انه مسرح للحرب وليس مسرح تمثيل يا زيلينسكي / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 19/2/2022 م …




يقال والعهدة على القائل ان زيلينسكي الرئيس الاوكراني الحالي ” فنان مسسرحي” وهو خبير بالمسرح والتمثيل لكنه تشجع من قبل دول الغرب الاستعماري وفي المقدمة الولايات المتحدة ليدخل مسرحا من نوع اخر هو مسرح الحرب دون ان ينظر انه مع من يحاول ان يمثل هذه المرة ؟؟

وهل ان الذين دفعوه لمسرح الحرب سوف يقفون معه ويوفون بوعودهم وهم ” كذابون” حتى النخاع لاسيما وان هناك تجربة سابقة بين روسيا وجورجيا كان عليه دراستها والاستفادة من تجربة تلك الحرب التي اقتصر فيها موقف ” دول ” ناتو” على الشجب والاستنكار والوعود الكاذبة رغم وصول القوات الروسية الى مشارف العاصمة تبليسي وانسحبت بعد ذلك بعد ان انجزت مهماتها العسكرية.

 انه كما يبدوا مسرحي فاشل  لايقرا التصوص جيدا  وان اوكرانيا كما يبدوا تشجعت كثيرا من قبل دول الغرب بعد الاسلحة والمعدات العسكرية وبالاف الاطنان التي تم ارسالها لها ولو كان الرئيس الاوكراني والممثل الفاشل زيلينسكي يمتلك ذرة من الوعي لطالب الغرب بارسال المساعدات الاقتصادية والغذائية بدلا عن ذلك لابناء اوكرانيا التي تعيش  اوضاعا  اقتصادية صعبة  وجرى تكبيلها بقروض البنك الدولي .

  الا ان التصريحات والوعود اغرته واختار طريقا خطيرا بعد ان اخذت الانباء تتحدث عن قصف جمهوريتي دونتسك ولوغانسك الحدوديتين مع روسيا وسقوط قذيفة من الجانب الاوكراني داخل الاراضي الروسية وهذا خط احمر تجاوزته اوكرانيا  التي غادر رئيسها الى ميونخ طالبا مساعدات اضافية عسكرية ومالية من دول حلف ” ناتو” وقد انتقد الرئيس الامريكي خطوة سفر زيلينسكي في هذه الفترة.

اكثر من مسؤول روسي اكد ان موسكو سوف لن تلوذ بالصمت ازاء الاعتداءات الاوكرانية على حدودها وقد اكد ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه  الذي  اشرف بنفسه على مناورات هي الاولى من نوعها  في تاريخ روسيا استخدت فيها صواريخ استراتيجية ومجنحة وغيرها من الاسلحة التي يخشاها الغرب  وهي رسالة صريحة  وواضحة الى المغامرين  في ” حلف ناتو” .

ان دول الغرب  الاستعماري تعرف جيدا انه قرار روسي لارجعة فيه وان احتمالات اندلاع الحرب وسط اوربا باتت قريبة جدا جراء تشجيع دول ” ناتو” للفنان الفاشل الذي يحكم اوكرانيا بعد ” الكرم الحاتمي الناتوي” باغداق الاسلحة  على كييف والتي سيكون وقودها شعب اوكرانيا قطعا .

رئيس مجلس الدوما فولودين قال ان موسكو لاتريد الحرب لكنها مستعدة للدفاع عن مواطنيها في جمهورتي دونيتسك ووغانسك الشعبيتين.

روسيا استقبلت المواطنين من ابناء الجمهوريتين على اراضيها وقدمت لهم المساعدات خاصة كبار السن والاطفال بينما اعلن  النفير العام في دونباس ردا على الاعتداءات الاوكرانية المدعومة من قبل الغرب الاستعماري لجر روسيا الى حرب ولتتحقق اكذوبة غزو اوكرانيا التي تحولت الى هستيريا اعلامية تواصلت حتى الان  وقد تفضي الى حرب في اوربا كما قال الرئيس البلاروسي خلال لقائه الاخير مع الرئيس الروسي بوتين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.