بهاء الحريري يفضح أخاه سعداً: سعد طمّاع وغبي، غبي في السياسة كما كان غبياً في الرياضات..




الأردن العربي – الثلاثاء 25/1/2022 م …

يقول بهاء الدين عن شقيقه سعد: سرق الزعامة بعد أن هدّدنا بندر بن سلطان ..
وليد جنبلاط وعد أخي بإمداده بالمقاتلين حتى تندلع المعارك مع حزب الله ..
لن أعود الى بيروت لأنّ أخي سيحرق بيروت لأنه يستمع للعملاء لا للعقلاء ، والسنيورة يضحك عليه بكلماته المعسولة.

ويقول بهاء الدين الحريري في شقيقه سعد:

أخي سعد طيب القلب لكنه طمّاع وغبي، غبي في السياسة كما كان غبياً في الرياضات … لقد طرد نازك أرملة المرحوم أبي بعد أن فهمت الرسالة التي أرسلها لها ولبناتها من خلال ال…حسن صبرا وبشكل مهين عبر صفحات المجلة الصفراء ” الشراع ” التي تهجّمت عليها وعلى بناتها ونسب اليها ما لا يعتبر إلا خيانة للمرحوم رفيق الحريري وإهانة لذكراه.

لقد تركناه يسرق الزعامة بعد أن هدّدنا بندر بن سلطان بأنه وحلفائه الإسرائيليين والأميركيين لن يؤمنّوا للعائلة ولأموالها الحماية إن لم نوافق على إعطاء الزعامة لأخي سعد ، كانت تلك المّرة الأولى التي أسمع فيها شيئاً إيجابياً عن اسرائيل في بيتنا ، والدي كان على علاقة جيدة جداً بالكثير من اليهود ولكنه أبداً لم يسمح لأي اسرائيلي بالإقتراب منه في أي مناسبة كانت ، بينما سعد زار اسرائيل حتى الآن خمس مرات ، واحدة منها خلال الحرب التي شنّتها على لبنان.
أنا حزين لأني أرى أخي الأصغر يقود الناس الطيبين الذين أحبوا أبي وناصروه الى الهاوية .

هذه ليست طريق رفيق الحريري ولا منهجه العربي. وليد جنبلاط وعد أخي بامداده بالمقاتلين حتى تندلع المعارك مع حزب الله وشيراك أرسل ألفاً وخمسمائة جندي باللباس المدني وكذا فعل الأردن … ولكن كلّ هذا الأمر غباء مطلق ، أربعين ألف جندي لم يصمدوا أمام حزب الله فهل سيصمد منتظروا الاعاشات الشهرية ؟ نصف مناصري جنبلاط رفضوا القتال في الشوف لأنّهم من المتن الأعلى خلال حرب الجبل فهل سينزلون الى قريطم ؟ جماعة عكّار وطرابلس طيبون ولكنهم سينتظرون لكي يعرفوا من المنتصر قبل خوض المعركة ، ثم ما هي مصلحتنا في القيام بخدمة اسرائيل ارضاءً لبندر بن سلطان ؟ أبي كان يستخدم السعوديين وغيرهم من زعماء العالم في خدمة لبنان والعرب .. من الملك فهد الى أصغر أمير بينما أخي يستخدمه أصغر أمير سعودي لخدمة اسرائيل !

هذه بعض المهمات التي قام بها أخي خدمة للديبلوماسية الأميركية الاسرائيلية وتحقيقاً وتغطية للأهداف الاسرائيلية المتطابقة من الرغبات السعودية ، أحمد الله أن والدي مات ولم يفجع كما فُجعت أنا وكل من كان قريباً مثل مهيب عيتاني والصديق الصدوق للعائلة الفضل شلق بتصرفات أخي . هؤلاء أقرب الناس الى قلب أبو بهاء … أين هم الآن ؟ لقد أبعدهم شقيقي تلبية لرغبات عملاء الأجهزة الغربية والاسرائيلية الذين يحيطون به ويحاصرونه … إنه تماماً في موقع الملك عبد الله بن عبد العزيز ، جلالة الملك حولّه ” السديريون ” وعلى رأسهم بندر ووالده سلطان الى مجرّد هيكل ملكي للتشريفات والتوديعات وللصور الرسمية … كذلك أخي صار مجرد صورة لإبن رفيق الحريري أما القرارات فيتخذها ثلاثة : بندر وتركي الفيصل وشقيقه الخبيث.

لن أعود الى بيروت لأنّ أخي سيحرق بيروت لانه يستمع للعملاء لا للعقلاء ما بناه أبي من سمعة وطنية دنّسه سعد بإنصياعه وضعفه ورغبته الجامحة في التسلّط على العائلة أولاً وعلى الشعب ثانياً، كلنا حزينون والقيح والأسف يتملك قلوبنا لما يجري.
نبيل الجسر يشحن الأجواء المذهبية باليافطات التي يعلقّها في الشمال بنصيحة من عميل هو رضوان السيد الذي أوقفه أبي عن العمل معه في كتابة الخطابات بعد أن شكّ به ، والسنيورة يضحك عليه بكلماته المعسولة بينما الأول وقت الجد سيختفي تحت الأرض والثالث سرق مليارا ونصف من دولارات أبي ووضعها في جيبه فلمن سيأبه فؤاد “المهركل”، وهو الرجل الذي لم يكن يملك حساباً مصرفياً بالمّرة حين عيّنه أبي مستشاراً له. بوش نفخ في السنيورة متعهّداً له بالبقاء على رأس السلطة للعقد القادم بينما يعمل أحمد فتفت بشكل مستقلّ على تنفيذ تعهداته للأميركيين وخصوصاً التي قدّمها للوبي اليهودي عبر معهد سابان الصهيوني الذي زاره فناداه مستقبلوه بدولة رئيس الحكومة اللبنانية القادم . حول أخي هناك على الأقل عشرة من الموعودين أميركياً برئاسة الوزراء وثلاثة من الموعودين بزعامة تيار المستقبل بعد أن ينتهي الجميع من إستغلال أغبى أبناء رفيق الحريري على الاطلاق، فهل هؤلاء الطامعين هم من سيحمون إرث والدي؟

نعم إستمعت الى خطابه في قريطم التي تفتقد لرجل بناها على المحبة والصدق وبكيت … بكيت لأن أبي في السنوات الأخيرة عرف بأن رأس حسن نصر الله هو المطلوب فذهب الى منزل السيد في الضاحية وقال له : “عمامتك عندي أغلى من كل المواقع والمسؤوليات، السوريون سيخرجون من لبنان بقرار دولي وأنت الهدف النهائي والرئيسي، وسأحميك والمقاومة بدمي لأنكم فخر للوطن وللعرب وللمسلمين”.

نعم أبي لم يكن يعرف حقيقة حزب الله نتيجة الدس والشحن الذي مارسه السعوديون وجوني عبدو ورضوان السيد ، ولكن حين إحتك والدي بهم عن قرب إكتشف بأنهم من أخلص الناس للبنان وللعرب وللمسلمين.
لم أفهم ما الخطأ الذي إرتكبه المقاومون ليشن أخي عليهم هجوماً ماكراً بخطابه الذي كتبه رضوان السيد ، هل لأنهم دافعوا عن لبنان هو غاضب ؟ أم لأنهم رفعوا رأس العرب وأذلّوا اسرائيل ؟ يا عارنا ويا سوء عاقبة قصر قريطم بعد أن حولّه أخي الى مركز للجيوش اللحدية من مستشاري أميركا واسرائيل .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.