كونفدرالية الاراضي المقدسة الاردن الرسمي سلطة اوسلو العدو الصهيوني … فما هي مهام مجلس النواب القادم / ناجي الزعبي

 

ناجي الزعبي ( لاردن ) السبت 18/6/2016 م …

سبق حل مجلس النواب سلسلة اتفاقيات واجراءات تصب في صالح العدو الصهيوني كناقل البحرين واتفاقية الغاز وقانون الاستثمار ، ثم تلاها التعديلات الدستورية متزامنة مع زيارات متبادلة لفعاليات شعبية بين سلطة اوسلو والاردن الرسمي كان من ابرزها زيارة د.عبدالسلام المجالي لرام الله وزيارة دحلان للاردن تمهيداً للكونفدرالية بين الاردن وسلطة اوسلو والعدو الصهيوني بحيث يكون كل من الاردن الرسمي وسلطة اوسلو ادارات مدنية بما تمثله قيادتها من قوى ريعية وشركات جباية تقتات على مثل هذه الادوار التي ستزيد من دخلها وتأمن لها الاستقرار السياسي والعدو هو السلطة الحقيقية .

هذا ما سعى اليه الربيع العربي وما سبق ان سميناه ( الجغرافيا السياسية ) بمعنى ان فلسطين الجغرافيا هي دولة واراض خالصة لليهود والاردن الموسع والذي يقتطع اجزاءً من العراق وسورية وربما السعودية هو الدولة السنية .

هذا يعني اسرائيل من الفرات الى النيل وهو استعمار اقتصادي على غرار الاستعمار الاميركي بواسطة صندوق النقد الدولي بواسطة بوابة الكونفدرالية الاردنية على الوطن العربي .

وهوالامر الذي استعصى عسكرياً على العدو فجرى الالتفاف عليه بواسطة مشروع الاراضي المقدسة .

ستكون داعش فيه احد ادوات تكريس هذا الاتحاد وفرضه بقوة الايدولوجيا المقدسة .

سيكون لمجلس النواب القادم دور بتمرير هذا المشروع ثم يعاد النظر بوجوده وفقاً المعطيات الجديدة .

المخاطر القادمة تفوق نكبة ال ٤٨

ونحن بلا بصيرة نطبل ونزمر للديمقراطية القادمة .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.