل تسرح وتمرح وتحتل وتقتل تستخدم العملاء في الداخل، ولا يمكن أن نقبل أن تأتي (داعش) وتدخل إلى بيوتنا بالسيارات المفخخة”.
واضاف الشيخ قاسم ان الحل هو انجاز قانون عصري وعادل للانتخابات النيابية، بحيث يتم حسم التمثيل الشعبي الحقيقي وتأخذ كل قوة وزنها في السلطة وفي مجلس النواب بحسب ما يختار الناس. ثانيا بناء تفاهمات لمعالجة المطالب المطروحة والهواجس الموجودة لدى الجانبين. بما يؤدي إلى انتخاب الرئيس وإلى تفعيل المجلس النيابي.
وتابع: “ان العنوان الثالث الذي يساعد على الحل أن نعطي جميعا أولوية في لبنان للدفاع عن لبنان في مواجهة الإرهابيين الإسرائيلي والتكفيري مع كل المستلزمات التي تتطلبها هذه المواجهة”.
واكد الشيخ قاسم “نحن ندعو إلى أن يُطمئن الشركاء بعضهم بعضا في لبنان حتى لا يمانع بعضهم خوفا من طعنة الظهر، لنشعر أننا نعمل في بلد واحد”، مشيرا الى ان “هناك أزمة ثقة ومن أجل أن يوجد ثقة بين الأطراف لا بد من تنازلات ولا بد من تعاون ومصارحة وطمأنة الأطراف المختلفة، هكذا نستطيع أن ننقذ البلد ونتقدم إلى الأمام”.
التعليقات مغلقة.