هل ” مثليو الثورة السورية ” في الكيان؟ / عادل سمارة

 

عادل سمارة ( فلسطين ) الثلاثاء 14/6/2016 م …

تلتقي الولايات المتحدة أكبر مستوطنة رأسمالية بيضاء مع الكيان كمستوطنة رأسمالية بيضاء في كل شيء بما في ذلك التنافس على عاصمة (المثليين واللزبيان واللوطيين والشرجيين والمتزاوجين مثلياً…الخ”

احتضنت تل ابيب مؤتمر دوليا للمثليين ضم 130 ألف شخص، وسؤالي هنا، من الذي مثل المثليين من “ثوار” الناتو في سوريا، وهل دخلوا عن طريق البر أم عبر دولة الخلافة تركيا بالطائرات؟ ومن دفع تذاركرهم ؟ لاحظوا كل هؤلاء يدَّعون الإسلام السني!

أثرتُ السؤال لأن “الثورة” السورية تضم فرقا من المثليين . فقد قال أحد الفرنسيين المتطوعين  ضد سوريا لجهاد اللواط  “بأن كثيرا من المجاهدين مارسوا معه اللواط  اغتصابا ، وأرغموه على قراءة القرآن ودفع الجزية”. (انظر كتابي: جهاد النكاح: ذكوري لا ديني، منشورات دار ابعاد بيروت  2013 ومركز المشرق العامل للدراسات الثقافية والتنموية  رام الله 2014 ص ص 106-114). تجدونه على موقع كنعان الإلكتروني.

.لم يكتفوا بالجزية الجسدية إذن. هؤلاء المثليين يريدون تغيير النظام في سوريا. تمام، يلتقون مع وزير خارجية السعودية ومع الجربا وصادق العظم وفواز طرابلسي ومارسيل خليفة وميشيل كيلو وجورج صبرا.

حديث هذا المثلي “الثائر” يذكرني بعبارة ل “فنكلشتاين-إن تذكرت الإسم جيدا” حين خرج يبحث عن متعة ما فسقط في فرقة جنود هولنديين فكتب: “إن قلبي يتقطع على مؤخرة السفينة”.

وحبذا لو يقول لنا الداعون للمعلوف باعتذار !!! كم من مثليي لبنان شاركوا في التطبيع المثلي في تل ابيب؟ استمع لمؤتمرهم ذي معظم الكلمات الباهتة.

بالمناسبة المنظمات التروتسكية هي أكثر من تضع في بداية برامجها السياسية “حقوق اللزبيان والمثليين” قبل حق الأمم في تقرير مصيرها او الحصول على لقمة العيش.

ملاحظة: رايت بعيني احتفال المثليين الدولي في سان فرنسيسكو حيث مئات آلاف المشاركين من كل العالم وأكثر منهم متفرجين مبتهجين يحيون المحتفلين، والآن اتذكر ان امريكا تقود”الثورة”السورية. ترى إلى اي ماخور؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.