تصاعد عويل وصراخ المعتدين على اليمن / كاظم نوري




كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 26/1/2022 م …

هناك قول معروف  ينسب الى  اهالي اليمن   يستخدم في احايين كثيرة  عندما يعتدي المعتدي ويتلقى العقاب  يتردد القول  ” على نفسها جنت براقش”.

 ويقال والعهدة على القائل ان  قصة ” براقش” الفارة التي  تحرشت بسد مارب في اليمن في غابرالازمان  واخذت تنبش بالسد حتى انهار و جرفتها المياه واصبحت في خبر كان.

 هذه واحدة من القصص التي يوردونها تاريخيا عن ” براقش” بينما هناك قصص اخرى مغايرة .

ورد ببالي هذا القول” على نفسها جنت براقش” و انا اتصفح مسلسل الانذارات التي وجهتها اليمن الى الامارات ” براقش” مجلس التعاون التي وقفت الى جانب حكام نجد والحجاز في حربهم الظالمة الاجرامية ضد اليمن وشعبها الاصيل منذ اليوم  الاول وشكلوا تحالفا اجراميا تدعمه معظم الدول الاستعمارية بالسلاح  لشن العدوان ضد اليمن والذي اعلن عنه في سفارة ال سعود بالولايات المتحدة .

ربما ” براقش” الاماراتية تخيلت ان الحرب ضد اليمن والمدعومة من قبل  دول كبرى فضلا عن انظمة فاسدة تعيش على الارتزاق ما هي الا مسالة ايام ويستسلم شعب اليمن الاصيل كما يستسلمون هم حكاما وامراء وملوك لاسيادهم واذا الصراخ  والعويل يتردد  بعد ان نفذ جيش اليمن وشعبه ما وعد به خلال سنوات ست.

منذ تلك  السنوات الست  واليمن وشعبها الابي  تتعرض لحرب اجرامية قل نظيرها في التاريخ تحت مسمى الدفاع عن  ” الشرعية”  وهي تنبه الامارات جراء  مشاركتها  بالحرب  الكارثية التي تتواصل للعام السابع وسط صمت عربي ودولي.

 وما ان اضطرت صنعاء للرد على حكام الامارات  بالقدرات العسكرية  المتاحة حتى هرولت السعودية نحو  الامم المتحدة  ومجلس الامن الدولي “سلاح العجزة”  طالبة النجدة كما حثت الجامعة العربية  وهذا اكثر ما يثير السخرية على شجب واستنكار عملية الدفاع عن النفس التي تقوم بها اليمن وشعبها الاصيل.

الامم المتحدة مصابة بالطرش والعمى منذ اليوم الاول الذي شنت فيه السعودية الحرب ضد اليمن.

 جامعة حولتها انظمة مرتشية فاسدة تجند  المرتزقة باموال صادرات النفط  معتقدة وبغباء انها سوف  تدخل صنعاء في غضون  سبعة ايام واذا بها تتلقى الضربات الموجعة  والاهانات للعام السابع وان شعب اليمن  وجيشه  طور قدراتهما العسكرية ووفت صنعاء بكل تعهداتها بالدفاع عن البلاد بل ملاحقة المعتدين في عقر دارهم ولم تسلم منشاة عسكرية او اقتصادية سعودية الا وطالتها صوارخ ومسيرات جيش  وشعب اليمن المضحي .

وهاهي الامارات التي استخفت بالانذارات اليمنية تدفع ثمن استهتارها وربط مصيرها بحكام نجد والحجاز خونة الامتين العربية والاسلامية.

ان اكثر ما يثير الاستهزاء ورود اسم الجامعة العربية التي  لم نسمع منها سوى ” الشجب والاستنكار” مدفوعة الثمن مسبقا ومنذ تحولت الجامعة  الى مجرد مؤسسة بعيدة كل البعد عن اي تضامن عربي بل تحولت في بعض من مواقفها الى مؤسسة متامرة على الشعوب والدول العربية التي لاتروق سياستها لال اسعود ومن لف لفهم من المتامرين امثال ” براقش الاماراتية  خدمة  لال صهيون والمستعمرين . 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.