الفلسطينيون يحتفلون بانتصار الأسير هشام أبو هواش على سجانه – (صور وفيديو)




كتبت هاجر حرب …
 احتفل الفلسطينيون، مساء الثلاثاء، بانتصار الأسير هشام أبو هواش في معركته مع السجان الإسرائيلي، بعد الإعلان عن قرار إنهاء إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل 141 يوماً، والتوصل لاتفاق يقضي بالإفراج عنه في 26 فبراير/شباط 2022.

 

 

وقال مستشار هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية)، حسن عبد ربه، في تصريح صحافي إن “أبو هواش (41 عاما) علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد التوصل إلى اتفاق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي”، موضحاً أن “الاتفاق ينص على الإفراج عن أبو هواش مع انتهاء أمر اعتقاله الإداري الحالي يوم 26 فبراير القادم”.

وأمام منزل عائلته  في بلدة دورا بمدينة الخليل المحتلة، احتشد مئات المهنئين احتفالاً بانتصار الأسير أبو هواش على الاحتلال وانتزاع حريته بعدما استمر اعتقاله إدارياً لأكثر من عام، حيث أطلقوا الألعاب النارية في الهواء احتفاءاً بهذا الانتصار.

واستخدم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسم #أبوهواش_ينتصر، احتفالاً بالقرار القاضي بالإفراج عنه نهاية الشهر القادم.

وكتب مراسل قناة الجزيرة تامر المسحال عبر صفحته عبر موقع فيسبوك: “الأسير هشام أبو هواش ينتصر والاحتلال يخضع للإفراج عنه في شهر فبراير “.

وكتبت الناشطة خلود الشريف “إحنا متأسفين، وتأخرنا كثير وما قدرنا نقدم شيء لك يا هشام؛ لكن ألف الف مبارك، والحمد لله على السلامة يا بطل، ومبارك لك، ولعائلتك الحرية، والانتصار بأمعائك الخاوية”.

 

فيما تداول مراسل صحيفة فلسطين المحلية في قطاع غزة يحيى اليعقوبي نبأ الإفراج عن الأسير وعلق “خسر وزنه وزاد كرامة”.

وصدحت مآذن المساجد في القطاع بالتكبيرات ابتهالاً بانتصار الأسير هشام أبو هواش.

وعدت الناشطة في مجال حقوق الإنسان، مروة أبوعودة، أن الدرس الأول الذي يجب أن يتعلمه الجميع في العام الجديد، أن كل من يقع عليه الظلم عليه أن يتخذ أبو هواش أسوة لاسترداد الحقوق من سارقيها.

من جانبه، قال عماد أبو هواش، شقيق الأسير هشام، إن شقيقه انتصر على الاحتلال وفك إضرابه عن الطعام بعد قرار الإفراج عنه في 26 فبراير/ شباط القادم، وإن الاحتلال كان ينوي تمديد اعتقاله لشهرين آخرين قبل أن يُلغي هذا القرار بعد انتصار هشام”.

 

بدوره، هنأ رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، الأسير أبو هواش وأسرته وأبناء بلدته وكافة الأسرى وأبناء الفصائل والقوى على انتصار أبو هواش.

كما شكر اشتية “جميع الدول الشقيقة والصديقة التي ساهمت في ممارسة الضغط على إسرائيل للإفراج عنه”.

من جانبه، أكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان  له أن معركة أبو هواش أعادت قضية الحركة الأسيرة وتحديدا قضية الاعتقالات الإدارية إلى الواجهة، رغم كل التحديات التي واجهها ورفاقه الذين سبقوه بالإضراب مؤخرا، حيث رافق هذا الإضراب تحديات كبيرة تمثلت بسلسلة من السياسات الممنهجة من كافة أجهزة الاحتلال وبمستوياتها المختلفة.

وأضاف نادي الأسير أن انتصار أبو هواش يأتي مكملا لانتصارات سابقة حققها مناضلون آخرون في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري التعسفيّة.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.