وليد جنبلاط ينضم لحملة الهجوم على حزب الله ويعلن موقفا عالي السقف: صبرت عليه كثيراً .. وحزب الله “خرب بيوت” اللبنانيين في الخليج .. لا امانع بإنشاء ايران محطة كهرباء في لبنان “فلنلحق الكذاب لباب الدار”

الاردن العربي – الأحد 14/11/2021 م …

كتب كمال خلف:




في تحول لافت نحو الانضمام العلني لحلف الهجمات والضغوط القصوى على حزب الله في لبنان هاجم رئيس  الحزب التقدمي الاشتراكي “وليد جنبلاط ” الحزب، وفي حديث لقناة “ام تي في” المنصة الأكثر عداء وهجوما على حزب الله، قال جنبلاط أن “المخرج الآني للأزمة الخليجية يبدأ بإقالة وزير الإعلام جورج قرداحي ثمّ الاعتذار من الخليج وليس العكس كما يريد البعض في محور الممانعة، مضيفا “وليسمح لنا حزب الله الذي صبرت عليه كثيراً”، واعتبر جنبلاط أن “حزب الله “خرب بيوت” اللبنانيين في الخليج”.

ولفت جنبلاط إلى أنه “لا يوافق على نظريّة أنّ لبنان سُلّم لحزب الله مشيدا بأداء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في هذه المرحلة”، مشددًا على أن “لا مقايضة بين ملفّي مرفأ بيروت والطيونة”،  وقال جنبلاط “لو كنت مكان رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع لما رفضت الذهاب إلى التحقيق ولكن له ظروفه ربّما”.

وتساءل جنبلاط: “أين موقف رئيس الجمهورية ميشال عون من الأزمة الدبلوماسية؟

كلام جنبلاط يعتبر تصعيدا نوعيا ضد حزب الله بعد فترة من التفاهمات وإدارة الخلافات بين الطرفين بعيدا عن التصعيد الكلامي واللغة المتشنجة.

جاء موقف جنبلاط بعد انتهاء جولة مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية حسام زكي في بيروت بهدف إيجاد حلول للازمة المتصاعدة مع السعودية بعد تصريحات وزير الاعلام جورج قرداحي عن عبثية الحرب في اليمن.

وبعد ساعات من هذه التصريحات ظهر جنبلاط على شاشة قناة “روسيا اليوم” مستكملا التصعيد معتبرا ان تصريح قرداحي سخيف من وزير غير مسؤول ، كما انتقد جنبلاط المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لانها بررت تصريح قرداحي بانه تصريح قديم. وهاجم جنبلاط نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي طالب السعودية بالاعتذار من لبنان معتبرا ان هذا التصريح غير مسؤول مدمر. وأضاف جنبلاط نحن علينا ان نعتذر وليس هم . وقال جنبلاط ان حزب الله يخوض الحرب في اليمن ولا يكترث لمصالح اللبنانيين في الخليج. واتهم جنبلاط من سماهم “الممانعين” بمنع لبنان من الاستفادة من ثروته النفطية عبر المزايدات في قضية ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل. وعن العرض الإيراني لبناء محطة كهرباء للبنان قال جنبلاط لا امانع في ذلك “فلنحق الكذاب لباب الدار”. ويشهد لبنان هجوما وضغطا إعلاميا وسياسيا غير مسبوق ضد حزب الله، تقف خلفه السعودية، حتى الان من غير المعروف الى اين سيفضي كل هذا الشحن والتحريض والحملات الدعائية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.