إيران وفنزويلا تكسران الحصار الإمبريالي الأميركي … ناقلة نفط إيرانية تفرغ مليوني برميل في فنزويلا




الأردن العربي – الأربعاء 2/1/2022 م …

وبدأت الشركة الفنزويلية وشركة النفط الوطنية الإيرانية التي تديرها الدولة في النصف الثاني من العام الماضي تنفيذ اتفاق لمقايضة المكثفات الإيرانية بخام ثقيل من إنتاج «بي.دي.في.إس.إيه». وأثبت الاتفاق أهميته في الحفاظ على وتيرة إنتاج النفط الفنزويلي، الذي يحتاج إلى مواد مخففة من بينها المكثفات لنقله وتصديره.
وفي العام الماضي، قايضت الشركتان اللتان تخضعان لعقوبات أمريكية حوالي 4.82 مليون برميل من المكثفات مقابل 5.55 مليون برميل من الخام الثقيل تم نقل معظمها على متن سفن ترفع العلم الإيراني. والمكثفات عبارة عن زيت خفيف للغاية.
كما عمل الحليفان على مبادلة البنزين الإيراني بوقود الطائرات الفنزويلي، من خلال اتفاقية بدأ تنفيذها عام 2020 وساعدت في تخفيف أزمة شح وقود السيارات في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
ووفقا لجدول الواردات والصادرات للشركة الحكومية الفنزويلية، الذي اطلعت عليه رويترز، وصلت ناقلة النفط العملاقة «في.إل.سي.سي ستارلا»، التي ترفع العلم الإيراني وتملكها وتديرها شركة الناقلات الإيرانية الوطنية، إلى المياه الفنزويلية يوم الجمعة الماضي.
وحسب خدمة «تانكر تراكَرز» لتتبع حركة الناقلات التي أكدت أيضاً هوية السفينة، تلقت الناقلة مساعدة من زوارق سحب يوم الإثنين لدى اقترابها من ميناء خوسيه التابع لشركة «بي.دي.في.إس.إيه». وكانت السفينة قد أوقفت أجهزة الإرسال والاستقبال في ديسمبر/كانون الأول قبل مغادرتها ميناء تومباك الإيراني.
ولم ترد «بي.دي.في.إس.إيه» وشركة النفط الوطنية الإيرانية، وهي الشركة الأم لشركة الناقلات الوطنية، فوراً على طلبات للتعليق.
وأظهرت الوثائق الداخلية للشركة الفنزويلية أنه بموجب من شروط المقايضة، كان من المتوقع تسليم المكثفات في ديسمبر/كانون الأول، لكن عدم توفر مكان لتخزين النفط والاختناقات في ميناء خوسيه تسببا في حدوث تأخير.
كما أجبر الافتقار إلى سعة تخزين برية الشركة الفنزويلية مؤخراً على استئناف تصدير النفط الخام المخفف، وهو مزيج من النفط الثقيل للغاية والمكثفات المستوردة، إلى آسيا. وللسبب نفسه، اضطرت الشركة العام الماضي لتخزين النفط في منشآت عائمة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.