هذا هو سبب هستيريا الاعلام الغربي حول روسيا و اوكرانيا / كاظم نوري




كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 24/1/2022 م …

من وراء المحيطات وصولا الى اوربا عويل وصراخ وتهديد ووعيد قصص خيالية وروايات  تصدر عن كبار المسؤولين في دول عظمى تحولت الى مجرد مافيات لم يعد تنطلي اكاذيبها على احد تتحدث عن اوهام  غزو مزعوم تخطط له موسكو ونقولها بكل صراحة ووضوح ان روسيا تتعامل مع شعب اوكرانيا كما تتعامل مع شعب جمهورية بلاروسيا يجمعها تاريخ مشترك ولغة مشتركة خلال الحقبة السوفيتية  حتى يومنا الحاضر .

اما الحكام الخونة  الذين يستجدون المساعدة من الاجنبي على حساب كرامة شعوبهم فمتروك مصيرهم للشعب والشعب  الاوكراني وحده هو الذي يقرر ” مصير اوكرانيا  لاغزو روسي ولاهم يحزنون.

 لكن هناك قلق مشروع من الحملة الهستيرية ضد روسيا وتحركات حلف ناتو في اوكرانيا بالقرب من الحدود الروسية.

وزارة الخارجية الروسية اعتبرت بيان بريطانيا حول سعي روسيا تنصيب  رئيس موال لها في اوكرانيا  بانه مجرد  هراء ودليل على ان ناتو هو الذي يقوم  بالتصعيد.وتوتير الاوضاع حول اوكرانيا.

من يدري ربما ” حاسة الشم لدى ابو ناجي” اشعرته بان هناك استياء في البلاد قد يفضي الى التخلص من رئيس الدولة الذي يستجدي مساعدة الاجنبي على حساب كرامة الشعب .

ربما يفوت البعض السبب الحقيقي  الذي يقف وراء حملة  اكاذيب الغرب التي تنطلق من عواصم التامر على الشعوب  حول غزو روسي محتمل  مزعوم لاوكرانيا في حملة تضليل واسعة  وروايات  خيالية ” كاوبويزية” حتى وصل الحال بان المتصهين بلينكين وزير الخارجية الامريكي تحدث عند لقائه  نظيره الروسي سيرغي لافروف عن رد فعل صارم امريكي ضد روسيا  متصورا وبعقلية الغرب المريضة  بان روسيا  كدول الموز في افريقيا وليست دولة تخشاها كل دول حلف ناتو العدواني الثلاثين  مجتمعة ويسعون الى ضم دول اخرى بما في ذلك جورجيا المجاورة واوكرانيا ومواصلة الزحف شرقا اما كل ذلك يوحي بان  دول الغرب الاستعماري  تعاني  من ” قوبيا روسيا .

القصة وما فيها ان الرئيس الحالي لاوكرانيا  فلاديمير  زيلينسكي الذي يزعمون بانه فنان ينتمي الى ” بني صهيون” وقد التقى بالنتن ياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق .

 فكانت بريطانيا  اول دولة تحبك القصص والروايات  انها بريطانيا التي انطلق منها وعد بلفور المشؤوم.

ووصل الحال ان تفبرك اجهزة الاعلام الغربية التي تديرها اجهزة الاستخبارات خبرا مفاده ان الرئيس الصيني شي جين بنغ  طلب من الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين عدم غزو اوكرانيا اثناء قترة الاولمبياد التي يجري تنظيمها في الصين .

  انها اكذوبة نفتها بكين على ارفع المستويات  ولم يحصل ان اتصل الرئيس الصيني بالرئيس الروسي. كما زعم مسؤولون بريطانيون ان موسكو تعد العدة لاطاحة ” الصهيوني” الفنان زيلنسكي واستبداله باخر.

ووسط هذه الاكاذيب والروايات  تتوارد انباء عن ارسال اسلحة بريطانية وغربية الى اوكرانيا بحجة الدفاع عن النفس.

وحتى اردوغان الذي اراد ان يصلي في الجامع الاموي قبل 11 عاما وليس في القدس ربيب وصديق  نتنياهو هب هو الاخر مدافعا على لسان وزير دفاعه باعتبار ان تركيا عضو في حلف ناتو وانها تتصرف وفق عضويتها في الحلف .

وقد لحس  شحاذ تركيا كل الخدمات التي قدمتها روسيا لتركيا  فالطبع يغلب التطبع  انه شخص هو الاخر كذاب ولا يؤتمن  جانبه حتى  لو سلمته ”  3 نعاج ” يرعى بها هذا الحالم بالسلطة والذي يعيش على اكراميات الغرب بحجة ايواء اللاجئين خاصة السوريين الذين تركوا ديارهم ومدنهم جراء الارهاب الذي يدعمه الغرب وكذلك تركيا.

امريكا قلقة من خطة اعلنتها بريطانيا تتحدث عن  احتمال تنصيب حكومة في اوكرانيا من قبل روسيا .

 تارة غزو وتارة تنصيب حكومة   وقلق امريكي ؟؟  .

لندن ترفع   وواشنطن   تكبس على طريقة لعبة  الكرة الطائرة وان الملعب يغص بالمشجعين من ” ناتو” .

يا لبؤس  الاعيب الغرب بعد ان اتضح ان من يطلقون  عليها دول عظمى مجرد ” قبضايات وقطاع طرق ” بل مافيات لاتجيد سوى الاكاذيب من اجل تنفيذ اجندات استعمارية عفا عليها الزمن.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.