لبنان … بعد إخفاقات “الوكلاء العملاء”؛ ينزل “الأصيل” إلى الميدان .. مشروع أميركي مفخخ ضد لبنان
الأردن العربي – الإثنين 25/10/2021 م …
انتقد عدد من المغردين اللبنانيين النوع الجديد من العقوبات التي ابتكرها ضد المقاومة وبيئتها، مؤكدين على ان هذا النوع من العقوبات يحمل طبيعة تقسيمية للبنان.
وعبر هاشتاغ #مشروع_الكونغرس_للفتنه رفض المغردون هذا النوع من العقوبات التي لا تزال اقتراح قانون في مجلس النواب الأميركي، والتي تسعى الى عزل مناطق تابعة للبيئة الحاضنة لحزب الله وجعلها خالية من المصارف، وقطع تواصل أي مصارف عاملة في هذه المناطق مع النظام المصرفي العالمي.
وكتب أحد المغردين: “تدخل الكونغرس اليومي يعني أن دوروثي ومعلمها بلينكن المشهور بإخفاقاته وتعثره وتردده، في ظل العجز عن تعيين مسؤول الشرق الأدنى في وزارته، لم يعد بإمكانهم القيام بالمهام”.
فيما دافع عدد من المغردين عن ما اسموه بالقاعدة الذهبية في لبنان وكتب أحدهم: “القاعدة الذَّهبيَّة لم ولن تتغيّر ..”جيشٌ شعبٌ مقاومة”.. شاء الشَّيطان الأكبر، أم أبى”.
وحول فشل القيادة الأميركية في تنفيذ سياساتها في لبنان وضد حزب الله ومحور المقاومة كتب مغرد: “احترقت كل أوراق اميركا في المنطقة وما بقي لها إلا التباكي على المارينز وما فعل عمادنا بهم ،لا بأس علهم يتذكرون ان هذا مصير من يتجرأ و يفكر في السيطرة على لبنان”.
واعتبر المغردون ان ما يفعله الكونغرس الأميركي ليس إلّا محاولات لإثارة الفتن و الخلافات بين اللبنانيين و تحريض الجيش على فئة كبيرة من اللبنانيين، و بالتالي انتهاك السيادة و الامن الذي يدّعي أنّه يسعى لتحقيقها.
واعتبر عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن مشروع قرار الكونغرس تحت عنوان.. “لبنان بلد آمن ومستقل وديمقراطي”.. مشروع مفخخ يدعو للفتنة بين اللبنانيين وينتهك شؤوناً سيادية داخلية.
فيما رأى آخرون أنه: “بعد إخفاقات “الوكلاء” المدوّية، نزل “الأصيل” بنفسه إلى ميدان المواجهة مع #حزب_الله عبر #مشروع_الكونغرس_للفتنة والذي ما هو سوى محاولة دس للسم الأمريكي في عسل “وحدة اللبنانيين” واتهام حزب الله زوراً بفساد منظومة سياسية لبنانية ترعرعت في الحضن الأمريكي حتى نضجت وحان قطاف “ثمارها”..
ويُثير هذا النوع من العقوبات وغيرها تساؤلات عديدة حول أهداف أميركا وحلفائها في لبنان، لكن ما يلفت النظر هذه المرة هو طبيعة هذه العقوبات التي يسعى نواب في الكونغرس الأميركي الى تطوير فعاليتها السياسية بما يخدم مشروع العزل الذي تسعى واشنطن إلى تنفيذه بحق المقاومة وبيئتها.
وفي الحقيقة فإنه بعد محاولة فرض عقوبات أميركية طالت مؤسسات وأفراد بذريعة التواصل مع حزب الله، يأتي هذا النوع الجديد من العقوبات التي تستهدف قسم كبير من اللبنانيين وهي تحمل معها وروائح المحاولات الأميركية لدس الفتنة وانتهاك شؤون لبنان السيادية.
التعليقات مغلقة.