ممثل الجيش السوري الحر عصام زيتون في مؤتمر هرتسيليا للمشاركة في التحديات التي تهدد امن إسرائيل

 

 المحامي علي ابوحبله ( السبت ) 18/6/2016 م …

منذ اليوم الأول لانطلاقة ما يسمى انتفاضه سوريه أو ثوره سوريه أو غيرها من التصنيفات الاعلاميه التي أخذت قنوات الإعلام المضللة تهلل وتكبر لها ، حقيقة هذه المجموعات المسلحه التي تنضوي تحت الائتلاف السوري المعارض وتضم تحت جنباتها الجيش السوري الحر ها هي حقائقهم قد بانت وها هم مجموعات تعمل تحت امرة اسرائيل لا يختلفون عن ميليشيا لحد ، هذه المجموعات التي تدمر سوريا وتستنزف قدرات الجيش السوري وتعمل لتقسيم سوريا هم ادوات تنفيذ ليس الا لمؤامرة تستهدف سوريا بمشاركه صهيونيه بانت حقيقتها بمشاركة القيادي فيما يسمى بالجيش السوري الحر

مشاركة عصام زيتون القيادي لما يسمى الجيش الحر ، في مؤتمر “هرتسيليا” الإسرائيلي وأطلاله عبر شاشة إسرائيليه وقنوات إعلاميه إسرائيليه ليصرح قائلاً إنه متواجد في تل أبيب لطرح المشاكل التي تواجه الشعب السوري في ثورته على حد تعبيره. فاي ثوره هذه الذي يتحدث عنها احد قادة الميليشيات المنضويه تحت الحماية الاسرائيليه التي تحتل الجولان السوري المحتل وعن أي حقوق يتحدث فيها تهم الشعب السوري المعروف بوطنيته وانتمائه القومي العربي

عصام زيتون لا يمثل أي سوري وحتى لا يمثل نفسه ، وان السوريين يعرفون جيدا انهم يدفعون ثمن مواجتهم لاسرائيل وثمن دعمهم للحقوق الوطنيه الفلسطينيه وثمن اصرارهم على عودة الجولان السوري المحتل وثمن دعمهم لقوى المقاومه الاسلاميه وان السوريين برفضهم للانخراط في المشروع الامريكي الصهيوني الذي يعد عصام زيتون ومن يمثل هم ادوات لتنفيذ المشروع الصهيوني في سوريا وهم يعملون ضد رغبات الشعب السوري

وهنا تكمن حقيقة ما يسمون انفسهم ثوار سوريا او احرار سوريا او الجيش الحر السوري والذي يمثلهم عصام زيتون الذي لم يكتف بالمشاركة في مؤتمر هرتسيليا في تل أبيب، بل أجرى لقاء خاصاً مع قناة i24 الإسرائيلية معتبراً أن مشاركته في المؤتمر الإسرائيلي من أجل ما يسميه “دعم الثورة”.

واتهم زيتون في حديثه جهات بأنها “تسعى إلى خطف ثورته من قبل جماعات، إما جاءت جاهزة بعتادها العسكري وإما تم تسليحها وتجهيزها من النظام السوري من أجل تشويه الثورة”، قائلاً “جئنا لطرح العديد من المشاكل التي تواجهنا كشعب سوري في ثورته، وأهمها المشاكل التي خلقها النظام لأننا نجد دائماً من يصدق رواياته”.

ورداً على سؤال المذيع ما إذا كانت ضاقت الأرض بالمعارضة السورية حتى “طرقت باب إسرائيل”، قال “نحن لم نطرق باب إسرائيل، بل مشاركتنا في مؤتمر هرتسليا هو بسبب كونه مؤتمراً أمنياً إقليمياً وفيه دبلوماسيون من كل أنحاء العالم، لذلك فإن المعارضة السورية يجب أن تكون ممثلة في كل المحافل الدولية وإلا فسنترك الكل يتقاسم مصالحه ويعمل على تحقيق مصالحه في سوريا، ويبقى الشعب السوري مغيّباً عن مصالحه ،وقال زيتون إن “هنالك توجهاً عالمياً يريد أن يرى إما النظام وإما التنظيمات الإرهابية في سوريا، ووجودي في هرتسليا لنؤكد موقفنا في الجيش السوري الحر بالحصول على الحرية والديمقراطية والسلام”.

 

هذا الحديث الذي يستفز السوريين ومشاعرهم جاء ليؤكد حقيقة من يدعون انهم ثوار سوريين ويعملون من اجل سوريا ، هل كرامة سوريا وموقفها القومي تتطلب ان يمثلها اقزام في مؤتمر يعقد سنويا لاجل تحقيق امن اسرائيل ووضع الخطط والبرامج الاستراتجية ضد سوريا ولبنان ومصر والعالم العربي

 

 

هنري كيسنجر الذي قدم الخدمة الأكبر للكيان الإسرائيلي وساهم في اتفاقات فصل القوات، ومفاوضات “السلام” التي أدت إلى اتفاقات كامب ديفيد،والذي أعرب في المؤتمر عن خوفه وذعره على مستقبل إسرائيل واليهود، لأنها ورغم كونها الدولة الأقوى في المنطقة، لكنها ستواجه تحديات كبيرة على المدى البعيد، حسب تعبيره.

هرتسي هاليفي رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، كان أكثر وضوحا عندما حدد هذه التحديات والأخطار في “حزب الله” اللبناني، وقال إن إسرائيل ما زالت هي القوة الأكبر في المنطقة، ولكنها لم تعد تواجه جيوشا نظامية بل منظمات “إرهابية”، ووصف “حزب الله” بأنه أكثر هذه المنظمات تهديدا لأمن إسرائيل بسبب قدراته الصاروخية الضخمة.

انه الهوان والذل والعار الذي باتت تمثله تلك الحركات التي تدعي ثوريتها وهي تستظل بالحماية الصهيونية الامريكيه والدول المتآمرة على سوريا ، يبدوا أن عصام زيتون تناسى جرائم إسرائيل بحق الشعب السوري الذي لن ولن ينسى ويغفر للإسرائيليين جرائمهم بحق سوريا والشعب السوري وهم السوريون يلفظون ويرفضون أن يكون بينهم من خان سوريا وباع نفسه بثمن بخس ليكون احد الأدوات لحماية امن إسرائيل .

بالفم الملآن السوريون بغالبيتهم يرفضون هؤلاء ليكونوا ممثلين أو محاورين للمعارضة المصنفة بالمعتدلة في جولات الحوار مع ألدوله السورية فهم خارج إطار ألدوله السورية وخارج إطار الشعب السوري وهم ارتكبوا جناية كبرى تفرض على الجميع رفضهم ليكون لهم أي مكانه وموقع في سوريا

بانت حقيقة المؤامرة على سوريا وبانت حقيقة المتآمرين على الشعب السوري بمشاركة احد الممثلين للجيش السوري الحر الذي شارك في اجتماعات مؤتمر هرتسيليا الذي عنوانه مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه امن إسرائيل بفعل وسبب صمود سوريا وفشل المشروع الأمريكي الصهيوني لإسقاط سوريا الذي يتحطم على صخرة الصمود للجيش العربي السوري

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.