يوم القيامة … طبول الحرب تُقرع.. أصوات طبول الحرب تدوي عاليا، ولهجة الخطاب أصبحت أكثر حدة / محمد سعد عبد اللطيف




محمد سعد عبد اللطيف* ( مصر ) – الأحد 16/1/2022 م …

* كاتب وباحث في الجغرافيا  السياسية …

هل تنوي روسيا حقا غزو أوكرانيا؟
وتشعل الشرارة الٱولي لحرب عالمية ثالثة ؟
مع وصول المحادثات بين موسكو والغرب بشأن الأزمة الأوكرانية إلى “طريق مسدود”، وفق التصريح الروسي، وهل فشل المساعي الدولية لنزع فتيل الأزمة، تزداد يوماً بعد يوم ، تنبٱ بحدوث مواجهة عسكرية قد تطال كل الغرب ؟
وسط تصعيد في اللهجة العسكرية المتبادلة، كما ذكر  مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، “جيك سوليفان  إن خطر الغزو العسكري بات كبيراً. كذلك تصريح وزير خارجية بولندا قال نحن علي ابواب حرب بدٱت شرارتها ،
ماهي توقعات الخبراء إذا اندلعت المواجهات في ظل عالم تحت صفيح ساخن ،  وشتاء ساخن للغرب ، حرب بدٱت بالفعل الحرب الالكترونية المعلوماتية وتوقف الٱجهزة في بعض الدوائر الحكومية  في اوكرانيا ،  هل تصريح بوتن صدق  حين قال  سوف يرد علي التهديدات الغربية، “تقنيا وعسكريا”. هل الحرب التقنينية بدٱت ٱمس الجمعة. !!
هل يشعل فتيل الصراع في اوكرانيا  مناطق آخري ساخنة من الصراعات في شبة جزيرة. “كوريا وايران ، واسرائيل .ووسط ٱسيا ، وشرق اوروبا ،هل يصبح الطريق مسدود في مفاوضات نزع فتيل حرب  بعد فشل الجهود الدبلوماسية ، هل الحرب هي البديل التي سوف تدمر حوالي 70%من البنية التحتية في العالم وتقطع كل الاتصالات وشبكات الإنترنت .ويصبح سماء العالم  نار من  جهنم  يحمل غبار نووي يقضي علي الٱخضر. واليابس ، هل الضربة الٱولي ستنطلق من الحشود العسكرية الروسية .علي حدود اوكرانيا ،او من داخل المحيط الاطلسي عن طريق غواصة نووية روسية ،الاستخبارات الٱوكرانية لديها معلومات بنشوب الحرب هذا الشهر  صراع الٱفاعي والقوة النووية هل. تكون نهاية العالم !” في ظل هذا التوتر  عقد مجلس حلف “الناتو “في مقره ببروكسيل، يوم الأربعاء الماضي ، محادثات مع” موسكو “. بشٱن تخفيف حدة التوتر علي الحدود الأوكرانية، من الحشود العسكرية الروسية الضخمة التي تقدر بحوالي/ 150 الف جندي /، وقد صرح ٱمين عام حلف الناتو في المؤتمر الصحفي ٱن الناتو سيعزز وجودة شرق أوروبا إذا تعرضت أوكرانيا للهجوم من قبل روسيا ، هل يعيد التاريخ سيناريو  الٱزمة في البحر الكاريبي في جزيرة،( كوبا ) في نشر صواريخ  من قبل الٱتحاد السوفيتي في ستينيات القرن المنصرم ٱبان الحرب الباردة هل يتوقع ٱن تكون زوبعة في فنجان  من ارتفاع سقف  الطلبات الروسية  المستحيل قبولها من الغرب ،هل ( بوتن )عازم بالفعل علي غزو ٱوكرانيا في حالة الاعلان عن ضمها هي وجورجيا الي حلف الناتو ؟
هل اصبح الوضع في البحر الٱسود مزعج للآمن القومي الروسي علي حد تصريح الرئيس الروسي الذي كان بحيرة روسية وصار به لاعبون دوليون علي الحدود الروسية   ؟ روسيا لن تتوانى فى حال قبول عضوية اوكرانيا في حلف الناتو، حدوث هجوم عسكرى أن يتم فصل أجزاء كبيرة من شرق أوكرانيا، تحت ذريعة وجود نسبة كبيرة من السكان من أصول روسية هناك، تكراراً للنموذج الذى جرى فى جنوب جورجيا بإقامة (كيانين خاضعين)  للنفوذ الروسى، بل وبما قامت به من ضم شبه جزيرة «القرم» إلى سيادتها قبل ثمانية سنوات، وفصلها كلياً عن الدولة الٱم ،ليصبح هذا الطلب الروسي في كل دول الامبراطورية السوفيتية السابقه لضم اجزاء من دول وسط وشرق اسيا ،من وجود اقليات عرقية روسية  تخوفات بحدوث ذلك !!:)
غير أن هذا  الٱجتماع الٱخير في بروكسيل  قد يكون فقط تكرارًا لمحادثات (جنيف  وفينيا )التي اعتزم كلّ فريق خلالها التمسّك بمواقفه.
ويعتبر الملف الأوكراني، بمثابة “الشوكة” في خاصرة الروس، الذين يشككون دوما في نوايا ” كييف”، فيما تتخوف الأخيرة باستمرار من تكرارا تجربة ضم جزيرة القرم (عام 2014) واجتياح أراضيها، مكررة في الوقت نفسة أن لها الحرية المطلقة بالانضمام للناتو، مما يشكل حساسية كبرى للكرملين. بعد الٱعلان عام (2013) عن طلب الرئيس الاوكراني  بطلب انضمام بلادة  الي الناتو ، وفي خضم هذا الصراع كانت المحاولة لنزع فتيل الأزمة،في مقر حلف الناتو وجرت
تلك المحادثات بين “الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين “مع موسكو في مقرّ الحلف في بروكسيل، لمحاولة تجنيب المنطقة ما تعتبره واشنطن تهديدا روسيا باجتياح أوكرانيا، بعد أن أعلنت  ” نائبة وزير الخارجية الأميركي “ويندي شيرمان ” يوم الثلاثاء من الٱسبوع الماضي ممثلي الدول الثلاثين الأعضاء في حلف  الناتو بفحوى المفاوضات التي أجرتها في “جنيف مع نائب وزير الخارجية الروسي ”سيرغي ريابكوف.”
فيما مثّل روسيا نائب وزير الخارجية ألكسندر غروشكو الذي وصف الاجتماع بأنه لحظة الحقيقة في العلاقات بين بلاده والناتو.
على أن تمثّل شيرمان الولايات المتحدة فيما أرسلت فرنسا( فرانسوا دولاتر)  وهو المدير العام لوزارة الخارجية الفرنسية. في المقابل كان هناك عدم ارتياح من الجانب البولندي لقيادة فرنسا المفاوضات ،وتطلع فرنسا الي قيادة اوروبا في هذة الٱزمة وكانت تخوفات بولندا من اجتياح روسي لباقي الدول الٱوروبية بعد اجتياح اوكرانيا ،فقد أكد الأمين العام للناتو “ينس ستولتنبرغ “أن الحلف قد ينشر قوات إضافية في الدول الأعضاء به في شرق أوروبا إذا استخدمت روسيا القوة ضد أوكرانيا.
خطر حقيقي لنزاع مسلح جديد في أوروبا” لكنه قال إن الحلف “سيبذل كل ما في وسعه لمنع” أي سيناريو من هذا القبيل. !!”

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.