يا لوجع حزيران / حمده الحجايا

 

حمدة الحجايا ( الأردن ) الثلاثاء 21/6/2016 م …

شباب بعمر الورد… رياحين تعطر بدمائها الزكية حدود الوطن…

يا لوجع حزيران… ورود تتساقط امام اعيننا… امهات تفجع… ووطن يتألم من اقصاه الى اقصاه… فدم ابنائنا ليس رخيصا.. الدم الاردني غال.. دم ابنائنا قناديل تنير في كل مكان…

تمهل حزيران.. فما عدنا نطيق الحزن ولا الفراق.. هؤلاء فلذات اكبادنا.. يضحون بدمهم وراحتهم من اجل حماية حدود الروح.. حدود الوطن.. من اجل انسانية لم يعرف معناها هؤلاء الذين استباحوا الدم.. واستحلوا الارواح.. فأصبحوا كمصاصي الدماء لا يستمتعون الا برائحة الدم.. ورؤية الاشلاء..

تمهل حزيران.. فوطني جريح على ابنائه… فالنشمي بالف رجل.. فلا تقسو علينا اكثر..

امهات الابطال سيودعن ابناءهن بالزهور والرياحين..

كما سيودعهم كل اردني شريف…

ثمن الشهامة والمروءة اصبح غاليا… غاليا جداً..

رحم الله شهداءنا.. واسكنهم الفردوس الأعلى..

وانت يا وطني احر العزاء لك.. وحماك من كل حاقد معتد اثيم…

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.