مسيرة في ذيبان/ يوسف غيشان
يوسف غيشان ( الاردن ) الجمعة 24/6/2016 م …
هيثم وفارس ومدحت ورابعهم انا، انطلقنا مساء امس من مادبا، ونيتنا بيت محمد السنيد، لنذهب معا الى خيمة المعتصمين على دوار ذيبان..حشرنا انفسنا في سيارة فارس المغوارة – خصوصا على المنعطفات التاريخية -..المهم وصلنا…… التهنئة بالسلامة تقتصر على الفيسبوك وملحقاته.
وصلنا الى خيمة الإعتصام ، ذات الخيمة التي انطلقت منها ثورة الربيع الأردني عام 2011 المغدورة، التي غدرت فيها الأحزاب قبل ان تغدرها الحكومات، حيث استقبلنا هناك شباب ذيبان الذين يفيضون رجولة وغيظا على لصوص الأوطان ، وتشاركنا معهم في مسيرة تطالب بالعمل والكرامة.
عندما سأل امريكي اردنيا عن امنياته، فقال الأردني، انه يتمنى ان يجد عملا ويمتلك بيتا وسيارة، قال له الأمريكي:
– لم اسألك عن حقوقك..بل سالتك عن امنياتك.
وهذا بالتحديد ما يطالب به شباب ذيبان..حقهم في العيش بكرامة في اوطانهم..لذلك هم اقوى من عسف الحكومات ، وهم احرص من الحكومات على الأمن والأمان… وهم محميون – ليس بقوة القانون- بل بقوة اهل اللواء جميعا الذين يقفون مع ابنائهم وقفة العز.
شباب ذيبان
الف تحية وتقدير …… لقد اشعرتمونا..ان الدماء ما تزال تمشي في عروقنا ، ولم تتحول الى رماد بعد.
الى الأمام
وسوف تنالون حقوقكم رغما عن خشم الحكومات الهاملة
التعليقات مغلقة.